الموضوع: يهود المسلمين
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
7

المشاهدات
4646
 
عبدالأمير البكاء
من آل منابر ثقافية

عبدالأمير البكاء is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
342

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة
العراق / النجف الأشرف

رقم العضوية
8844
01-26-2011, 11:39 PM
المشاركة 1
01-26-2011, 11:39 PM
المشاركة 1
افتراضي يهود المسلمين
·يهود المسلمين

1/ في أحد أيام رمضان المبارك ، اتصل بي أحد الإخوة المقيمين في السويد عبر الجهاز المحمول ، ليتحدث معي مدة ليست بالقليلة ، حيث شرع يسألني عن أشياء لا تكاد من الاهمية أن يصرف عليها مبلغا مهما من سعر كارته غالي الثمن ، وحين سألته مستغرباً عن سرِّ (أخذ راحته) في الكلام معي ، وهو لايملك المال الزائد كي يصرفه على كلام قالهُ لي قبل يوم عبر الانترنيت ، أجابني ضاحكاً بأن يهودياً يملك متجراً كبيراً قريباً من بيته يبيع بضائعه للمسلمين في شهر رمضان بنصف السعر !!! أحسستُ حينها بوخزة في خافقي مؤلمة ، إذ – وبلمحة بصر – صرتُ أقارن بين (رحمة) هذا اليهودي المسخ باناس من غير ملته ودينه ، وبين (رحمة) يهودينا المسلم تاجر المواد الغذائية الذي ينتظر هذا الشهر بفارغ الصبر لينقض على أبناء جلدته ، ليسلب ما ادخروه من دراهم معدودة لهذا الشهر العظيم ! لم يخامرني شك قط بأن يهودي السويد ذلك لم يكن بريئاً حد الغباء فيفرط بأمواله وممتلكاته من أجل ُاناس صاموا شهراً لا يعترف به ، ولا بالرسول الذي اخبر به ، ولا بالكتاب الذي حدَّه ، بل كان يرجو استمالة مسلمي منطقته للتبضع منه لأحد عشر شهراً باقية من تلك السنة ، فيعوِّض خسارته ، زائداً الربح المضاعف الذي سيفرضه على سعر المادة المشتراة ! لكن الفرق بينه وبين يهودينا المسلم ، أن يهودينا يعرف جيداً أن هذا الشهر هو شهر الله ، وهو الشهر الكريم ، وشهر الرحمة والرأفة بالمعوزين والمحتاجين ، وقد يكون هو صائم ايضاً وأثر السجود (الصناعي) يحتل جبهته ، بيد انه لم يدخر جهداً لينهش أوصال المعوزين والفقراء في شهر أوصى برعايتهم فيه ربنا سبحانه ونبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم !


2/ ومثل هذا اليهودي المسلم يهودي آخر لا يقل عنه شراهة وظلماً ، اذ جاءني أحد الاصدقاء يرجوني بالتوسط لدى أحد المرابين في

سوق العملة ، ليؤجل له – لمدة شهر واحد – تسديد مبلغ تراكمت فوائده حتى بلغ عشرة ملايين دينار عراقي ، وحين ذهبتُ معه لذلك ا

المرابي ، وجدتُ محله مغلقاً ، وقد عُلقت على بابه يافطة كُتب عليها (المحل مغلق للصلاة ! ) ، فلم أتمالك نفسي من الضحك لهذا المنظر

المنافي لسلوك هذا الرجل الذي تشتعل بطنه ناراً من المال الحرام ، لكنه ذهب للجامع ليصلي مع المسلمين كأحدهم ! وحينما فرغ من

(صلاته ! ) قابلنا بوجه عبوس متجهم رافضاً رجائي بتأجيل تسديد المبلغ لذلك الرجل ، وذلك لسبب غاب عن خلدي وتصوري ، وهو انني

في يوم من الايام نصحته بأن يترك هذا (المهنة) وليبحث له عن مهنة أزكى وأنفع من كسب المال الحرام الذي تغلغل في أجساد عياله الذين

لا يدركون جريمة أبيهم في حقهم ، ندم صاحبي كثيرا على اختياري وسيطاً لذلك اليهودي المسلم الذي هدد بحجز بيته الذي يسكنه إن لم

يسدد المبلغ بفوائده بالموعد المحدد !!!




