عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2016, 01:20 AM
المشاركة 2121
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الزبير بن العوام يتيم الاب وهو صغير

هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبدالعزى بن قصي ، يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في قصي ، وعدد ما بينهما من الآباء سواء أمه صفية بنت عبدالمطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اعتنقت الإسلام وهاجرت إلى المدينة المنورة ، وابتليت بفقد أخيها حمزة

كنيته

يكنى الزبير رضي الله عنه بأبي عبدالله ، وذلك نسبة إلى ولده عبدالله ، وهذه هي الكنية المشهورة عند المسلمين ، إلا ان هناك كنية أخرى للزبير رضي الله عنه كانت قد كنته بها أمه وهي أبو الطاهر

اسلامه

كانت أمه صفية تأخذه بالشدة والحزم منذ صغره، فتؤدبه وتضربه إن اقتضت مصلحته ذلك، لأنها كانت تطمح أن يكون لولدها شأن في المستقبل ، ولقد أخذ عليها عم الزبير شدتها و اتهمها بأنها تبغضه


أسلم الزبير بن العوام رضي الله عنه على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وكان ابن ثماني سنوات حين أسلم، ولما اعتنق الزبير بن العوام دين الإسلام، وتابع سيد الانام صلى الله عليه وسلم ، غضب عليه قومه ، وآذوه حتى يرجع عن دينه ، إلا أنه تمرد عليهم وعلى كل وسائل الأذى و التعذيب وثبت على الدرب


لقد كان عم الزبير بن العوام هو الذي يتولى التنكيل به حتى يرده عن دينه إن استطاع ، فقد روى الحاكم في مستدركه باسناده إلى عروة أن عم الزبير كان يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار ويقول*: ارجع إلى الكفر ، فيقول الزبير: لا أرجع أبداً

عن الزبير بن العوام

والزبير بن العوام من أوائل الذين هاجروا إلى أرض الحبشة ، فنال شرف الهجرة وثوابها ، وهاجر أيضاً إلى المدينة المنورة فنال شرف الهجرة الثانية وأجرها، ولقد آخى الرسول بينه وبين عبدالله بن مسعود


وهو من العشرة الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة ، وهو من أهل الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا من بينهم خليفة يحرس الدين ويسوس الدنيا وهو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي ناصره على عدوه و مؤازره، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم*:(لكل بني حواري ،وإن حواري الزبير بن العوام)



اقرا المزيد عنجهاد الزبير بن العوام

المراجع
د. محمد عبدالقادر أبو فارس, 1987. ثلة من الأولين . عمان -الاردن. دار الارقم للنشر والتوزيع

----
His father was Al-Awam ibn Khuwaylid of the Asad clan of the Quraysh tribe, making Al-Zubayr a nephew of Khadijah. His mother was Muhammad’s aunt, Safiyyah bint ‘Abd al-Muttalib, hence Al-Zubayr was Muhammad’s first cousin.[2] He had two brothers, Saayib and Abdulkaaba; a maternal brother, Safi ibn Al-Harith, who was from the Umayya clan;[3] and several paternal siblings, including Hind bint Al-Awwam, a wife of Zayd ibn Haritha.[4]

While he was still a boy, Al-Zubayr fought an adult man and beat him up so fiercely that the man’s hand was broken. Safiya, who was pregnant at the time, had to carry the man home. When the passers-by asked what had happened, she told them, “He fought Al-Zubayr. Did you find Al-Zubayr soft like cheese or dates or full of brass?”[5]

Al-Awam died while Al-Zubayr was still young. His mother used to beat him severely. When it was said to her, “You have killed him! You have wrenched his heart. Will you destroy the boy?” she replied, “I beat him so that he will be intelligent and will be bold in the battle.”[6]

Al-Zubayr is described as of medium height, lean, dark-complexioned and hairy, though with a thin beard. His hair hung down to his shoulders, and he did not dye it after it turned white.[7]