عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2013, 08:36 PM
المشاركة 47
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خالد شوملي
هو أبو داليا خالد بن يعقوب الشوملي، شاعر فلسطيني ،
ولد بتاريخ 6 -11-1956 ميلادية في مدينة بيت ساحور قرب القدس ...

وهو
مهندس مدني حصل على شهادته في ألمانيا، حيث يقيم كأحد شعراء المهجر الحديث.

نشاطه الثقافي:

_ له ديوان: لمن تزرع الورد

رام الله ... فلسطين عن بيت الشعر الفلسطيني 2008


_ و ديوان: مُعلّقة في دُخان الكلام

صدر عن دار الشروق عمان
/ ورام الله عام 2012

_ و ديوان : مراتيج باب البحر (بالإشتراك مع شعراء عرب معاصرين)

عن دار إفريقية للنشر عام 2009

_ عشرات القصائد في المجلات والمنتديات الأدبية

_ عشرات القصائد المسجلة صوتيا.

_ و للشاعر موقع خاص على الشبكة العنكبوتية يعرض فيه بعضا من قصائده

http://www.khaledshomali.org
/

كما للشاعر ديوانان تحت الطبع.

بعض قصائده مترجم للغات التالية: الألمانية، الإنجليزية، الفرنسية، الكرواتية، الإيطالية والإسبانية.


_ حصل الشاعر على جوائز عديدة في مجال الشعر والقصة القصيرة.


_ الشاعر عضو في ملتقيات ومنتديات أدبية عديدة ينشر فيها قصائده بصورة دورية. وهو مشرف على منتدى الشعر في أكثر من موقع أدبي.


_ أسس الشاعر فرقة
الرواد الفنية في عام 1987 في فلسطين وترأسها حتى عام 1990. له مجموعة قصائد لحنت أثناء الإنتفاضة الفلسطينية الأولى وظهرت في شريطين مسجلين. من هذه القصائد: نشيد الإنتفاضة، حي القصبة، هذي الأغاني يا عرب.

_ ترأس الشاعر خالد شوملي لجنة تحكيم مسابقة الشعر لجائزة يوم الأرض في دورة عام 2011 ودورة عام 2012 وترأس لجنة التحكيم لمسابقة الإبداع في الشعر في عام 2012 في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب. وترأس لجنة التحكيم في المسابقة الشعرية للقصائد الوطنية عام 2012 في منتدى جنة المبدعين العرب.

_ كان الشاعر خالد شوملي عضوا في لجنة التحكيم في المسابقات الشعرية التالية:

مسابقة أمير الشعر لعام 2011 في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ومسابقة الشاعر الراحل عبدالرسول معلة لعام 2011 وعام 2013 في منتديات نبع العواطف الأدبية.


_ تم استضافة الشاعر خالد شوملي (2011) لإحياء أمسية شعرية من قبل رابطة الزجالين في القاهرة وهي أقدم رابطة شعرية عربية.

_ تم استضافته للمشاركة في مهرجان الشعر العربي الحديث في توزر (دورة 32 في عام 2012).

_ إحياء أمسية شعرية في مدينة قابس التونسية بدعوة من دار الثقافة (2012).

_ إحياء أمسية شعرية في مدينة سوسة التونسية بدعوة من الصالون الثقافي في سوسة (2012).

_ استضافة الشاعر خالد شوملي من قبل قناة القدس الفضائية في برنامج (على زناد الكلمة) في حوار شامل لمدة ساعة.

_ إجراء مقابلات عديدة مع محطات إذاعية وتلفزيونية وصحافية عربية.

_ مراجعة وتنقيح العديد من الدواوين للشعراء.

