الموضوع: إلى بلقيس
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2012, 07:08 AM
المشاركة 12
حسن شرف المرتضى
الشعراء العرب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من أجل بلقيس محبوبتي ومنفاي ووطني
أقول

تائِهٌ في انفرادي*** ويْ كأنّي (سَامِريٌ) (لا مَِساسَ) لِما تمنّى أوْ نَشَدْ
عَضّ خدَ السُهادِ*** ليتَ طيفَ الأمْنِ يغفُو في عُيُونٍ رَاوَدَتْ كَفّ الرّمَدْ
هلْ رمادُ الرُقادِ*** برْزخي ّ؟ لَيْسَ في نوْمٍ صحََاهُ أو إلى صَحْوٍ رقَدْ؟
لمْ ينلْ مِنْ مُرادِ*** غيرَ ُشرْبِ الخَوْفِ،يَسْتَلْقِي على التّيهِ ..أهذا مَا وَجَدْْ
رَاكضاً في الجمادِ*** ما درى عنْهُ الشُّرُوقُ ولا الغُرُوبُ وفي مَنَافِيْهِ اتّحدْ
فاتّحَادُ الأُحَادِي*** مثلُ نقشِ اللّونِ في المِرْآةِ وجهاً خلفَ ما يرنو احتشدْ
وارتِقَابُ الحِيَادِي*** في ازْدِوَاجِِِ الرُعْبِ, طَحْن ِالرّيبِ ضوءً ,إنّما النّارَ ازدردْ
***
كيفَ يغدو اتّحادِي*** إنْ أنا ...والنّاسُ تََرْوِي كيفَ مزقْنا فُؤاداً في بلَدْ؟؟
هُمْ,أنا... مَنْ نعادي؟** أيّ قُرْبانَ اختلفنا فيهِ...(قابيلُ) انْمحى مِنْ بسْطِ يدْ

رائحٌ ثم غادي؟*** هلْ تُواري تُربةَ الآمالِ فينا أوْ ستسقينا بِغََدْ
من غيوم الرّمادِ*** نملأُ الآبارَ وقتاً يَرتَدِينا في (قميصٍ) مُضطهدْ
سُنبُلاتي مِدادي*** تزرعُ اللّيلَ صباحاً (يُوسُفياّ) وعدُ (علاّن) ابتعدْ
لو خريفُ الحدادِ*** قبّلَ الآنَ ربيعَ الفرْحِ فينا مِنْ تلاقينا سَجدْ
فوقَ رملِ البُعَادِ*** جبْهةٌٌ كالغيمِ صَلّتْ برقُها يدعو بِكفٍ..يا مَدَدْ
أعْشَبَتْ في الأيادِي*** بذرةُ الأحلامِ تسقيها فُصُولُ الحبِ منْ أحداقِِ سدْ

يا بُذورَ الوِدادِ*** لقّحِي رِيْحَ التّآخي واكْتُبِي في مُقلتيَْها مَا وَرَدْ

إنّني يا بِلادِي*** فيكِ أدعوني (حُلُوليّاً) وإنّي لمْ (يُحلْحِلنِي) أحَدْ