عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2014, 12:41 PM
المشاركة 5
احسان طالب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
اقتباس " فارس كمال محمد;
نسخت المقال الرائع وتعقيب استاذنا ايوب صابر وساقرأه بتمعن لا لغرض النقد ، بل للدراسة والاستفادة مما جاء فيه ، وقد اعجبت كثيرا بمقدرة استاذنا احسان اللغوية وفنه الرفيع في الكتابة وفكره العميق وغايته البعيدة من ولوج مسألة التراث الديني ومواقف مجدديه الماضين منهم والمعاصرين ، ولو اني اراها ، بشكل عام وشامل ، تدور حول مسألة الاجدر والانسب والانجع الذي ينبغي على المسلم في يومنا هذا الاخذ به والسير على نهجه ... وهو مجال اصبح واسع الابعاد وشديد التأثير ومتشعب الافاق ، والكل فيه مدان ومستهجن ومرمي بالفسوق عن الدين والكفر بما جاء من الله والجمود في التفكير والرجعية في المسير .. وارى ان الاجابات مهما كان تنوعها فهي واحدة من مواقف قليلة في العدد وضيقة في الافق ، وهي عند اصحابها الحل الامثل والرأي الاصوب و المنفذ الاسلم للخروج بامتنا من محنتها الاليمة وواقعها المخزي ....
اعتذر عن الكلام فقد تواردت على خاطري كلمات اخرى كثيرة ارى اني في غنى عن الخوض فيها ، وان الاولى بي اذا ما اردت الاسترسال ، ان اجلس على انفراد ومباشرة الاعداد .. لا ان اسطر ما يعرض في شاشة الذهن على النحو المباشر بين اليد والكيبورد .
لكن الشيء الذي آمنت به ، هو ان لاستاذنا الكبير ( احسان طالب ) مقدرة كبيرة جدا وفكرا اصيلا ، وسيكون له دور كبير باذن الله في اغناء منتدانا الكريم بالمقالات الباهرة والافكار المفحمة ..
واسجل نفسي هنا متابعا مستديما لنتاجه الفكري وطالبا عنده استمد من فيض معينه ما ينير لي زوايا مظلمة ، انا باحوج ما اكون فيه الى الاهتداء بالاضواء التي تسلطها علي .
واعتذر عن كل خطأ في ما كتبته الان ، فقد كانت كتابة مباشرة لم يسبقها اي تحضير".

أخي أستاذ فارس :

أشكر لك اهتمامك وعنايتك لما نشرت وما سأنشر، ومن دواعي سروري أن أحظى بمتابع مثلك ، ويطيب لي إثراء المنتدى بما هو جديد ومفيد ، وكلي أمل بأن تحظى أفكاري بعناية أهل المنتدى وتقديرهم.

الواقع أنه سياق فكري ومعرفي بحثي دأبت عليه منذ سنوات طوال ولكن ـ لسوء الحظ ـ لم أحظ بما يرضي شغفي من متابعة وجدل، لقد كانت لدي تجارب عديدة مع منتديات ثقافية، لكن حال الفضاء الإفتراضي أنه غير مستقر أحيانا وغير مستمر، لقد كانت تجاربي السابقة مثمرة جدا ومفيدة للغاية وأرجو أن تكون كذلك هنا.

لا سبيل لأمتنا إلا بخوض غمار الموروث النصي والثقافي والمعرفي وبناء فكر تجديدي إصلاحي عقلاني

وفي الحقيقة أن ذلك المنقول يستحق منا العناية والتفهم والدراسة

تفضل بقيول ودي واحترامي