نماذج شعرية للشاعر خالد شوملي:
_ قصيدة (ما بَيْنَ كَرٍّ وَفَرٍّ وَالْهوى قَلِقٌ)
يا بِئْرُ جِئْتُكِ مَغْموماً وَظمْآنا
عانى الْفُؤادُ مَعَ الأحْبابِ ما عانى
الْخَوْفُ يَفْتَرِسُ الأحْلامَ يشْنُقُها
وَالدّمْعُ يَفْتَرِشُ الأحْداقَ ديوانا
نَسَجْتُ مِنْ قَصَبِِ الْهِجْرانِ أُغْنيتي
هذا قَميصُ قَصيدي فاحَ أشْجانا
لَقدْ شَرِبْتُ مِنَ الأنْهارِ أعْذَبَها
كَم ِ ارْتَوَيْتُ وَظَلَّ الْقلْبُ عَطْشانا !
ماذا سَأشْربُ وَالآبارُ خاوِيَةٌ ؟
رَمَيْتُ دَلْوي فَفاضَ الدّلْوُ أحْزانا
الرّوحُ تَغْطِسُ بِالأَتْراح ِ مُثْقَلَةً
كَأَنَّ في الْبِئْرِ لِلأَفْراح ِ أَكْفانا
يا بِئْرَ سِرّي أتاكِ الْحَرْفُ مُنْدَفِعاً
فَبَلِّلي فَمَهُ شَوْقاً وَوِجْدانا !
يا بِئْرَ شِعْري رَمَيْتُ الدّلْوَ في أَمَل ٍ
أَنْ تَمْلَئي قَلَمي ناراً وَبُرْكانا
أَغْرَقْتُ في لَيْلِكِ الْمُمْتَدِّ مِحْبَرَتي
فََكَحِّلي لُغَتي شِعْراً وأَوْزانا
هَلْ هَلَّ بَدْري وَعِقْدُ النّجْم ِ طَوّقَهُ
أَم ِ اسْتَراحَ هُنا الْمَحْبوبُ .. أَوْ بانا ؟
.....
يُلألئُ الْمَوْجُ في عَيْنَيَّ نَعْسانا
كوني لَهُ حُلُماً .. بَحْراً وَشُطْآنا !
وَكَيْفَ أغْفو وَأصْحو وَهْوَ يَسْكُنُني
كالْوَرْدِ يَجْرَحُهُ شَوْكُ الّذي خانا ؟
ما زالَ يَلْسَعُني ذاكَ الْعَبيرُ لَهُ
يَلْتَفُّ حَوْلَ يَدي شالاً وَثُعْبانا
ما كُنْتُ أعْرِفُ أَنَّ الْقَلْبَ مِنْ حَجَر ٍ
أَنَّ الأحِبَّةَ قَدْ يَقْسونَ أحْيانا
وَلَوْ هَوَتْ نَجْمَةٌ مِنْ عَيْنِ عاشِقَةٍ
فَوْقَ الرُّكام ِ لَصاحَ الدّيكُ فَرْحانا
لَوْ كُنْتُ أعْلَمُ ما أصْبَحْتُ أعْرِفُهُ
لَما دَخَلْتُ إلى الأحْبابِ بُسْتانا
كَم ِ انْتَظَرْتُ وَنارُ الشَّوْق ِ تُشْعِلُني
ذابَ الْحَديدُ وَصَدْرُ الْوَرْدِ ما لانا
وَكَمْ تَمادى الصّدى في نَسْج ِ ذاكِرَتي
