عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2011, 11:06 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا أخفيك سراً أنني بدأت قرائتها سطراً تلوَ الآخر وبشغف
تابعت تسلسل الأحداث وشدني وأنا مستمتعة ومجارية لمَ يحصل
ولم ينتابني الملل لحظة من تسلسل وترابط الفكرة والأحداث التي احتوتها القصة
تضحية وإيثار وحكمة .. حُبكت ونسجت بتماسك يجعل القارئ يتشوق ويكمل حتى يرى الخاتمة




أ. الأديب المحترم أحمد


قصة جميلة جداً ترضي ذائقة أي قارئ
كنت هنا وراقني المكوث بين حروف قلم وفكر
ورشفات من جمال الحكمة والتعقل وتحليل الأمور بإبداع
دمت اسماً وقلماً يعتلي الذاكرة
تحيتي وتقديري .. وعلى الود نلتقي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)