الموضوع: دمعٌ مرتجفٌ
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2012, 08:59 PM
المشاركة 9
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
واقول على لسان الحال:
ان سمحت لي كرما


(
ناديتني
)


ناديتني..؟ لمّا أجبتكَ ناديا؟=من بعد قهرٍ ترتجي إقناعيا!
والآن ماذا..؟ماتريد وتبتغي!=أذرفتَ دمعاً من عيونكَ راجيا
أسقيتكَ الحبَ المتوج بالوفا=فجعلتني ..قلباً يغرد ظاميا
أغراكَ صبري أنني صنتُ الهوى؟=ووفيتُ عهداً في هواكَ تفانيا!
وذهبتَ تشدو..ما تريد وتشتهي=وتركتني جرحا ً لبعدكَ داميا
ورميتني سهْم الصبابة ..أنني=أيْقنتُ حبك ..؟ماحسبتكَ راميا!
وأنا التي..دوّنتُ فيكَ قصائدي=وبنيْتُ قصرا للهوى متراميا!
فنسيتني..ونسيتَ كل أماكني=وهجرتني..كم كان حكْمكَ..قاسيا؟؟
بعْثرْتني..حطّمتَ أحلاماً لنا؟=وهجرتني..ونسيتَ صدراً حانيا!
هل عدْتَ تطلبني الهوى بتوسلٍ=أرأيْتَ من ..أغوتكَ ظلاً فانيا؟
أنا لن أعودَ إليكَ نافلة ولا=فرضاً..هنا ؟..لمّا أجبتكَ داعيا؟؟



شكري ومحبتي لسعة الصدر
مع تقديري لنزف قلمك وعزفه
المتفرد الرائع
اخوك خالدالبار
شكرا للياسمين
الدمشقي

الشاعر القدير خالد البار
الكلمة الطيبة تنبع من روح طيبة ونفس ذكية
شكرا لجمال نزفك ورقة مشاعرك
تحية تليق بكم أستاذي الكريم






للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر