الموضوع: للجادين فقط
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2020, 11:00 AM
المشاركة 6
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: للجادين فقط
عزيزتي ..
يسعد صباحك الطيب
بحكم عملي في الإعلام لأكثرمن أربعين عاماً .. أرجو أن تتحملي إطالتي ،

لا يتناقل المجتمع عادة ( فكرة أو معلومة ) إلّا نتيجة تجربة معينة حدثت في مكان ما، وعلى مرّ الأجيال تصبح موروثة مقدسة ،، كما يحدث بالأمثال الشعبية تماماً
وهنا ،، لا بدّ أن يكون قد حدث في أحد البيوت أن كانت امرأة مطلقة صديقة لإحدى السيدات ، وحدث أن نشأت علاقة بين الزوج وهذه المرأة المطلقة .
فنُقل الخبر من بيت لآخر ومن مجتمع لآخر ، وفي بلادنا العربية ، ما يحدث في فلسطين على سبيل المثال تتأثر به مصر ، وما يحدث في الأردن يتأثر به المغرب
وهكذا .. فالثقافة الموروثة هي ذاتها في كل البلاد ، ولا تختلف من بلد إلى آخر .


نعود للموضوع الأصلي ، يمكن طرح أكثر من سؤال حول الموضوع :
الأول : لماذا الصديقة المطلقة مخيفة ؟ ويتم التحذير منها ،
والثاني : أي من أطراف المشكلة الثلاثة ( الزوجة ، الزوج ، الصديقة المطلقة ) مسؤول عن هذه الخيانة ؟

للإجابة على الأول : إن المرأة المطلقة حظها قليل في تكرار تجربة الزواج ، لأكثر من سبب :
= عندما تطلق المرأة ، يَفترض المجتمع ( النسائي تحديداً ) أنها هي المسؤولة ، ويقولون : لولا أنها مخطئة لما طلقها زوجها ، وقد يؤلفون إجابات وهميّة على أسئلتهم التي يطرحونها ، بعضها صحيح وأكثره خاطئ ، فقد تكون هي التي طلبت الطلاق بعد أن تعرّضت لظلم فاحش .
ومن هنا أستطيع أن أقول : أن المرأة تظلم المرأة أكثر مما يظلمها الرجل
وتصنع منها غولاً بلسانها ( فقط )
= من الموروثات السيئة التي ورثناها بالتناقل ، أن الناس يعمّمون الخبر إذا كان الخبر السيء يتعلق بالمرأة
ويخصصونه إذا كان يتعلق بالرجل ،
بمعنى إذا وقع خطأ من بنت في مدرسة ما - على سبيل المثال - يُنقل الخبر كالتالي ( مدرسة البنات ،،،،، قامت بعمل ،،،،، ) أما لو فعل فعلته طالب في مدرسة أولاد فينقل الخبر كالتالي ( قام فلان بن فلان بفعل ،،،،، )
هذا التعميم ظالم ظالم جداً ، لأن كل طالبة في مدرسة البنات تصبح مشبوهة ، علماً بأنهم قد ينقلون الخبر بالتعميم حفاظاً على سمعة الفتاة التي فعلت السيء من العمل .

= السبب الثاني : الرجل هو الذي يتقدم لخطبة الفتاة وليس العكس ، وعادة الرجل العربي عندما يريد الزواج يفكر بالارتباط بفتاة ليست لها تجربة سابقة ، وبالتالي لا يفكر البتة الارتباط بمطلقة إلّا في حالات نادرة ( كقصة حب مثلاً ) أما المرأة المطلقة فلا يفكر في الزواج منها إلا الرجل المتزوج . من هنا يأتي الخوف من أن تكون المطلقة صديقة لزوجته حتى ولو كانت جميلة . فقد يرتبط بها لأنه وجد فيها ما لم يجده في زوجته حتى لو كانت ملكة جمال .. والحل هنا : أن تبحث الزوجة الجميلة بذكاء عن منقوصات زوجها ، وترمّمها قبل أن تعضَّ أصابع الندم .

( يعني بالعربي - تلحقه قبل أن يطير )

سأكتفي اليوم بالإجابة على السؤال الأول .. يتبعه بعون الله الإجابة عن الثاني وما يستجد
تحية ... ناريمان
أهلا أمّي ناريمان صباحي مشرق بكنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

{نعود للموضوع الأصلي ، يمكن طرح أكثر من سؤال حول الموضوع :
الأول : لماذا الصديقة المطلقة مخيفة ؟ ويتم التحذير منها ،
والثاني : أي من أطراف المشكلة الثلاثة ( الزوجة ، الزوج ، الصديقة المطلقة ) مسؤول عن هذه الخيانة ؟ }

من واقع ما أراه حولي ومن صديقة مقربة جدّا مني
الزوجة هي المسؤولة أولا وأخيرا ،،
ومن فرط غبائها ومن محبتها الزائدة لتلك الصديقة تطلب من زوجها كل ليلة توصيل صديقتها المطلقة لمنزلها حتى ارتبطا معاً عاطفيا وتم الزواج منها ولديها ابنة منه غير أبنائها من الزوج السابق وجميعهم معها في نفس المنزل، والزوج الغبي طلق زوجته وترك أبناءه معها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

{للإجابة على الأول : إن المرأة المطلقة حظها قليل في تكرار تجربة الزواج ،}

بالمقابل وأتحدث من الواقع هناك نساء يتعمّدن الطلاق لتكرار الزواج وتكوين ثروة تتطلق ثم تتزوج بمهر لا يقل عن 6000 دينار- تمنحها حكومتنا للمتزوج حتى يتزوج- تعالي نحسب معاً تتزوج خمس مرات بواقع 6000 دينار
المجموع 30000 ألفنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هي ظاهرة قليلة نسبياً لكنها ظهرت للأسف
يبدو أنني أدافع عن معشر الرجال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

{أما المرأة المطلقة فلا يفكر في الزواج منها إلا الرجل المتزوج .}

أخالفك الرأي هنا لأن النصيب لا يتدخل بما لو كانت المرأة لم يسبق لها الزواج أم مطلقة ، وأفضل الزيجات لدينا لمطلقات وأزواجهن لم يتزوجوا من قبل وذو مناصب أيضا ،،
{تبحث الزوجة الجميلة بذكاء عن منقوصات زوجها ، وترمّمها قبل أن تعضَّ أصابع الندم . }

المشكلة هنا في القلة من الرجال ياما نساء اعتنين بأنفسهن ولم يقصّرن اتجاه أزواجهن ومن دون أي فائدة ،،
شكرا أمّينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة