عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2010, 02:39 PM
المشاركة 372
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبد العزيز بن محمد السلمان

العالم العلَّامة المفسر الأصولي الفقيه الفرضي الورع الزاهد الشيخ عبد العزيز بنمحمد بن عبد الرحمن بن عبد المحسن السَّلمان (أبو محمَّد) من الأساعدة منالرُّوَقَة من قبيلة عُتَيْبَة القبيلة العربيةالمشهورة.

* مولده وطلبـهللعلــم:
ولد في مدينة عنيزةليلة الخامس والعشرين من رمضان عام سبعة أو تسعة وثلاثين وثلاثمائة وألف للهجرة،وقد نشأ في بيت علم ودين وورع وزهد، مات والده «رحمه الله تعالى» وهو صغير، فكفلتهوالدته رقية بنت الشيخ عبد العزيز بن الشيخ محمد بن إبراهيم السناني «رحمهم اللهتعالى».
وفي سنة 1345هـ دخل مدرسة تحفيظالقرآن عند معلمه محمد بن عبد العزيز الدامغ «رحمه الله تعالى» وتخرج منها بعد ثلاثسنوات تقريبًا، ثم دخل مدرسة الأستاذ صالح بن ناصر بن صالح «رحمه الله تعالى» وتعلمفيها الكتابة والقراءة والخط والحساب، وتخرج منها بعد ثلاث سنوات تقريبًا متقنًاالكتابة والقراءة والخط والحساب، وقد أكمل حفظ القرآن الكريم خلال سنتين فقط، وكانعمره سبعة عشر عامًا.
وفي سنة 1353هـ ابتدأ بالقراءةعلى عَلَّامة القصيم الشيخ المحقق عبد الرحمن بن ناصر السَّعْدي «رحمه الله تعالى» ولازمه ملازمة تامة مدة ستة عشر عامًا إلى سنة 1369هـ، وقد حفظ أثناء ذلك بعضالمتون كزاد المستقنع وبلوغ المرام وألفية ابنمالك.
وقد تأثر كثيرًا بالإمامينالجليلين شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه المحقق ابن القيم «رحمهما الله تعالى» وأقبل على مؤلفاتهما، وأكب على مطالعتها، والاشتغال بها، واستفاد منها العلم الكثيرالذي يتجلى في ثنايا كتبه، لا سيما وقد تولى تدريس «العقيدة الواسطية» لشيخ الإسلامابن تيمية «رحمه الله تعالى» زمنًا طويلاً، ووضع عليها لطلابه أسئلة وأجوبة مختصرةومطولة، وانتفع بها الطلاب في المعاهد العلمية والحمد لله، ثم وضع عليها شرحًاقيمًا كبيرًا سماه «الكواشف الجلية عن معاني الواسطية» .
* أعمالــه:
في سنة 1369هـ قدم إلى مدينة الرياض وبعد تسعة أيام من قدومه عينهمفتي الديار السعودية سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ «رحمة الله تعالى» إمامًا في مسجد سمحة، واستمر في الإمامة إلى سنة 1405هـ.
وفي 24/12/1370هـ عينه أيضًامعلمًا في المعهد العلمي بالرياض، ثم انتقل إلى معهد إمام الدعوة العلمي، وقد تولىتدريس المواد الدينية كالتوحيد والفقه والتفسير والحديث، ويعد أول معلم يتم تعيينهفي المعاهد العلمية، واستمر في سلك التعليم حتى انتهاء مدة تمديد تقاعده، والتياستمرت مدة خمس سنوات، وانتهت خدمته في 10/1/1404هـ، وقد فرغ في السنتين الأخيرتينلهذا التمديد للتأليف.

