عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
8

المشاهدات
8647
 
دينا عبد القادر
كاتبة ومهندسة سورية

دينا عبد القادر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
26

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Feb 2008

الاقامة

رقم العضوية
4506
08-08-2010, 09:16 AM
المشاركة 1
08-08-2010, 09:16 AM
المشاركة 1
افتراضي الطفل و المسامير .. قصة و عبرة
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه , أعطاه والده كيساً مليئاً بالمسامير وقال له: قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص.


في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسماراً في سور الحديقة, وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم بنفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض,

الولد اكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم بنفسه ,و أن ذلك أسهل من الطرق على سور الحديقة.

في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة، وعندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار، قال له والده: الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك.

مرت عدة أيام وأخيراً تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور.
قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له : (( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور ,, إنه لن يعود أبدا كما كان )).

عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها. أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه, ولكن تكون قد تركت أثرا لجرح ٍ غائر

لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجوداً. وتذكر أن جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان.


منقول