الموضوع: بشارة الخوري
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
4258
 
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية

عبدالله علي باسودان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
296

+التقييم
0.09

تاريخ التسجيل
Sep 2015

الاقامة
في السويد

رقم العضوية
14148
12-15-2016, 07:15 PM
المشاركة 1
12-15-2016, 07:15 PM
المشاركة 1
افتراضي بشارة الخوري
بشارة الخوري

ولد بشارة عبد الله الخوري الملقب بالأخطل الصغير وب- شاعر الحب والهوى، وشاعر الصبا والجمال في بيروت عام 1885، وتوفي فيها في 31 يوليو 1968.
تلقى تعليمه الأولي في الكتاب ثم أكمل في مدرسة الحكمة والفرير وغيرهما من مدارس ذلك العهد. وسبب تسميته بالأخطل الصغير اقتداءه بالشاعر الأموي الاخطل التغلبي

أنشأ عام 1908 جريدة البرق، واستمرت حتى بداية عام 1933، عندما أغلقتها السلطات الفرنسية وألغت امتيازها نهائياً. وكانت قد توقفت طوعياً أثناء سنوات الحرب العالمية الأولى. كانت حياته سلسلة من المعارك الأدبية والسياسية نذر خلالها قلمه وشعره للدفاع عن أمته وإيقاظ هممه ضد الاستعمار والصهيونية، وكانت اللغة العربية ديدنه ومدار اعتزازه وفخره.
اتسم شعره بالأصالة، وقوة السبك والديباجة، وجزالة الأسلوب، وأناقة العبارة، وطرافة الصورة، بالإضافة إلى تنوع الأغراض وتعددها.
أصدر ديوان الهوى والشباب عام 1953. وديوان شعر الأخطل الصغير عام 1961.
وصلت شهرتة إلى الأقطار العربية، وكرم في لبنان والقاهرة .
في حفل تكريمه بقاعة الأونيسكو ببيروت سنة 1961 أطلق عليه لقب أمير الشعراء.
كان نقيب الصحافة في العام 1928. وأنشأ حزبا سياسيا عرف باسم حزب الشبيبة اللبنانية وانتخب رئيسا لبلدية برج حمود عام .1930
رغم أن الأخطل الصغير قد حلّق في معظم الفنون الشعرية الإجتماعية والوطنية التي خاض عبابها، فإنه مدين بشهرته الى الغزل، حيث كانت معظم غزلياته التي تؤلف نحو تسع وسبعين قصيدة تتسم بعاطفة فيّاضة، وخيال رقيق، وإحساس مرهف، حتى لقّب ب ـ”شاعر الهوى والشباب”. ويقول الشاعر صالح جودت في قصيـدته التي ألقاها في حفلة تكريم الأخطل واصفاً مكانته الشعرية، خصـوصاً في عالمي الغـزل والخـمرة بأنه هو والغرام والكأس توائم.
لم يبايع بإمارة الشعر العربي بعد أحمد شوقي سوى بشارة الخوري وعباس محمود العقاد، وإذا كان العقاد قد عادت له مكانته الشعرية في المختارات التي نشرها له الشاعر فاروق شوشة، فإن بشارة الخوري ظل حيا في أغاني عبد الوهاب "جفنه علم الغزل" و"الهوى الشباب" و"ياورد مين يشتريك" التي مزج فيها العامية بالفصحى في تجربة فريدة، وفي أغنية أسمهان الرائعة "اسقينها" وعنوانها في ديوانه الصادر عن "مكتبة الأسرة المصرية" طبعة " الهيئة المصرية العامة للكتاب" 1997 "بأبي أنت وأمي".
ولم يقف شاعرنا عند الجمال الحسي للمرأة فحسب، بل هو يدعو المرأة الى ارتداء ثوب العفة وارتداء رداء الطهر والنقاء والعفاف، والوفاء كل الوفاء.. يقول في قصيدته الشهيرة :

لبنان

يا أمةُ غدتِ الذئابُ تسوسها غرقتْ سفينتُها فـأين رئيسُها
غرقتْ فليس هناك غيرُ حطائمٍ يبكي مؤنبها ويضحك سوسُها
تتمرغ الشهواتُ في حِرمانِها وتعيث في عظماتها وتدوسها
تعساً لها من أمة .. أزعيمُها جلاّدُها .. وأمينُها جاسوسها