استمر الشيخ عبدالعزيز مدرساً في معهد إمام الدعوة حتى سنة 1404هـ. ما قاله عنه تلاميذهومحبوه:
قال عنه العلامة الشيخ صالح بن سعداللحيدان المستشار القضائي بوزارةالعدل:
أنه (رجل تعلوه السكينة والبساطة، جمالأخلاق، واسع البال، كان يشرح درسهمرتين بأسلوب شيق، وكان يمازح تلامذته بمداعبةجادة وموزونة.
وكان -رحمه الله- جاداً صبوراً واسع النظر، وربما يذكركبمن سلفمن السلف، وكان ذا طول فيالتأني والتحمل وحسنالأداء وتعلمنا منه النقاش والشعوربالمسؤولية واسنطاق حال النص بشجاعة علميّةوأدبية.
وكما قال أيضاً الشيخعبدالمحسن بن محمد العجمي وهو أحدتلامذة الشيخ قائلاً:
كنا نزوره - رحمهالله - في بيته القديم بحي الديرةشارع السويلم ونصلى معه في مسجده القديمفيستقبلنا بحفاوة ونحن بعد لم نناهز الحلم ويتحدث معناوكأنه أب لنا يحرص ويهمه أننسير علىمنهج الحق ونقتفي أثر السلف ثم يدخلنا في بيته ويزودنا بالكتب والمؤلفاتالقيمة له ولغيره لاسيما كتابهالزاخر بالعلم والأدب والأخلاق والمواعظ «مواردالظمآن» ثم يقوم -رحمه الله- بحثنا على طلب العلم والحرصفي تحصيله والجد في تعلمهوحفظأوقاتنا بما ينفعنا وكان يوصينا كثيراً بقراءة كتب السلف مثل كتب شيخالإسلامابن تيمية وتلميذه الإمامابن القيّم وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وأئمة الدعوةالسلفية -رحمهم الله- كل ذلك بتوجيه حكيم ومنطق رزينوشفقة وحب،
ومما ذكرهالشيخعبدالرحمن الرحمة عن الشيخ السلمانقائلاً:
(فلقد رزئت الأمة الإسلاميةبوفاة عالممن علمائها المخلصينومجاهد من مجاهديها الصادقين نذر وقته ونفسه لنشر العلم الصافيوبيان أحكام الدين وذلك عن طريق التأليفوالتصنيف).

* مؤلفــاته وآثـاره:
الشيخ عبد العزيزالسلمان من المكثرين في التأليف ، و قد حظيت مؤلفات الشيخ رحمه الله بقبول حسن فيالأوساط العلمية، والجدير بالذكر أن كثيراً من دور النشر كانت تلح على الشيخ أنتقوم بطبع و بيع كتبه فرفض الشيخ رفضاً باتاً، وقال هي وقف لله تعالى ولا أريد إلاالثواب من الله عز وجل في هذه الكتب.

أ- في التفسير وعلوم القرآنكتابان وهما:
1- كتاب «الأنوار الساطعات لآياتجامعات» أو «البرهان المحكم في أن القرآن يهدي للتي هي أقوم» جزآن .

ب) وفي العقيدة ثلاثة كتب وهي:
2- كتاب «الأسئلة والأجوبةالأصولية على العقيدة الواسطية» جزء واحد .
3- كتاب «مختصر الأسئلة والأجوبةالأصولية على العقيدة الواسطية» جزء واحد وهو أساس الكتاب السابق.
4- كتاب «الكواشف الجلية عن معانيالواسطية» جزء كبير

جـ ) وفي الفقه ستة كتبوهي:
5- كتاب «الأسئلة والأجوبةالفقهية المقرونة بالأدلة الشرعية» سبعة أجزاء - لم يكمل، ووصل فيه إلى كتابالنكاح.
6- كتاب «إتحاف المسلمين بما تيسرمن أحكام الدين» جزآن وهو اختصار للكتاب السابق .
7- كتاب «التلخيصات لجل أحكامالزكاة» جزء صغير.
8- كتاب «أوضحالمسالك إلى أحكام المناسك» .
9- كتاب «المناهلالحسان في دروس رمضان» .
10- كتاب «الكنوزالملية في الفرائض الجلية» .

د) وفي محاسن الإسلام كتاب واحد وهو:
11- كتاب «من محاسن الدينالإسلامي» جزء صغير .

هـ) وفي المعجزات النبوية كتاب واحد وهو:
12- كتاب «من معجزات النبي صلىالله عليه وسلم » جزء واحد .

و) وفي شعر الزهد والحكمة كتاب واحد وهو:
13- كتاب «مجموعة القصائدالزهديات» جزآن .

ز) وفي الوعظ والإرشاد ستة كتب وهي:
14- كتاب «موارد الظمآن لدروسالزمان» .
15- كتاب «مفتاح الأفكار للتأهبلدار القرار» ثلاثة أجزاء .
16- كتاب «إرشادالعباد للاستعداد ليوم المعاد» جزء واحد .
17- كتاب «إيقاظ أولي الهممالعالية إلى اغتنام الأيام الخالية» جزء واحد .
18- كتاب «سلاح اليقظان لطردالشيطان» جزء واحد .
19- كتاب «اغتنامالأوقات في الباقيات الصالحات» جزء واحد .

المصـــدر: المكتبةالالكترونية للشيخ من موقع روح الإسلام مضاف إليها فقرات من مقال نشر بسحاب من هنا:
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=343532