للجمال مفردات عديدة ومتنوعة :
أولا : الوسامة " وهي أثر الحُسن , قال ابن الأعرابي : الوسيم الثابت الحُسْن كأنه قد وسم , وقد وَسُمَ : فهو وسيم , والمرأة وسيمة , يقال : امرأة ذات ميسم إذا كان عليها أثر الجمال , وفلان وسيم : أي حسن الوجه والسيما . وقوم وسام ونسوة وسام أيضا , مثل ظريفة وظراف وصبيحة وصباح , والوسامة : الحسن الوضيء الثابت .
ثانيا : المَلاحة " يقال : ملُح يملُح مَلوحة وملاحة : أي حسُن . فهو مليح ومُلاح ومُلاّح , وجمع المليح : مِلاح , والأنثى : مليحة .
أما مُلاّحة : فهي شديدة الملاحة وهو من أبنية المبالغة , وفي حديث جويرية زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت عائشة رضي الله عنها " وكانت امرأة حلوة مُلاّحة - بضم الميم وتشديد اللام - لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه "
وقالت العرب : ما أُمَيْلِحَه " ولم يصغّروا من الفعل غيره , وغير قولهم " ما أُحَيْسِنَه "
ولقد روى مسلم في صحيحه في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان أبيض مليح الوجه "
ثالثا: الصباحة " وهي وضاءة الوجه , قاله الليث , تقول : رجل صبيح وصُباح , بالضم , والجمع صِباح . والأنثى فيها بالهاء " أي صبيحة وصُباحة " والجمع صِباح أيضا .
رابعا : الظرافة " وتسمى بمتعلقاتها وفيها جزء من الجمال , فإن قيل " لسان ظريف " أي بليغ , وإن قيل " وجه ظريف " أي حسن , وإن قيل " قلب ظريف " أي ذكي , وأكثر ما تطلق على اللسان , قال ابن الأعرابي : الظرف في اللسان والحلاوة في العينين والملاحة في الفم .
#دكتور_محمد_نور_العلي