الموضوع: أنت التي
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2020, 12:45 AM
المشاركة 17
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: أنت التي
أهلا بك أ. ثريا ..أهلا بهذا المرور الثري الجميل مرور السحابة المبشرة على الأرض العطشى لكن لماذا هذه القسوة للمرة الثانية وهذا الاتهام القاسي(لأن أخي أ. عبد الحكم لا يُحبُّ قراءتي )إن من يقفل قلبه دون الحق والجمال يحمل وجدانا وإحساسا مظلما..ولا أراني كذلك ثم لماذا نكتب ويكون هناك تناقضٌ بين مشاعرنا وما نكتبه وأنا من كتبت قديما (مملكة الحب) لكل إنسان قدره ومكانته عندي حتى على أنني الأكبر سنا ولكن للخواص القدر الوافر من التقدير والشكر وأنت منهم..فمرورك بهاء وثراء حتى لو كان هناك الخلاف الأثير الباحث عن الحق والجمال ..وأما بخصوص الموضوع ( وقبل أن ألقى) القصائد) فأنت مشكورة على تلك الإنارة وأن الضرورة تسمح.. ولا أتذكر حاليا ما مر عليّ من أمثالها ..ولكن رأيت أن الضرورة التي يتيسر الخروج منها بسهولة يكون الأولى تلافيها وأن تكرار الضرورات غير مستحب لأنه تسبقها أيضا(قبل (أن أدري الكلام) ويمكن تغييرها أيضا (قبل إدراك الكلام أو قبل معرفة الكلام) ولكني أميل للمفردة الأولى.. ,وانا قصائدي كلها تحت المراجعة ,, وملفاتها كانت مختلطة.. لأني كنت أكتب ولا أجد الوقت للمراجعة فكل الظروف عندي كانت ضد الشعر ..لهذا كان مرورك غيثًا وغوثًا ونعمةً.. وجمالا.. ولا أحب أن يمر بخيالك أي انطباعات سلبية,,ولا حرج عندي في تقبل الحق وإعلانه ونسبته إلى أصحابه والاعتراف بالفضل لأهله وأنت من أهله
شكرى بكل ما تطيق أن تصل إليه معاني الشكر من مدى ..موصولا بنفس القدر للأستاذ/عبد السلام ..ولكما مني كل التقدير وفائق الاحترام

الله يا أستاذنا ما أجملَ وأنبلَ وأنفسَ معدِنَك!
أغدقتَ عليّ من مزونِ الكرمِ ما اخضرّتْ معه
-فأورقتْ وأزهرتْ- مشاعرُ الأُخوَّةِ والتقدير

جميلٌ أيضًا ما قُلتَ بشأنِ الضرورةِ الشعرية وما قعَّدتَ به هنا:
"الضرورة التي يتيسر الخروج منها بسهولة يكون الأولى تلافيها"
معكَ أكيد فيما انتهيتَ إليه،
ولكنني كنتُ أُطمئنُكَ على سماحتِها في حالةٍ كهذه
فقد قرأتُ مثلها في كتاب الضرائر لابن عصفور الإشبيليّ

تمّ تصويب الكلمات المُلونة حرصًا على الشكل والنحو مع كامل احترامي

وأكرر شكري واعتزازي بكَ شاعرًا ناقدًا حارسًا للضاد
ومعًا على الطريق

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة