عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-2011, 11:03 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبير تحيّاتي لعبورك العذب، ولإطلالتك البهيّة أيّتها الرائعة ،ولإضافاتك الرائعة كروعتك.
ما هذا الحضور الأنيق ..!
و هذا الحرف الرشيق .. أستاذة رقيّة الفنّانة المبدعة!
بارك الله لنا في رفيع ذوقك .. وإغداق وافر سيبكِ .
هذه المقالة من كتاباتي ،ولي مثلها الكثير في منتدى مشهور علّق اسمي كعضو مميّز من شهور عديدة وما زال ، ولي ما يقرب من الأربعين موضوعا في مدوّنتي التي من أجلها حرمت من التعليق في منابر ،وموضوعاتها ( الأدب والطب البديل )
كتابي في علم اللغة والأصوات يصعب النقل منه ،فكلماته مكتوبة (أمثلته )بالعربية والرموز الصوتية الدولية،التي يفهمها من لا يتقن العربية ،فعلى سبيل المثال : جاء طالب علم ألمانيا مبعوثا من جامعة ألمانية عريقة ليكتب في موضوع مشابه لموضوعي ، فكان من رئيس إحدى الجامعات عندنا أن أرسله إليّ ليستعين في كتابة بحثه بكتابي ،وكتابي مجموع صفحاته 365صفحة.
ولدي كتاب مخطوط في الأدب الشعبي ، وآخر في الطب البديل ، والحاسوب وتطوره قضى على طبع الكتب ونشرها كما تعلمين حالياً.
ووقتي ضيّق ، فعملي في الصباح في مدرسة ثانويّة ،وبعد الظهر في الجامعة ،وفي المساء يفد إلي بعض المرضى ممن يئس من الأطباء يلتمس العلاج، كل هذا حدّ من تأليفي.
ولك شكري وامتناني .



سلام الله على أخي الغالي المربي الفاضل
أ. عبد المجيد جابر

لا يسعني سوى القول وفقك الله وسدد خطاك
لتحقيق هدفك وما تصبو إليه للسمو والارتقاء
بورك مداد القلم وعصارة الفكر المنير
تحيتي وتقديري
الجوري والياسمين الدمشقي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)