عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2015, 01:40 PM
المشاركة 1303
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع ...العناصر التي صنعت الروعة في رواية رقم 84- الخماسية إسماعيل فهد إسماعيل الكويت

- للذي لم يقرأ إسماعيل فهو كاتب من طراز جميل تناول مجمل قضايا أمته وقضايا بلده وبعد الانقلابات الكبرى بدأ يتشاكل مع التراث والثقافي بوجه عام بتقنيات روائية جميلة .

- إسماعيل فهد إنسان ودود غاية في اللطف ، يتساوى عنده في التقدير والاحترام الكبير والصغير ويجبرك بلطفه على صداقته .

- قد يقول قائل أن اسماعيل فهد كويتي ولد وفي فمه ملعقة من ذهب ، لكنه وحسب تصريحه بالأمس شعر بكويتيته فقط لحظة الاحتلال وغاب عنه هذا الشعور لحظة التحرير .

- تحدث عن هويته قائلاً عشت في العراق ربع قرن بالتمام وكنت أعامل على أني كويتي واعتقلت فيها أربع مرات ـ بسبب مواقفه اليسارية ـ عدت إلى الكويت معلماً وكنت أعامل على أني عراقي ( مع علمهم بأني كويتي )

- عقب التحرير سافر إلى الفلبين وبقي عدة سنوات أنجز فيها سباعيته .

- متواضع إلى الحد الذي ينكر فيه ذاته وقيمته إذ عندما سئل عن كتابة السيرة الذاتية قال : وما الذي يشكله إسماعيل فهد في حياة مجتمعه أو وطنه العربي ليقدم سيرته للناس متسائلاً من هو إسماعيل في المحصلة .

- عرفته منذ سنوات وخلال هذه السنوات لم أشعر تجاهه بغير كونه صديقاً حميماً يشاطرك آلامك وأفراحك .

- في جلسة الأمس كان شفافاً لدرجة ذكرني فيه وهو يتحدث بهذا الألم والصدق بفلم تسجيلي عن الصراع العربي ـ الإسرائيلي أخرجه المخرج السوري عمر أميرلاي للتلفزيون الفرنسي وكان بطل الفلم او المتحدث فيه سعد الله ونوس الذي قال عنه المخرج الاسرائيلي الذي أخرج الفلم نفسه من وجهة نظر إسرائيلية . قال : أمام هذا الصدق الجارح لا تملك إلا أن تشعر بالإكبار لهذا الرجل .