عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2011, 10:03 PM
المشاركة 7
هدير زهدي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

لا أبالغ أو أنافق حين أقول أنني أدمعت،
ولا شك أنني كنت لأظنها قصة خيالية اذا لم تبدأ بتلك المقدمة !
ذلك النوع من الحب العذري المتفاني في الصدق والاخلاص قد صار أندر من الندرة في دنيا المادة

ولأن عمر القصة ثلاثون عاما .. مما يرجع شرارتها الأولى للسبعينيات ..
فتبدو لي لهذا السبب واقعية ومعقولة ..
وأكاد أجزم باستحالة وجود مثل هذا العشق تلك الأيام

أسرتني بحروفك سيدي
ولو استطعت لقدمت أكاليل الزهور لصديقك
أعانه الله ورزقه الصبر والسلوان،

تحياتي،
هدير زهدي


صرخاتك الصامتة .. لا يسمعها سواي .. تدوي في أذني .. أن خذيني بين أصابعك، وكفى بعدا !
تعثرت في طريقي بين حروف تخشى النور .. وأفكار متهتكة .. مبعثرة .. مفككة .. تهدي اللسان إلى شواطئ الصمت .. الصخبة !
ضجيج عالي .. يكتم الأفواه ويعقد الألسنة !
فنبذتني ... وهجرتني !
ماذا أصابك ؟! لم ينته مدادك بعد !
وماذا أصابني ؟! صمت افترش العقل فالقلب فاللسان !
اشتقت لصريرك بين النثر، وأنغام قوافيك بين مصاريع الأشعار
اشتقت اليك .... يا قلمي !

"هدير زهدي"

فريق القلم الحر "هنا"