عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2013, 12:15 PM
المشاركة 45
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد العياشي
هو محمد العياشي بن محمد بن الغازي ،شاعر مغربي من مواليد مدينة مريرت الأطلسية 8-8-1972 لأسرة أمازيغبة حيث نشأ وتابع تعليمه إلى السنة الثانية من الباكالورية حيث يغادر التعليم مكرها إثر مرض عضال ليتابع أعماله من بعد في التجارة .
هو متزوج ومقيم حديثا بالدار البيضاء .
محمد العياشي بدأ كتابة الشعر من السن السابعة عشر حين اكتشفه فانكب على كتب الثراث الشعري العربي واللغوي وكل ما يتعلق باللغة والشعر دراسة وتحصيلا وحفظا.....
حصل على مرتبة أولي إقليمية في مسابقة شعرية سنة 1994
ومرتبة أولى في مسابقة وطنية للشباب في القصيدة العمودية بالرباط سنة 2000
مؤسس ومشرف على الملتقى الدولي الشعر للشعر بمريرت
نشيط على المستوى الوطنى في حضور وتنشيط الملتقيات الشعرية
صدر له:
(منابع الأشواق) سنة 2010
(أطلسيات )سنة :2012
وكما أخبرني أنه مشغول بالتجهيز لديوان يحمل مسمى ( من وحي البيضاء).

من أعماله:
ــــــــــــــــــــ
هل أنا وهم
...........



نغذّ المسير إلى الأربعيـنا
ولا شيءَ إلا غبارُ السنينا

أيا دهْرُ هل أنت في مجـدب
وحقلك جفّ وأضحى حزينا

أجوب الشهور وأطوي السنين
ولاشيء أجنيه عندي ثميــنا

ولا شيء أجنيه إلا جروحا
وإلا ندوبا وإلا شـــجونا

أيا ليتني لم أكنْ آدمـــيا
يحارب أعزلَ دهرا حرونا

تؤرقني نائبات الزمــان
فأمضي اللياليَ شلوا أمينا

تصوّب بي نافذات صقالا
تصيب الفؤاد فيبدي الأنينا

ولا من يـرقّ إلى أنّتــي
فأمضي لوحدي كئيبا ظنينا

إلى حيث لا أتمنّى الأمانـي
لأسلخ نفسي وأثوي سجينـا

فكائنْ تمنيت من غـــاية
ولم آتها وتراجعْتُ دونــا

أبنتَ الكرام لما تعذليــنا
فإني أبيٌّ كما تعلميـــنا

ولكنها كرَب مؤْلـــماتٌ
أصابتْ صميمي ألا تنظرينا

قطعْت حــياتي ولم أنتـزعْ
سوى حسَرات تضيف الجنونا

كأني خيـــال سرى بالربى
وصوت ثوى بالدياجي شطونا

وإني لوهْم وإني لهـــــمٌّ
عليّ ثقيل يهدّ الركيــــنا

وآخر هـــذا الأسى لا مراء
إذا أرسل الدهر نحوي المنـونا

لأحمَل ميْتا إلـــــى تربتي
فأبقى هناك طوال السنينـــا

وقد جئت للدهر صبّا رقيــقا
لأهديَه الورد والياســــمينا

فأعرض عني وبارى وئامي
بوجه عبوس يميتُ الحنيــنا

13-8-11




ــــــــــــــــــــــــــــــ

للإنسان كل حبي
..............