3/ دخل علينا – أنا ومدير الاعدادية في الادارة – أحدُ المدرسين المؤمنين ، ليطلب من المدير إعفاءه من تدريس المحاضرة الاخيرة في مادة الفيزياء لطلاب السادس الاعدادي ، لأن وقتها سيتوافق مع صلاة الظهر التي تحتم عليه الأداء في وقتها في الجامع القريب من مدرستنا ، إستأذنتُ مدير المدرسة بالرد على هذا المدرس المؤمن قائلاً : يا أستاذنا الكريم ، إن الله سبحانه وتعالى سوف لن يُثيبك على إقامة ذلك الفرض في وقته ، وذلك لثلاثة أسباب وجيهة هي : انك أولاً سوف تترك طلابك الذين هم في أمس الحاجة الى إكمال المنهج المقرر من الفيزياء ، وأنت سيد العارفين بأن الامتحان الوزاري (البكلوريا) على الأبواب ، وهَدْرَ الوقت ليس بصالحهم حتى وإن كان ساعة واحدة ، وثانياً ان هؤلاء الطلاب هم أمانة في أعناقنا ، تَرَكَهم آباؤهم عندنا وهم مطمئنون بأننا سنؤدي الواجب المرجو اتجاههم في التعليم من دون نقصان ، وأنت تعلم أن خيانة الامانة معروفٌ حكمُها الشرعي عندنا كمسلمين ، والسبب الثالث هو أنك تأخذ أجراً شهرياً لقاء تدريس هؤلاء الطلاب ، فما الحكم الشرعي لهذا المبلغ الذي تبتلعه مقابل جهد لم تفعله ؟! أرجو منك ياسيدي أن تذهب الى تدريس طلابك ، لأن الله سبحانه وتعالى سينتظرك الى مغيب الشمس كي تؤدي صلاتك الواجبة ، لكن طلابك لن ينتظروك مادمت ساجداً !! .. زمَّ شفتيه ، ونظر لي شزراً ، وخرج من الإدارة غاضباً يتمتم بكلام لا نفهمُه !!
4/ قبض رجال الشرطة على إمام جامع في إحدى الدول الاسلامية وهو يؤذن عَبر مكبرات الصوت لصلاة الظهر في الساعة التاسعة صباحاً ! وحين حققوا معه ، تبين أنه سكران لا يعي شيئاً ، وأن (حبيبته !) السكرانة ايضاً طلبت منه ذلك لكي يُثبت لها أنه يحبها بحق وحقيق !!!

5/ عرض أحد تجار العقارات أرضاً للبيع بمبلغ قدره (500) مليون دينار عراقي ، جاءه أحد المؤمنين ليعرض عليه شراء الارض ولكنْ بسعر أقل مما هو موسوم ، لأنه يريد أن يقيم على تلك الأرض مسجداً لصلاة المسلمين ، تعاطف صاحب الارض مع ذلك المؤمن قائلا له : ُاقسم بالله العظيم أن كثيراً من الأغنياء جاءوني يرجونني أن أبيعها بــ (480 ) مليوناً فلم أبعها لهم ، لكنك مادمتَ تقيم عليها مسجداً فأنا أُشاركك بهذه الصدقة الجارية بــ (50 ) مليوناً ، فأبيعها لك بــ (450 ) مليوناً فقط ... تم البيع والاعتراف لذلك المؤمن فذهب لا غفرالله له ، ليبني على الارض (مولاً) تجارياً بطابقين !!

أحبتي الكرام : قد يكون هؤلاء المسلمون اليهود حالة شاذة في مجتمعنا العربي الإسلامي ، لأن تربيتنا الإسلامية تقف حائلا بيننا وبين هكذا تصرفات مشينة ، لكن الخوف كل الخوف من أن يُصبح هؤلاء الخارجون عن أمر الله عزوجل
مثالا لكثير من ضعفاء النفوس في أمتنا فيحذون حذوهم ، وليس هذا الأمر ببعيد عن أناس صار دينهم شماعة يعلقون عليها أسوأ الذي يفعلون .


تحياتي المغمسة بماء الورد لكل أحبتي المنابريين الذين صارحبهم ديدني منذ انتميت .