عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2011, 11:37 PM
المشاركة 5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أبيض الدم البريء.. دم الشاعر
الذي عندما يغني يخلق الحب
من أجل أن ترتدي الحياة ثوب العيد
ومن أجل أن يبدل الليل نهاراً


إنه يوم من الحياة حيث يبزغ الفجر
ليوقظ المدينة ذات العيون المثقلة بالنعاس
حيث الصباح يورق الأحلام
ليهبنا عالماً من الحب

من رحم الألم والوجع يتجلّى الإبداع والأدب الهادف .
الإيمان بالله وبالعمل والأمل كلّ هذا يصنع مرهماً يداوي عذابات الجراح .
بوركتِ أستاذة رقية صالح على هذا الاختيار الموفّق الهادف ، وبورك المداد.

يا لله ما أجمل هذا البيان العذب وهذه السلاسة و العذوبة الفائقة

لله درك !



سلام الله على الأديب القدير
أ.عبد المجيد جابر

تغدق علي من فيض جودك
ونبل أخلاقك وعبير ثنائك
من قلبك المندى بالخير والعطاء
حضورك مترف الألق
وكلماتك تفيض نوراً
تضفي مزيداً من الحُسن
وتقطر شهداً وتموج ضياءً
تقدير باهظ معتق بالشكر
ومعطر بالجوري والياسمين


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)