الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
09-28-2010, 02:48 PM
المشاركة
378
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
سليم حسن
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يعد الدكتور سليم حسن
1893
-
1961
العالم الأثري الكبير عميد الأثريين المصريين.
نشأته
ولد سليم حسن بقرية
ميت ناجي
التابعة لمركز
ميت غمر
محافظة الدقهلية
بمصر
، وقد توفى والده وهو صغير فقامت أمه برعايته وأصرت على أن يكمل تعليمه، بعد أن أنهى سليم حسن مرحلة التعليم الابتدائية والثانوية وحصل على شهادة البكالوريا عام
1909م
ألتحق بمدرسة المدرسين العليا، ثم أختير لإكمال دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه في علم التاريخ وتخرج منها في عام
1913م
.
بداية حياته العلمية
حاول سليم حسن الالتحاق
بالمتحف المصري
ليكون أمينا مساعدا بالمتحف ولكن مساعيه باءت بالفشل حيث كانت وظائف المتحف المصري حكرا على الأجانب فقط، فعمل سليم حسن مدرسا للتاريخ بالمدارس الأميرية. في عام
1921م
عين في المتحف المصري بعد ضغط من الحكومة المصرية ممثلة في أحمد شفيق باشا وزير الأشغال، وفى المتحف المصري تتلمذ سليم حسن على يد العالم الروسي
جولنشيف
.
في عام
1922م
سافر سليم حسن إلى أوروبا برفقة
أحمد كمال باشا
لحضور إحتفالات الذكرى المئوية لعالم الآثار الفرنسي
شامبليون
، حيث زار
فرنسا
وإنجلترا
وألمانيا
وخلال تلك الفترة كتب العديد من المقالات الصحفية تحت عنوان (الآثار المصرية في المتاحف الأوروبية) كشف فيها عن السرقة والنهب الذى يحدث للآثار المصرية مثل رأس
نفرتيتي
التي شاهدها في
برلين
.
في العام
1925م
تمكن أحمد كمال باشا من أقناع وزير المعارف
زكي أبو السعود
بإرسال بعض المصريين للخارج لدراسة علم الآثار وكان من بينهم سليم حسن حيث سافر في بعثة إلى فرنسا وألتحق بقسم الدراسات العليا
بجامعة السوربون
، وحصل على دبلوم اللغات الشرقية واللغة المصرية القديمة (
الهيروغليفية
) من الكلية الكاثوليكية ، كما حصل أيضا على دبلوم الآثار من كلية
اللوفر
، وأتم بعثته عام
1927م
بحصوله على دبلوم اللغة المصرية ودبلوم في الديانة المصرية القديمة من
جامعة السوربون
.
عاد سليم حسن إلى
القاهرة
وعين أمينا مساعدا بالمتحف المصري وأنتدب بعدها لتدريس علم الآثار بكلية الآداب
بجامعة فؤاد الأول
(القاهرة حاليا) ثم عين أستاذا مساعدا بها. أشترك سليم حسن في عام
1928م
مع عالم الآثار النمساوى يونكر في أعمال الحفر والتنقيب في منطقة الهرم، سافر بعدها إلى
النمسا
وحصل هناك على الدكتوراه في علم الآثار من
جامعة فيينا
.
أعماله
في العام
1929م
بدأ سليم حسن أعمال التنقيب الأثرية في منطقة الهرم لحساب جامعة القاهرة لتكون المرة الأولى التي تقوم فيها هيئة علمية منظمة أعمال التنقيب بأيد مصرية، وكان من أهم الأكتشافات التي نتجت عن أعمال التنقيب مقبرة (رع ور) وهى مقبرة كبيرة وضخمة وجد بها العديد من الآثار.
أستمر سليم حسن في أعمال التنقيب في منطقة
أهرامات الجيزة
وسقارة
حتى عام
1939م
أكتشف خلال تلك الفترة حوالي مائتين مقبرة أهمها مقبة الملكة (خنت كاوس) من
الأسرة الخامسة
ومقابر أولاد الملك
خفرع
، بالإضافة إلى مئات القطع الأثرية والتماثيل ومراكب الشمس الحجرية للملكين
خوفو
وخفرع.
عين سليم حسن في عام وكيل عام لمصلحة الآثار المصرية ليكون بذلك أول مصري يتولى هذا المنصب ويكون المسؤل الأول عن كل آثار البلاد، وقد أعاد إلى المتحف المصري مجموعة من القطع الأثرية كان يمتلكها الملك فؤاد ، وقد حاول الملك فاروق استعادة تلك القطع ولكن سليم حسن رفض ذلك مما عرضه لمضايقات شديدة أدت إلى تركه منصبه عام
1940م
أستعانت الحكومة المصرية في عام
1954م
بخبرة سليم حسن الكبيرة فعينته رئيسا للبعثة التي ستحدد مدى تأثير بناء
السد العالي
على آثار
النوبة
. أنتخب سليم حسن في عام
1960م
عضوا بالأجماع في أكاديمية
نيويورك
التي تضم أكثر من 1500 عالم من 75 دولة.
مؤلفاته
للدكتور سليم حسن العديد من المؤلفات والمقالات والدراسات، فقد بلغت مؤلفاته خمسين كتاب أهمها موسوعة شاملة باللغة العربية عن تاريخ مصر القديمة بلغت 16 مجلدا توفى قبل أن يكملها ، وله أيضا سبعة عشر كتابا باللغة الإنجليزية عن حفرياته في منطقتى الهرم وسقارة.
وفاته
توفى الدكتور سليم حسن في
30 سبتمبر
عام
1961م
.
مصادر
مقدمة جمال الدين سليمان - كتاب أبو الهول للدكتور سليم حسن.
رد مع الإقتباس