وَتاهَ صَوْتي وَصارَ الصّمْتُ عُنْوانا
وَما شَكَوْتُ وَما أَكْثَرْتُ أسْئِلَتي
خَيْرُ الْجَوابِ إِذا ما كانَ مِيزانا
سَفينَةُ الْحُبِّ بَيْنَ الْمَوْج ِ ما غَرِقَتْ
لَوِ الْهَوى ظَلَّ لِلْعُشّاق ِ قُبْطانا
.....
كَمْ قُلْتُ: يا لَيْتَ ما كانَ الّذي كانا
وَعُدْتُ قُلْتُ: جَميلاً سِحْرُهُ كانا
ما زالَ بُلْبُلُهُ يَشْدو وَيُطْرِبُني
يَكْسو الْمَدى فَرَحاً وَالْلَيْلَ ألْوانا
لَمْ أنْسَ نَسْمَتَهُ.. عَيْنَيْهِ.. بَسْمَتَهُ
سُبْحانَ مَنْ رَسَمَ الْفَتّانَ سُبْحانا
مَا اهْتَزَّ لي وَتَرٌ إلا لِريشَتِهِ
تَرَدُّدي ثِقَةٌ.. ما كانَ إذْعانا
ما بَيْنَ كَرٍّ وَ فَرٍّ وَالْهَوى قَلِقٌ
يَنْسابُ في الْبَحْرِ نَهْرُ الْحُبِّ ألْحانا
أَنا وَأَنْتَ وَجِنُّ الْحُبِّ يُؤْنِسُنا
في نارِ جَنَّتِهِ لا إِنْسَ إلّانا
نَبْكي وَنَضْحَكُ في آفاقِ دَهْشَتِنا
مِثْلَ الْفراشاتِ ضَوْءُ الشّمْسِ أَعْمانا
أَصونُ سِرَّكَ بَيْنَ الْغَيْم ِ أَحْفَظُهُ
لَمْ يُحْسِنِ الْبَرْقُ في عَيْنَيَّ كِتْمانا
إنْ كانَ قَلْبُكَ بَحْراً سَوْفَ أعْبُرُهُ
لَوْ كانَ صَخْراً نَحَتُّ الصّدْرَ مَرْجانا
أَلَمْ تَقُلْ لي بِأَنَّ الْحُبَّ مِنْ ذَهَبٍ
إِذَنْ لِماذا هَوانا يَصْدَأُ الْآنا ؟
نِصْفُ الْحَقيقَةِ لَمْ يُنْصِفْ مُعَذَّبَةً
إنْ كانَ كُلُّ الْكَلام ِ الْعَذْبِ بُهْتانا
إنْ كُنْتَ مُرْتَبِكاً حَتّى تُعَلّلَهُ
فَالْحُبُّ حُبٌّ وَلا يَحْتاجُ بُرْهانا
لا يَطْلُبُ الْوَرْدُ عَطْفاً مِنْ فَراشَتِهِ
بَيْنَ الْحَبيبَيْنِ لَيْسَ الْحُبُّ إحْسانا
وَالنّاسُ تَعْشَقُ هذا مِنْ طَبيعَتِها
فَالْمَرْءُ لَوْلا الْهَوى ما كانَ إنْسانا
يا طائرَ الْحُبِّ حَلِّقْ في الْمَدى فَرِحاً !
فَأنْتَ حُرٌّ وإنّي لَسْتُ سَجّانا
إنْ كُنْتَ تَرْحَلُ فَالذّكْرى مُعَطّرَةٌ
وَلَوْ رَجَعْتَ كَسَوْتَ الْجِذْعَ أغْصانا

