عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2013, 04:21 PM
المشاركة 17
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خواص الكتابة لقصص الاطفال عن اشهر كاتبة في المجال استريد ليندجرين (Astrid Lindgren) المولودة في 14 نوفمبر 1907 في مدينة فيمربي بوسطالسويد:

- بدأت استريد في كتابة القصص عند سن 37 وكانت قصة اليتيمة المتمردةبيبي لونجستوكينج” أو “ جنان ذات الجورب الطويل” أول وأشهر كتبها .

- انطلاقتها كانت مجرد نتيجة للحظة طفولية بريئة تقول عنها في إحدى التصريحات: “بدايتي الحقيقية، ككاتبة أطفال بدأت في عام 1941 عندما أصيبت ابنتي كارين بمرض التهاب الرئة وهي في السابعة من عمرها، في كليوم، وأنا أجلس بجانب سريرها، كانت تلح علي لقص حكايات لها، وفي إحدى المراتسألتها: أي الحكايات تريدين؟ فأجابت: حكاية بيبي ذات الجوارب الطويلة، لقد اخترعتهي هذا الاسم في لمح البصر، لهذا لم أسألها أي شيء، فقط بدأت بسرد القصة، ولأنالاسم غريب فقد سردت حكاية غريبة أيضا.

- قامت ليندجرين بتعليم الأطفال من خلال ما كتبته من قصص عن أطفال لهم القدرة على التفكير واتخاذالقرار وحتى التمرد الإيجابي، ولكن المشحون بالأحاسيس النبيلة والتضامن أيضا.

- فالأطفال الذين قرأوا قصةجنان ذات الجورب الطويل” في الأربعينات واستمدوا منها الشجاعة والمروءة يعيدونقراءتها اليوم على أحفادهم، ليتواصل تأثير الكاتبة على الأجيال.

- ويعد وصول حكاية “بيبي لونجستوكينج” أو “جنان ذات الجورب الطويل” للنشرفي حد ذاته رسالة كفاح، حيث فكرت استريد في البداية بطبعها في شكل كتاب لتقدمهكهدية لابنتها في عيد ميلادها، ولما اتصلت بإحدى دور النشر، رفضت الدار نشر الكتاب،فحاولت الكاتبة مرة ثانية وراسلت دار نشر أخرى أقامت مسابقة لقصص الأطفال، وبعدفترة اتصلوا بها ليخبروها بفوز قصصها والموافقة على نشرها.

- ولعل انطلاقة الكاتبة تكمن أيضا في مواقفها الإنسانية وفي إيمانها بحقوق الطفل والحيوان.

- تتميز استريد بمخيلة إبداعية استثنائية.

- كما أنها تملك قدرة قوية على تأثيث قصص الأطفال بما يسحرهم من أشياء مختلفة.

- إن قارئ أعمالها يحس لا محالة بروح طفولية نابضة وحية.

- هذا يدل علىصدق تجربة استريد في طفولتها، وكونها بالفعل عاشت طفولة مليئة بالجمال والأحداث الممتعة.

- تقول ليندجرين في إحدى تصريحاتها: “أنا لم أبدع قصصي من خيال أطفالي، أنابسهولة كتبت عن طفولتي، وأنا لا أصغي إلا لصوت الطفل الذي فيداخلي.

- وهكذا تحولت تجربة مبدعة في مجال أدب الطفل، إلى حراك إبداعي عالمي وعمل معرفي منظم هدفه خدمة الطفولة وإسعادها.

- ملك السويد كارل جرستاف قال في حق الكاتبة: “لقد كان لحكاياتها أن تسحر وتذهل كل حواس قارئها.
- وقال عوالم قصصها ممتلئة ببيئات وأناس يختلفون تماما عما هو موجود في السياق اليومي العادي والمتوقع غالبا”.

- لقد عاشت استريد وفية لطفولتها التي حملتها معها حتى في شيخوختها، وظهر هذا من خلال التماع عينيها وتمردها وضحكتها الطفولية.

- تتميز استريد بمخيلة إبداعية استثنائية.

- تملك قدرة قوية على تأثيث قصص الأطفال بما يسحرهم من أشياء مختلفة.

- إن قارئ أعمالها يحس لا محالة بروح طفولية نابضة وحية.