عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3223
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
05-17-2011, 11:59 PM
المشاركة 1
05-17-2011, 11:59 PM
المشاركة 1
افتراضي الأدب السلوفاكـــي
الأدب السلوفاكـــي




اللغة السلوفاكية:

[justify]
لغة من أسرة اللغات السلافية وهي من المجموعة السلافية الغربية. تتألف من لهجات أساسية ثلاث غربية ووسطى وشرقية، وكانت اللهجة الوسطى أساساً لتشكل السلوفاكية الفصحى ويشير بعض الباحثين إلى أن هذه اللغة أقرب لغات الأسرة السلافية إلى السلافية القديمة. وتعود أقدم وثيقة كتبت بالسلوفاكية إلى القرن الرابع عشر، لكن أول الكتب المدونة بها يعود تاريخه إلى نهاية القرن الثامن عشر.


كانت اللغة التشيكية حتى منتصف القرن التاسع عشر لغة الأدب والفصاحة في سلوفاكيا إلى أن اشتد عود حركة النهضة السلافية القومية فتأسست «الصحيفة السلوفاكية الشعبية» التي اعتمدت اللهجة السلوفاكية الوسطى لتكون أساساً للسلوفاكية الفصحى لغة الأدب والفصاحة. ثم ترسخت قواعد هذه اللغة ومعاييرها على أيدي كتاب سلوفاكيا من مثل غوربان فايانسكي Vayanskiy وهفيزدوسلاف Hviezdoslav وكوكوتشين kukucin وتيمرافا Timrava [السلافية (اللغات)].
[/justify]




الأدب السلوفاكي:

[justify]
مضت على الشعب السلوفاكي قرون طويلة من دون أن يكون له دولته القومية ولغته المكتوبة إذ كان عبر التاريخ تابعاً دائماً إلى إحدى الامبراطوريات الكبرى المهيمنة في وسط أوروبا، والتي كانت تحاول بشتى وسائل الترغيب والترهيب أن تذيبه في بوتقتها، وتنسيه خصوصيته القومية. ومع ذلك امتلك الشعب السلوفاكي تراثاً أدبياً شفوياً، يتألف في معظمه من أغان وأناشيد وطنية وبطولية ترتبط بمقاومة الغزوات العثمانية على أراضيه، إلى جانب كثير من الحكايات والبالادات البطولية والهجائية حول قطّاع الطرق الذين حاولوا بأسلوب روبن هود أن يحققوا نوعاً من العدالة الاجتماعية، أو حول كثير من النبلاء والإقطاعيين الذين انسلخوا عن أصولهم السلوفاكية لصالح النمسا أو المجر.


أما لغة جيرانهم التشيكية فلم يعدّها السلوفاكيون أجنبية، بسبب الأصول المشتركة للغتين، وبسبب التداخل المعيشي كجارين، فاستخدموها منذ ما بعد الحركة اللوثرية البروتستنتية في الأدب الديني تحديداً، بصفتها فصحى متطورة، مقارنة بالسلوفاكية التي لم تبدع كتابتها الخاصة بعد. وبالتالي فإن الأدب السلوفاكي الدنيوي بالمفهوم الحديث لم يظهر إلا منذ نهاية القرن الثامن عشر، بعد أن نجح الباحث اللغوي أنطون بِرنولاك Anton Bernolák في وضع قواعد الكتابة السلوفاكية بين عامي 1787 و1790.


وفي هذا السياق تعد الرواية التعليمية «مغامرات وخبرات الشاب رُنيه» (1785) René mlandenca prihodi a skúsenosti للكاتب جوزيف إيغناس بايزا Josef Ignác Bajza، وحوارية الكاتب يوراي فاندلي Juraj Fándly الموجهة ضد الأديرة ورجال الدين في عام 1789 أولى ثمار الأدب السلوڤاكي في لغته المكتوبة. كما يعد الشاعر يان هولّي (1785-1849) Ján Holly أبرز ممثلي ثقافة الأمة السلافية وذلك في ملحمتيه «سفاتوبلوك» (1833) Svatopluk و«كيريلوس وميثوديوس» (1835) Cirillo-Metodiada اللتين نظمهما على الوزن السداسي، ومجّد فيهما ماضي الأمة السلافية.


ومع نهايات القرن الثامن عشر ظهرت بوادر حركة صحفية ومسرحية إلى جانب تأسيس الجمعيات الأدبية والعلمية. وفي عام 1830 عرضت مسرحية «كوكوركوفو» Kokurkovo للكاتب يان شالوبكا Ján Chalupka التي ظهر فيها لأول مرة ابن المدينة السلوفاكي الواعي بانتمائه في مواجهة المنسلخين عن أصلهم.


وفي أربعينيات القرن التاسع عشر قامت المدرسة الإنجيلية في برِسبورغ Pressburg (العاصمة الحالية براتيسلافا Bratislava) بدور كبير في نشر الرومنسية (الإبداعية) التي تتغنى بالشعب ولغته وأدبه في أوساط الشباب. وكان رائد هذه الحركة القائد السياسي والباحث الأدبي لودُفيت شتور L’udovit Stúrالذي تمكن في عام 1851 أن يجمع السلوفاكيين كافة على اختلاف انتماءاتهم الطائفية حول اعتماد لهجة أواسط سلوفاكيا لغة السلوفاكيين جميعاً، مما أدى إلى ازدهار الشعر الشعبي؛ وكان أبرز ممثليه سامو شالوبكا (1812-1883) Samo Chalupka، إلى جانب يانكو كرال Janko Král مؤسس البالادا الفنية السلوفاكية.
[/justify]


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)

التعديل الأخير تم بواسطة رقية صالح ; 05-18-2011 الساعة 12:15 AM