عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2021, 01:20 PM
المشاركة 86
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
الخميس الموافق 14 يناير
وأخيراً قررت أنا المشتبهة بها " ي. ح" الاعتراف
بأنني كنت شريكة في جريمة اغتيال بشعة
جريمة لم أخطط لها ولكني وجدت نفسي في منتصفها
ولم يعد باستطاعتي الفرار منها
لم يتم القبض عليّ ولا إصدار الحكم بحقّي
ولكن حكمت على نفسي بالمؤبد
حتى وإن لم أكن خلف القضبان الحديدية
فقد كنتُ خلف قضبان ضميري
حكمت على نفسي عندما لم تغادرني تلك الجريمة
لا في صحوي ولا في منامي
أصبت بالأرق والقلق والاكتئاب
لكن لك أن تعلم والله لم أكن متعمدة
بل كنت ضحية لاتدري كيف جرّت نفسها إلى هذه الجريمة
ولكنه غباء المقتول ،أنا كنت المجرمة وهو كان السبب
هو ليس ضحية كما يبدو لك ،
فهو من أوقعني في هذه الجريمة العمياء
هو كان السبب في مقتله على يدي
سيدي القاضي ها أنا أمامك
أعترف بجريمتي كاملة
فقد قمت أنا المتهمة (ي.ح)
باغتيال قلبي عندما وقع في الحب
والقضاء عليه في ليلة سوداء معتمة
تنيرها استدارة القمر وعدد من النجوم
وأنا راضية بحكمك مهما كان القرار
القاضي
بعد الاستماع إلى المتهمة (ي.ح)
والنظر في قضيتها قررنا أن نؤجل الجلسة
إلى تاريخ 14 يناير 2082
ومحاكمة الجانية معتقلة

رُفعت الجلسة

لله درّك ما هذا البوح أيتها القتيلة !!
حضرت المحاكمة بصفتي محامي دفاع
وانتظرت قرار القاضي
وبعدما رُفعت الجلسة .. حضرت متأخرة عن الموعد 1/15
لأعرف ما قرار القاضي بشأن قتيلة قاتلة ؟!
غاليتي ( ي.ح )
ماذا يجدي وجود المحامي ، وهذا الاعتراف يكسر كل محاولاتي ويحبطها
أحبك ونخاعي في عظامي يشهدان
سامحي هذا القلب الذي يصرّ على الحضور يتجول في خاطرك
تحية من المحامية التي نصبت نفسها للدفاع عنك من غير إذن
ومحبة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة