عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2013, 08:31 PM
المشاركة 46
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد جبر الحربي



شاعر وكاتب وإعلامي سعودي، ولد في مدينة الطائف في عام 1957ميلادي ، ساهم في تأسيس مجلة فواصل مع الأمير الشاعر طلال الرشيد، وأشرف على أعدادها الست الأولى، كما أسس دار أعراف الرياض للنشر والإنتاج والدعاية والإعلان عام ٢٠٠٤م.
-أشرف على عدد من الملاحق الأدبية في عدد من الصحف السعودية، وعمل صحفياً متفرغاً، وله عدد من الدواوين الشعرية منها :
-ديوان "بين الصمت والجنون" عام1983م
-ديوان "مالم تقله الحرب" الصادر في عام 1985م
-ديوان "خديجة" الطبعة الأولى الصادر في عام 1997م
-ديوان "خديجة" الطبعة الثانية الصادر في عام 2006م
-ديوان "زمان العرب" الصادر عن دار أعراف الرياض للنشر في عام 2007م
-ديوان "حديث الهدهد" الصادر عن دار أعراف الرياض للنشر في عام 2007م
- ديوان "جنان حنايا" الصادر عن دار أعراف الرياض للنشر في عام 2012م
- وقد نال مؤخرا جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب 1434-2013 عن ديوان جنان حنايا الصادر عن دار أعراف الرياض.


و قد ذكره الدكتور عوض القرني في كتابه ( الحداثة في ميزان الإسلام ) من الحداثيين.

من أعماله:
1. قصيدة:(الحبّ )

الصبحُ أشرقَ باليدينِ وبالجبينْ.
والقلبُ أورقَ بالنشيدِ وبالحنينْ.
والروحُ من نوحِ الأسارى

كمْ تئنُّ وكمْ تلينْ.
شلّالُ موسيقى يعاودُ
غسلَ أرواحِ الحيارى
مرتجين ويائسينْ.
كالبحرِ في جزْرٍ ومدٍّ
كالعصافيرِ الصغيرةِ تعبرينْ.
والناسُ حولي،لا أراهم،
مقبلينَ ومدبرينْ.
حتى أتيتِ مع الندى
كالكرمِ..
كالتينِ الحزينْ.

يا فتنةَ السرّ الدفينْ.
ذاك اليبينُ ولا يُبينْ.

ما قلتِ؟!
تسرقني الحروفُ
على تكسّر ضوئها والياسمينْ.



ما قلتِ؟!
تغرقني العيونُ
وقرب ساحل شكِّها

يرنو اليقينْ.
هل قلتِ شيئاً غامضاً كالحبِّ؟
ما للحبِّ حينْ.
لا يعرفُ الحبُّ الكتابةَ
لا القراءةَ
لا اليسارَ
ولا اليمينْ.
الحبُّ من شجرٍ يصلّي
يستغيثُ ويستعينْ.

والماءُ سرّ العارفينْ.
والغيمُ منكِ..
ومن تنهّدِ سائلينْ؟


الحبُّ طفلٌ لا تمرّ بهِ السنينْ.
الحبُّ أوطانٌ لأهلٍ طيبين.
والحبُّ كرهُ الغاصبين.
الحبُّ نخلُ اللهِ
راحةُ كادحِين ومتعبينْ.
الحبُّ أنتِ وخافقي
هذا الغناءُ الحرُّ
من بوحِ الأماني
واشتعالِ المنشدينْ.

الحبُّ جنةُ خالقٍ
ودعاءُ غيبِ الساجدينْ.


آمنتُ..
لولا الحبّ
ما جادَ الصباحُ بوجهِ سيدةِ الحضورِ
وما تدفّقت العطورْ

شلالَ موسيقى وشِعرٍ
إذْ جلستِ..
وتعبرينْ.




وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا