عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2010, 07:16 PM
المشاركة 6
محمد معمري
مُحـب للحكمـة
  • غير موجود
افتراضي
شكرا لك على جميل الطرح
و بديع القراءة.
بيد أن لي مداخلة متواضعة كمظهر من مظاهر إعجابي بقلمك
1. الأسطورة التي كتبتها آنفاً و اكتنفها الغموض من جهة الأسماء الأعجمية
هي عين ما ذكره القرآن الكريم عن آدم و حواء و إبليس و الشجرة ,
و فيها إشارة لما ذكره القرآن حول غراب قابيل و هابيل
سؤالي هنا لماذا عدلت عن مسميات شخوص القصص القرآني (الحقائق القرآنية) الموحدة إلي معرفات مشابهة من ثقافات شتى؟
2. كثرة الشخوص أثقلت ق. ج. ج كثيرا.
3. الحشو اللغوي كقولك ( ... نبع "ميمير"..
عين الإله "أوين" ،
اغتصبوا العذروات الثلاث: "أورد، فرداندي، سكولد"؛
وعلى الحية "نيدهيغ" سلطوا الصقر الأسود..
فتمكنوا من الصعود عبر شجرة "إيغدراسيل" إلى السماء.. )

فلو ذكرت اسم الأسطورة لتمَّ المراد بإيجاز.
4. ما إسقاطك التي ترميه في دواخلنا اليعربية من ثقوب الروح التي تلقتك و قصتك الجميلة؟
فالحقيقة مجرد الصراع العام لم يقنعني أنك أبدعت ما أبدعت لإيصال التدافع الكوني فحسب.
أرجو توضيحك أخي الحبيب.

محبتي الخالصة من شوائب الحياة و الآداب.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم محمد الصالح منصوري أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك ومشاعرك الطيبة وتعليقك القيم...
1- الفرق بين الأسطورة والقرآن الكريم هو أن الأسطورة من خيال الإنسان؛ وباختصار، فالأسطورة حكاية خيالية ليس لها حقائق، أي مبنية على الكذب إن صح التعبير... أما القرآن الكريم فهو حقائق مطلقة...
وإدا أردت أن أرمز إلى أشياء نبيلة وصادقة يكون بطبيعة الحال القرآن الكريم والأحاديث، وتراثنا.. لكن عندما يكون الظلم والمكر والفساد والخداع والنفاق العصري والطغيان... لابد أن أستعمل الأساطير وما شابهها...

2- ربما كثرة الشخوص أثقلتها، والعذروات لسن بشخصيات..
وإن قلنا أن كثرة الشخصيات تثقل القصة.. فعلى أي قاعدة بنيت حكمك؟

3- إن كنت ترى الجمل التي ذكرت حشوا، فأنا لا أرى ذلك! [نبع ميمر]، كمن قال: "نهر دجلة"، فهل نهر دجلة حشوا؟
وما ذكرت سوى أشخاص، أو أشياء وأسماءها...

4- القصة القصيرة جدا من شأنها تعدد التأويلات، وما قلته في قراءتي ليس هو النهاية...
واستعمال الأسطورة من أجل الإسقاط على الواقع يفي بغرضه.. والواقع واضح مثل وضوح الشمس، إنما تختلف التعابير من شخص لآخر...
مودتي وتقديري