عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
1532
 
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


سرالختم ميرغنى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
798

+التقييم
0.28

تاريخ التسجيل
Jul 2016

الاقامة

رقم العضوية
14730
07-07-2020, 06:44 AM
المشاركة 1
07-07-2020, 06:44 AM
المشاركة 1
افتراضي تَعــَــدُد الزَوْجـــَـاتْ وَالدِين الإسْــــــلاَمي
من الموســـــوعة الأدبية
تَعــَــدُد الزَوْجـــَـاتْ وَالدِين الإسْــــــلاَمي

كان نبينا صلى الله عليه وسلم , المثل الكامل والأســـوة الحســـنة فى معاشـــرة أزواجـــه بالمعــروف والعدل فى كل شيئ حتى فى اللطــف والتكـــريم وفى احتمــال غضــبهن وتنازعهن مع الرفق والموعظــــة
الحســــنة . وكان يزورهـــن كل يوم صباحـــا للوعــظ والإرشــــاد والتعلــــيم . لا كما يتوهـــم بعض الســـذج ممن يدعى العلـــم وقد ران على قلبه أنه كان يطـــوف عليهـــن كل ليلة لأمرِ آخـــر . كلا . وكان يخــدم بيته ويقضى كثيرا من حوائجه بيده . ما شــتم ولا ضــرب خادما ولا خادمة قط . إلى آخر ما جاء فى ســيرته الشـــريفة من الصـــفات الســــامية .

( تخييره لأزواجه بين الدنيا والآخرة )

أجمع الرواة على أن سبب هذا التخيير هو مطالبتهن له بالتوسيع عليهن فى النفقة و الزينة . وشكين غيبوبته عنهن . فأمره الله بتخييرهن بين تطليقهن أو إبقائهن على عصمته على الوجه الذى هو يريده منهن . وهو أن يكن قدوة صالحة للنساء فى الدين والدنيا . وأن لايكن داعيات إلى الإسراف فى النفقة والزينة حيث أردن ذلك . وشق عليه أن يكن قدوة لنساء المسلمين فى الإسراف والترف . فجعل الله تعالى له مخرجا من ذلك بتخييرهن بين بقائهن على عصمته إيثارا لحظ الآخرة على الدنيا وبين تمتيعه لهن بما يطلبن مع طلاقهن وتسريحه لهن بإحسان ، إذا أصرين على إيثار متاع الدنيا وزينتها . حيث لو غلب عليهن التمتع بالنعمة والزينة والترف لاقتدت بهن جميع النساء . ولما قامت لهذه الأمة قائمة فإن الإسراف فى الترف والزينة والملاذ بالشهوات يهلك الأمم الغنية كما أثبت ذلك الإستقراء التاريخى فكيف تقوى عليه الأمم الفقيرة على الأخص فى أول نشأتها ؟