عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2011, 11:33 PM
المشاركة 694
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أحمد بن حسن بن رشيد بن مثيني العياش
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

العلامة الشيخ أحمد بن حسن بن رشيد الحنبلي (١١٧٧-١٢٥٧)


اسمه ونسبه
أحمد بن حسن بن رشيد بن مثيني بن العياش
وأل مثيني ينتمون إلى المقطة من قبيلة عتيبة وهم من سكان حي العتبان بالمبرز. وأل مثيني نزحوا إلى الاحساء في منتصف القرن الحادي عشر من الحجاز مع العديد من عوائل وعشائر من عتيبة واسسوا حيا لا يزال يحمل اسمهم مثل :العياش ,آل حويدر ,آل شهاب ,الغريس ,الجهيم، الرشود، ابا العلا, الطويل، آل شديد، الحداري، آل بليدان "اسست حارة بليدان بالعيوني في المبرز", الحيلان وغيرهم.

مولده ونشأته
ولد الشيخ بالمبرز عام ١١٧٧ للهجرة وبعد أن توفي والداه كفله العلامة محمد بن عبد الله بن محمد بن فيروز التميمي الاحسائي الحنبلي ,فرباه تربية بدنية وعلمية وتتلمذ على يده على المذهب الحنبلي وأقرأه في أنواع العلوم النقلية والعقلية، فبرع في الكل ؛ لما له من وفور الذكاء والفهم وشدة الحرص والإجتهاد، ففاق رفقاءه، حتى أن منهم من تتلمذ له بإشارة شيخه. استآذن شيخه بالمجاورة بالحرمين فاذن له..
اشهر اسر حي العتبان
آل مثيني، آل شديد، الغريس، الرجيلي ,الجهيم ,آل شهيل، أل نفجان، العيا وغيرهم
مناصبه وأعماله
اشتغل بالقضاء في المدينة المنورة أثناء حكم الدولة العثمانية لها، وبعد أن أصبحت المدينة المنورة جزءا من الدولة السعودية الأولى عين قاض فيها ومن ثم نقله الامام سعود بن عبد العزيز آل سعود وجعله قاض للدرعية حتى سقوطها عام ١٢٣٤ للهجرة.[2]
وبعد سقوط الدرعية على يد ابراهيم باشا قام بتعذيبه وقلع جميع أسنانه.[3] ومن ثم تم نقله إلى مصر مع الذين نقلوا من اهل الدرعية إليها.
إلا أن الباشا محمد علي والي مصر تراجع عن تعذيبه وذلك لشهرته بالعلم والعقل فأكرمه ورتب له رواتب جزيلة وجمع بينه وبين علماء مصر فتناظروا فثبت ثباتا عظيما وعز في عين الوالي وعرف العلماء فضله وأثنوا عليه فجعله الباشا شيخ المذهب الحنبلي وهو عبارة عن المفتي وأمره أن يقرئ بعض أولاده ومماليكه في القلعة فصار يقرئ في القلعة وفي بيته ويدرس في الأزهر ويحضر عنده جمع وإنفرد بمذهب الإمام أحمد فصار يرحل إليه للأخذ عنه ويرسل إليه من الأمكان لفتاوي ولطلب الإجازة.

اقوال العلماء
يقول ابن حميد في " السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" واصفا حال الشيخ مع آل سعود : " فما أمكن الشيخ إلا المصانعة معهم، والمداراة لهم، والمداهنة خوفًا منهم، ورجاء نفع الناس عندهم بجاهه، فأقرأ كتبهم، وقام معهم ؛ فبجّلوه ورأَسوه ؛ لاحتياجهم الشديد إلى مثله، لتقدمه في العلوم، ومعرفته بمذهب الإمام أحمد.. ".[1]
  • اما الشيخ محمد بن حميد قد ترجم للشيخ وقد وقع بعض الاخطاء منه في هذه الترجمة فهذه بعض انتقادات المشائخ وفيها تصحيح لترجمة الشيخ موجودة في كتبهم :
١(فقال الشيخ سليمان بن حمدان في ترجمة أحمد بن رشيد تعليقًا على ماذكره ابن حميد :
"هذا بعض ماذكره صاحب السبل الوابلة في ترجمته.. ولا شك أن هذا تحامل من المترجِم، وإلا فصاحب الترجمة قد تبين له صحة دعوة الشيخ، ولذا لم يُجب الباشا إلى طلبه، ولو كان كما ذكر عنه، أنه أظهر الموافقة ظاهرًا، وهو بضد ذلك، لكان يجيبه إلى طلبه، ويكون ذلك أحب ما إليه، ولترك مصانعة الإمام سعود ومن معه، ومداراتهم، ومداهنتهم، كما زعم ؛ لأنه لا حاجة تدعو إلى ذلك، وهذا لا يُظن بصاحب الترجمة، بل قد شرح الله صدره للحق، ووافق ظاهرًا وباطنًا، فلهذا ناله ماناله من الأذى في الله، [4]
٢(وقال الدكتور عبد الرحمن بن عثيمين في تعليقه على السحب الوابلة : " قال ابن بشر: وكان الشيخ العالم القاضي أحمد بن رشيد الحنبلي، صاحب المدينة، في الدرعية عند عبد الله، فأمر عليه الباشا، وعُزر بالضرب، وقلعوا جميع أسنانه "، فهل يُعقل بعد هذا أن يبقى مُصانعًا ؟! ".[3]
٣(قال الشيخ عبد الله البسام في ترجمته : "ولما استولى الإمام سعود بن عبد العزيز على المدينة، والشيخ المذكور فيها، فأكرمه الإمام سعود، كعادته في إكرام العلماء، وعينه قاضيًا فيها، فباشر قضاءها بعفة ونزاهة وقوة، وأخذ يُدرس العامة كتب ورسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ويشرح لهم منها خالص التوحيد، ويُبين لهم عقيدة السلف، وصار له دور كبير في ذلك، حيث كان يُناظر المخالفين ويرد عليهم ".[5]
تلاميذه
العلامة الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ المتوفى سنة ١٢٨٥ للهجرة.
وفاته
توفي وقد ناهز الثمانين أو جاوزها وهو ممتع بحواسه ما عدا ثقلا قليلا سمعه سنة 1257 هـ في مصر ودفن فيها ولم يعقب.
المصادر
  • ^ أبابن حميد:" السحبالوابلة على ضرائح الحنابلة"
  • ^البسام : "علماء نجد" ص٤٥٩
  • ^ أبابن بشر:" عنوان المجد", ص ١٣١
  • ^سليمان بن حمدان :"تراجممتأخرى الحنابلة ") ص ٤٩(
  • ^البسام : "علماء نجد فيثمانية قرون" ص٤٥٩