إذا قبـلـوه فـهْـو ذاك وإن أبـــوا
فإنـي لـذو صـرّى وجـزل العزائـم

سأمضي على دأبي دجى وضحى وفـي
سَهـام سمـوم أو صقـيـع الغمـائـم

كأنـي ميـاه الغيـث فـي كـل هبـة
تجود بأهضوب علـى الأرض ساجـم

ولا أحتفـي بالحائفـيـن ولا الألــى
يرون انتسابـي دونهـمْ فـي المكـارم

أقصـد للإنسـان مضطـرم الحـشـى
كما قصّدت فـي الأيـك ورْق الحمائـم

أغني ومـزْن العيـن ينصـبّ ماؤهـا
تحيـيّ بـه رؤد الريـاض النـواعـم

فلا عـرق دون العـرق أو نجـر إننـا
سواء سوى الجاني علـى كـل سالـم

ومـن يرنـي دونـا لإنــي مـغـرّد
على الأطلس استشرى شذى وهْو ظالمي

سأسمعـه مـنـي قــوارع حُـجـة
وأعـرض عنـه كالغـبـيّ المسـالـم

انا المزنة الغراء والنجـم فـي الدجـى
أنا الطلّ في الأزهار مـن كـل فاغـم


أجـود علـى هـذي البسيطـة دائمـا
أجـود عليهـا مـن صميمـي بـدائـم

هبوب صبـا عنـدي لعمـري كشمـأل
نـدى أو دبـور أو هبـوب النعـائـم

فـلا ريـح دون الريـح إلا إذا عـرتْ
مزمجـرة دكنـاء مـثـل الضـراغـم


وليس الثرى فـي جانـب بأجـل مـن
سـواه ولكـنْ هـذه الأرض تائـمـي

إذا جاءنـي كـرب بأقصـى بقاعـهـا
شجيـت لمصمـى كربهـا غيـر نائـم


ألا أيهـا اللاحـي عـلـى مزغـيّـة
لأن يدي غنـتْ لهـا أنـت حارمـي؟


وإنــك أهــل بالقطيـعـة مبـرمـا
ولسـتَ بـذي قلـب ولسـت بحـازم


أتحظـرنـي ذاك النصـيـب لإنـنـي
شـدوت قليـلا بالمـزيـغ الأكــارم

وفي مـرة أخـرى سأشـدو بغيرهـم
وأشدو بهـذا الخلـق صـب الحيـازم

أحـب الـورى طـرّا كحبـيَ للثـرى
ويكفـي بـنـا أنّــا سلـيـل الأوادم

فـلا ترمينّـي بالـذي ليـس بــي إذا
فعلـتَ إذن تمسـي بـه شــرّ آثــم

22-2-12


أشك بزهرة لا تحوم بها فراشة


إذا لــم تـكـن تـلـك الأقـاحــي نـديّــةً

يــعــمّ شــذاهــا لا أراهــــا أقـاحـيــا

فـمـ أنا والقحـوان إن كــان جـامـدا

ولـــم يـبــق إلا شـكـلـه المتـبـاهـيـا

فقـد لا يكـون الحـسْـن فــي ورقـاتـه

فأعـشـقـه إن عـطْــره فـــاض زاكيا

إذا لـم تـرفـرفْ فـي رياض فـراشة

شككـت بـهـا هــل قلبـهـا دقّ رانـيـا

ذريني بذاك الكهـف وحدي بخلوتي

إذا كـان هـذا النـاس كالطـيـف دانـيا

وفـي الكهـف أحيانـا حيـاة ومـن يـردْ

لبـابـا مــن الدنـيـا تـصـادفْـه سـاعـيـا

كـرهـت مــن الدنـيـا بـريـق جمـالـهـا

إذا لــم يـكـن حــيّ الـفــؤاد منـاغـيـا

فمـا يبلـغ الجـسـم الجمـيـل وقلـبـه

هــواء كـهــبّ الـريــح جـوفــا ذواريـــا

كمـن نظـم الألفـاظ فــي خـيـر حـلـة

عـلــى كـتــب لا يحـتـمـلـن مـعـانـيـا

تبـتـلْ بحـيـث القـلـب حــيّ بنـبـضـه

يـضـخّ دمــا يحـيـي الـبــلاد الفيـافـيـا

فليس كموت في الجـوارح والحجـى

وفي القلب موت ينشر القحط قاسيا

11-3-013




مأزق



أنظـر حواليـك مـن قلـب ومــن نـظـر

قبيـل مــوت وشـيـك أيـهـا الـلاهـي

سرعان ما تنتهي الأعمار في زمـن

بــــــدوره يـنـتــهــي والــخــلْـــد للهِ

فـإنـمــا هــــذه الإعــمــار كـرفــئــة

من السحاب حثيـث مرهـا الزاهـي

سهـوتَ حينـا ولـمّـا قـمـت منتبـهـا

وجـدت عمـرك ولّـى أيهـا الساهـي

لا تحسبنّك فـي الدنيـا علـى عبـث

تنهـشْ يمينـك مـن أكـل ومــن بــاهِ

لاشـــيء إلا بقـسـطـاس يـحـوّطــه

مــن التـبـذّل شـــرع الآمرالـنـاهـي

كأنـنـي بــك وسْــط القـبـر مرتجـفـا

مــن الـسـؤال ولا مـــأوى مـــن الآهِ

من ذا يعينك في الأجداث من كـرَب

إلا أيــــادٍ وقــــد ســالــت كــأمـــواه

يـرجّــك الـمـلـك الـصـنـديـد رجــتــه

وتصرخ الصرخة المستسلم الواهي

هـذي الحيـاة خطـوب غيـر منصـفـة

وفـي التـراب خـطـوب غـيـر أشـبـاه

وجـودنـا يــا صديـقـي مــأزق حـــرج

نحـيـا ونــودي عـلـى الدنـيـا بـإكـراه

ما بال هـذي الأقاحـي وهْـي ذاويـة

ولـم تكـن غيرغـصْـن نـاضـر مـاهـي

أم صـار غـرر فـي هـذي الحيـاة بهـا

فغـالـهـا دون حـــق جـائــر داهــــي
11-8-012

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا