عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2013, 08:45 AM
المشاركة 999
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع...العناصر التي صنعت الروعة في رواية- - 29 طواحين بيروت توفيق يوسف عواد لبنان


-يشير الروائي توفيق يوسف عواد إلى أن قصة الصبي الأعرج هي من النوعالأدبي الأكمل في اتساعه لمراده.

- فالقصة إذاً هي اليوم - ونستطيع أن نقول ذلك بلاحرج - المظهر الأكمل للأدب، لأنها وإن كانت نوعاً من أنواعه فهي تستوعب غرض كلالأنواع، تضم التمثيل، وتضم الملحمة، وتضم الترسّل، وتضم الشعر إلى حد ما.

-بل هيتمد ذراعيها فتتناول بهما موضوعات هي في الأصل من غير الأدب، كالتاريخ والفلسفةوالاجتماع والعلوم، هي بعبارة واحدة مرآة الحياة بكل ما في الحياة.

- وفي روايةقميص الصوف: «وكان على المرآة صورة زوجها وقبالتها صورتان: الأولى لأمين وهو فيالعاشرة من عمره يحمل كتاباً، والثانية له ولأوديت يوم العرس. يا له شبهاً غريباًبين أمين وأبيه».

-وجعلت الأرملة تنظر إلى زوجها وإلى ولدها حيناً بعد حين،والشاربان المعقوفان المرتفعان بزهو يتنقلان من وجه الأب إلى وجه الابن، ثم يعودانإلى الأب، ثم يقفزان ويلتصقان بالابن.

- مسرحيته «السائح والترجمان» جمعت بينالشعر والنثر، ولكنه شعر على طريقة خاصة، وفي هذا المجال يقول عواد: «أنا لست منالمحافظين على قواعد الشعر العربي، كما قصدها الخليل بن أحمد الفراهيدي. ولست منأنصار الشعر المنثور، أو قصيد النثر. لقد وضع موليير على لسان المسيو «جوردان» فيمسرحية «البرجوازي النبيل» هذه العبارة: «أصحيح انني أصنع نثراً من دون أن أدري؟». أنا أعتقد أن كلامنا يصنع النثر والشعر معاً، من دون أن يدري.

-ينطق نثراً في مواضعالنثر، وشعراً في مواضع الشعر، عفواً، بلا قصد، ولا سابق انذار وتصميم. فهو يخضع فيالأمرين للموقف الذي هو فيه.

-لغة الحب شعر، لغة الحنان والغفران شعر، لغة الغضبوالحقد شعر، لغة التمزق واليأس شعر، الصلاة شعر، والتجديف شعر، أما الكلام عن المشيوالقعود، والبيع والشراء، والعمل، والمكتب الخ.. فهو نثر».

- ويهدف من وراء ذلك إلىأن التعبير الطبيعي بالنطق لا يمكن أن يكون نثراً فقط، أو شعراً فقط، وإنما هو مزيجمن الاثنين.

- ومسرحيته فريدة من هذه الناحية في جمعها النثر والشعر، على أن وراءالنثر في هذه المسرحية خيطاً دقيقاً من الشعر لا ينقطع.

- وهـذا الكتاب مزيج منالقصة والمسرح والملحـمة، ولا يستطيع عواد أن يردّه إلى نوع معيّن من هذه الأنواع،فقد انبثق منه كما ينـبثق اليـنبوع، وانفـجر كما ينفجر البركان: كلاماً بعد سكوت،حواراً مع الدهر، على أن بالإمكان إخراجه مع بعـض التصرّف بشـكل مسرحية، شـرط توفـرالممثـلين الذين قـال في الكـتاب نفسه أن المطلوب أن يكونـوا على مـستوى الآلهةالذيـن في الإنسـان. وهـو بانتــظار فرقـة الآلهـة هـذه.

- وبالنسبة إلى «طواحينبيروت» يأخذ من عبد الله القصيمي قوله: «لماذا يموت الصباح وتنتحر الشموع؟»، انهيدخل بيروت من أبواب طواحينها «أو كوابيسها عند غادة السمّان».
-بيروت الحرب الأهليةالدامية المدمرة، لا بيروت الصحافة والثقافة والجامعة والتجارة التي عاشها في أحلىأيامها كما يقول الدكتور خليل أحمد خليل: «مكتبة انطوان - باب ادريس - وتميمة تقلّبالمجلات بانتظار هاني. كان قد ضرب لها الموعد في جوابه. بادرها لدى وصوله: الحق علىالعطلة وعلى الطلاب. لم يتظاهروا منذ زمان، ولا ضرب أزعر بحجر. فضحكت من قلبها. ماأشد ما كانت تحتاج إلى الضحك».

================================================== =================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:
فيديو حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظرية تفسير الطاقة الابداعية "...
http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg