عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
6

المشاهدات
6709
 
محمد إبن عبود
أفلاطـون العـرب

محمد إبن عبود is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
41

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
May 2007

الاقامة

رقم العضوية
3394
09-02-2011, 02:11 AM
المشاركة 1
09-02-2011, 02:11 AM
المشاركة 1
Lightbulb خطوات .. على ضفاف نهر الخلود.
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

على ضفاف نهر الخلود الطويل ..
الممتد إلى نهاية الوجود ..
نزرع بذور الأمل في أصص المستحيل..
ونقطف من بعضها ترياقا .
يلهمنا صبر أيوب ..!
ورجاء يونس ..!
في حين ننتظر في البقية مايمنحنا قوة سليمان ..
ومال قارون ..!
وحظ يوسف ..!
وعمر نوح..!!
فليس ثمة أمتع من أن تزرع وتنتظر الثمر..
وتشقى لـ تستلذ الراحة..
وتأمل فتصبح أحلامك واقعا تعيشه ..!!

*****
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

وعلى تلك الضفاف الوعرة ..
تسدل ظلمة المجهول أستاراً !
بين أشرعة مركب القدر وخطوات الإرادة الجامحة..
لتنزلق الأقدام إلى شِباكٍ أغمدها أصحابها في بطون الأحلام ..
تحدوهم رغبة عارمة في رسم الطريق الذي تسلكه على خارطة الحياة ..
بأنامل قذرةٍ وأفكارٍ منحرفة ..مختلفة ..
وربما..
عيون أعماها الجهل والتعصب عن رؤية الحقيقة..!

*****
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


وهناك حيث ترقبنا أحلامنا ..
في نهاية "اللانهاية" ..
أو قبل ذلك بقليل أو كثير ..
تتناثر شظايا الأمنيات على قارعة الطريق..
نجمعها بأصابع الشوق الشائخة..
ونشكلها خريطة طريق لمسيرة بدأت ببارقة أمل تستمر بها الحياة ..
لتنتهي - عند الغرغرة - بصدق الرجاء.

*****
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


في هذه الحياة المتشابكة ..
شئنا أم أبينا ..
قصدنا أم لم نقصد ..
ثمة من خطت أقلامنا على صفحة أقداره بطولة فصل من فصول حياته
وثمة من خط قلمه على صفحة أقدارنا دورا جسده باحتراف ..
وبين هذا وذاك ..
ضاع ما زرعناه من أمل..
وفقدنا تلك المسالك المؤدية إلى أهدافنا..!!
ويظل السؤال المحير في النهاية..
كم هدفا وصلنا ..
وكم هدفا أعاقونا عن الوصول إليه !!