عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
0

المشاهدات
2871
 
هبة عبد المنعم
من آل منابر ثقافية

هبة عبد المنعم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Jan 2013

الاقامة

رقم العضوية
11866
01-21-2013, 01:45 PM
المشاركة 1
01-21-2013, 01:45 PM
المشاركة 1
افتراضي كتب غريب القرآن الكريم
اسم الكتاب: كتب غريب القرآن الكريم
المؤلف: حسين محمد نصار
الفن: الغريب والمعاجم
الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 26

كتب غريب القرآن
لم يكن القرآن كتاب دعوة وتشريع حسب، بل كان آية على بدء حياة جديدة كل الجدة للعرب أولاً وعامة المسلمين، ثانياً: فقد بث - حباً متدفقاً أبداً لكل مجالات المعرفة ولكن هذه الورقة تقصر اهتمامها على ما دار حوله هو من معرفة.
وهي معارف كثيرة ومتنوعة، فقد كان القرآن مصدر الفقه وأصوله، والتشريع، والأخلاق، وعلم الكلام - وكان الدافع الأول إلى علوم اللغة والنحو والبلاغة - وتقصر هذه الورقة عنايتها على ما دار حوله من علوم اللغة.
وهي أيضاً كثيرة ومتنوعة. فقد ألف المسلمون أنواعاً جمة من الكتب التي تبتغي توضيح عباراته وإبانة مدلولاته ومن ثم وجدنا كتباً تحمل عنوان التفسير، وأخرى تحمل عنوان الغريب، وثالثة تسمى المعاني، ورابعة تسمى المشكل، وخامسة تدعى الإعراب. إلخ.
وهذه الدراسة تجعل ميدانها ما سمى "غريب القرآن" فقط، على الرغم من التقارب الشديد بينه وبين "معاني القرآن" مما جعل بعض العلماء القدماء يخلطون بينهما.
وأقدم من عزى إليه كتاب بهذا العنوان عبد الله بن عباس (3ق.هـ – 68/619-68) وجاء في كتاب تاريخ الأدب العربي لبروكلمن أنه توجد نسخة منه في مكتبة برلين (1/33) غير أننا لا ندري ماذا فعلت بها أحداثالحرب العالمية الثانية. وذكر فؤاد سزكين أنه توجد نسخة منه في مكتبة عارف أفندي بتركيا، ولكن ما رجعت إليه من مصادر لم تذكر له كتاباً في غريب القرآن. وبالرغم من ذلك، عرف ابن عباس بتفسير القرآن. وقد جمع السيوطي من تفسير ابن جرير وابن أبي حاتم قائمة منسوبة إلى ابن عباس تفسر كلمات، مرتبة على سور القرآن وآياتها. نمثل له بقوله:
سورة البقرة:
لا يُؤْمِنُونَ قال: يصدقون
يَعْمَهُونَ قال: يتمادون
مُطَهَّرَةٌ قال: من القذر والأذى
الْخَاشِعِينَ قال: المصدقين بما أنزل الله
وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ قال: نعمة
وتتوالى الألفاظ في القائمة على هذا النحو: التفسير مجرداً عن كل شيء آخر(1). ولكن هذا لم يكن ديدن ابن عباس في كل تفسيراته، لأن محاورته مع نافع بن الأزرق الحنفي (65/685) تكشف عن اهتمام شديد بالشواهد الشعرية (الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق للدكتورة عائشة عبد الرحمن) ويؤيد ذلك قوله: إذا سألتموني عن غريب القرآن فالتمسوه في الشعر، فإن الشعر ديوان العرب(2).


للاطلاع على الكتاب اليكم الرابط: http://raqamiya.mediu.edu.my/BookRead.aspx?ID=2449