عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2013, 12:46 PM
المشاركة 148
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رواية لوليتا
عن الفرنسية
ترجمة وليد مال الله
مر خمسون عاماً على نشر رواية (لوليتا) للروائي فلاديمير نابوكوف والتي تروي قصة حب رجل ناضج لابنته الجميلة ذات الاثني عشر ربيعاً، اذ بيع ما يربو عن خمسين مليون نسخة عند طباعة هذه الرواية والتي تعتبر أحد الأعمال الأدبية الرائعة. عنوان الرواية مصطلح اختلقه الكاتب الروائي فلاديمير ودخلت الكلمة آنذاك في مصطلحات اللغة الانكليزية الدارجة، أما الرواية التي كتبت بالأصل باللغة الإنكليزية فقد اقتبسها مخرجو السينما ودخلت القصة السينما من أوسع أبوابها مرتين: الأولى استخدم الرواية المخرج ستانلي كوبريك عام 1962، والمرة الثانية استخدمها المخرج أدريان لين عام 1997، وقد جذبت أحداث القصة ملايين المشاهدين إلى صالة العرض، أما الناشر الأمريكي (مطبعة فانتاج) فقد باع من هذه الرواية المطبوعة ما يقرب من 500 ألف نسخة وبطبعة جديدة.
ويذكر أن الروائي فلاديمير نابكوف كان يعمل مدرساً في جامعة كورنيل الأمريكية، وأكد أحد تلامذته الذي كان طالباً في جامعة كورنيل في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي في الولايات المتحدة (ستيفن باركر) أن الأستاذ فلاديمير نابكوف خدم اللغة الإنكليزية بشكل كبير، كما وأعجب بالاستعمال المتميز للغة الإنكليزية في الرواية مع أن لغة الكاتب الأم هي الروسية، وقال (ديمتري) الولد البكر للروائي وهو الآن بعمر71 سنة ويعيش في مدينة مونترو السويسرية إن (الرواية عبارة عن عمل فني كبير يبقى مؤثرا وخالدا، كما نجد في الرواية مواضيع وأحداث كثيرة تتعايش فيما بينها، الشعر، الفكاهة، الحب والمأساة).
بدأ الكاتب فلاديمير نابكوف كتابة الرواية في نهاية سنوات الأربعينيات وكان يعلم عندما انتهى من كتابتها بأنها ستثير مناقشات وجدل في الساحة الأدبية في أمريكا في ذلك الوقت، وقد فكر نابكوف بنشر الرواية في البداية باسم مستعار لكي لا يشوه سمعة الجامعة التي يعمل فيها، وقام الروائي في كانون الثاني عام 1953 بإرسال مخطوطة الرواية والتي تألفت من 450 صفحة إلى مطبعة (فاكنك) في مدينة نيويورك،حينها أخبروه في المطبعة بأن كتاباته رائعة ولكن الناشر الذي سيقبل بنشرها سيجازف بشيئين إما بالغرامة المالية أو بالسجن، وهكذا فشل في نشر الرواية في أمريكا بعد مروره على خمس مطابع أمريكية أخرى رفضت نشرها . بعدها سافر الكاتب نابكوف الى فرنسا لنشر الرواية في بلد الفنون باريس وقدم روايته إلى (موريس جيرودياس) المؤسس والمالك لمطبعة (أولمبيا)، حيث تم نشر الرواية باللغة الإنكليزية في باريس بعد أن وقع نابكوف عقداً مع المطبعة ونشرت رواية لوليتا باسمه الحقيقي وظهرت الرواية في المكتبات الفرنسية عام 1955. كانت الرواية غير معروفة في البداية ولم تلاحظ من قبل النقاد، إلا أن قدّم لها الكاتب
(غراهام غرين) في جريدة (صندي تايمز) اللندنية واعتبرها واحدة من أفضل ثلاث كتب نشرت في عام 1955.
منعت الحكومة الفرنسية عام 1956 الرواية من المكتبات ثم رفع الحظر عنها بعد سنتين، ونشرت الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1958 ووجدت ترحيباً كبيراً من قبل النقاد الأمريكيين أمثال (دورثي باركر، وليم ستيرون) وآخرين.
وقد اشتهرت الرواية في أمريكا وأصبحت الرواية الأولى بعد رواية (ذهب مع الريح)، وقد بيع من أعدادها في تلك الفترة ما يزيد عن 100 ألف نسخة خلال ثلاثة أسابيع. وحصل الروائي الكبير على ثروة كبيرة مكنتّه من ترك التدريس ، ليقيم في إحدى المدن السويسرية ويتفرغ كلياً للكتابة، إلى أن توفي فيها عام 1977.

=
ملخص عام للرواي لوليتا:
يروي بطل هذه القصه اعترافاته وهو في السجن بتهمة القتل انه من الرجال اللذين يحبون نوعأًمن الفتياةالصغيرات التي لايتجاوز عمرهن 13 او14 سنه وهن يصفن بأنهن من نوع ..الجنيات .. وفي هذه القصه وصف ادبي راائع لذالك الغرام العجيب بين بطل القصه ولوليتا الجنيه المسحوره الساحره التي توفر له الحب والسعاده وتسبب له في نفس الوقت البغض والالم والعذاب هو اوربي وهي اامركيه اتكون هذه الروايه رمزاًيرمي الى الوصف كيف اوربا القديمه تفسد امريكه الحديثه او كيف تفسد امريكا اورباالقديمه انها ع اية حال قصه الانحلال الاخلاقي بين امريكا واوربافي اطر السرد اللادبي يبلغ درجةرفيعه من الفن ويجعل من هذه الروايه اثرا من اثار القرن العشرين.