قصيدة ( نَحْلُ الأماني)
هاتي الْكؤوسَ لِنَشْرَبَ الأنْخابا
وَتَذَكّري الأصْحابَ وَالأحْبابا
وَتَأمّلي بَيْتَ الْقَصيدِ فَرُبّما
يأْتي الْحَبيبُ وَيَقْرَعُ الأبْوابا
وَارْوي الْفُؤادَ ـ إذا سَقَيْتِ ـ مَحَبَّةً
لا تَمْلَئي كَأْسَ الْحَزينِ عِتابا
الْحُبُّ يُنْبِتُ في الفُؤادِ سَعادَةً
وَالْبُغْضُ يَحْصِدُهُ أذىً وَخَرابا
وَالْغائِبُ الْمَعْذورُ يَحْمِلُ شَوْقَهُ
وَالشَّوْكُ يَزْرَعُ في الدُّروبِ عَذابا
يا روحُ بِالضَّوْءِ امْلَئي الْأكوابا
فَالْلَيْلُ طالَ وَجَدّدَ الأوْصابا
صُبّي الْحَنانَ عَلى الْكَمانِ وَرَتِّلي
فَعَلى لِسانِكِ كُلُّ شدْوٍ طابا
رُشّي الرَّذاذَ على وُرودِ قَصائدي
قَدْ يَمْتَطي عَبَقُ النَّشيدِ سَحابا
وَيَطيرُ فَوْقَ الْوَقْتِ يَقْطِفُ نَجْمَةً
وَيُضيءُ مِنْ جَمْرِ الْقَصيدِ شِهابا
وَبِإبْرَةِ الأشْواقِ حاكَ حنينَهُ
حَتّى يُطَرِّزَ لِلْوَفاءِ ثِيابا
ما أَجْمَلَ الْكَلِماتِ حينَ تَزُفُّها
لَوْ شِئْتَ تَنْحِتُها لَكُنَّ صِعابا
ما أرْشَقَ الشِّعْرَ الْبَديعَ فَإنّهُ
ضَوْءُ الصّباحِ يُدَغْدِغُ الأهْدابا
جُلُّ الْكلامِ قَليلُهُ وَدَليلُهُ
سِحْرُ الْمعاني يَخْطَفُ الألْبابا
أمّا الْعَويلُ طَويلُهُ وذَليلُهُ
كَذِبٌ على شَفَةِ الذِّئابِ تَغابى
نَحْلُ الأماني يَرْصُفُ الدُّنْيا شَذا
لَحْنُ الأغاني قَدْ أتى مُنْسابا
قَدْ تُبْهِرُ الرّسّامَ حُمْرَةُ لَوْحَةٍ
كَمْ تاهَ لُبٌّ والْفُؤادُ أصابا
ٍ
حتى إذا ذَبَلَتْ بِعَينيْ دَمْعَةٌ
سَتَظَلُّ روحُ الشِّعْرِ فِيَّ شَبابا
والشَّعْرُ فِضَّتُهُ تَزيدُ بهاءَهُ
وَالشِّعْرُ مِنْ ذَهَبٍ يُصاغُ كِتابا
الصَّمْتُ سَيْفُ الشّكِّ فَلْيُكْسَرْ إذَنْ !
إنّي أريدُ ـ إذا سَألْتُ ـ جَوابا
هَلْ يَحْمِلُ الْقَمَرُ الْوَديعُ أمانَةً
مِمَّنْ نُحِبُّ وَلا يُطيقُ غِيابا ؟
كَمْ مَرّةٍ زارَ السُّؤالُ جَوابَهُ
وَالصَّمْتُ صَدَّ صَداهُ .. ثُمَّ الْبابا !
كَمْ غَرّدَ الْعُصْفورُ نَحْوَ حَبيبِهِ
والْغُصْنُ يَرْجُفُ تَحْتَهُ مُرْتابا !
وَبَعَثْتُ طَيْرَ الْقَلْبِ يُنْشِدُ حُبَّهُ
فَأعادَهُ لي بومَةً وَغُرابا
أَيُقابَلُ الْغُرَباءُ مِثْلَ أحِبَّةٍ ؟
وَالْعاشِقونَ تَفَرّقوا أغْرابا !
أَيْنَ الْجَوابُ َيَضُمّني وَأضُمُّهُ ؟
حَتّى يَذوبَ كَما سُؤالي ذابا
الْحُبُّ عَذْبٌ وَالْلِقاءُ عُذوبَةٌ
وَالحبُّ مُرٌّ إنْ حَبيبُكِ غابا
يَتَعَثَّرُ الْحُكَماءُ في تَفْسيرِهِ
فالْحُبُّ لَمْ يَجِدوا لَهُ أَسْبابا
قَدْ لامَني الْجُهَلاءُ: تِلْكَ أَميرَةٌ !
قُلْتُ: الْهَوى لا يَعْرِفُ الألْقابا
لَوْ مَرَّةً نَظَرَ الضَّريرُ لِلَيْلِهِ
ما كانَ نَجْماً في سَماءٍ عابا
وَلَرُبَّما نَظَرَ الْبَصيرُ لِلَيْلِهِ
فَازْدادَ في عُمْقِ الْمَدى إعْجابا
يا مَنْ تُقَسِّمُ ثُمَّ تَضْرِبُ طامِعاً
ما كانَ حُبُّ الْمُخْلِصينَ حِسابا
هذا الوِشاحُ أشدُّهُ وَأشُمُّهُ
بِيَدَيَّ عِطْرُ الذّكْرَياتِ انْسابا
وَيَحِنُّ بَحْرٌ لِلِّقاءِ وَيَشْتهي
نَهْراً يُعيدُ لِقَلْبِهِ الْغُيّابا
وَتَتوهُ في لُغَةِ الْعُيونِ قَصائِدٌ
وَتَسيلُ في شَفَةِ الْحَبيبِ شَرابا
يا روحُ هُزِّيني أتِلْكَ حَقيقَةٌ
أَمْ أنَّ ذاكَ النَّبْعَ كانَ سَرابا ؟


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا