أولّى نحوَ عطرِك ألفَ مرّه
لعلّى منكِ ألـقى أىّ نـظـره
وحينَ يطيبُ لى تَهـوِى بقلبى
حدائقُ وردِة وتقومُ ثــــَـوره
لأقطفَ منكِ بعض هـَوى وحَلوى
ويغدو الشوقُ نحوَ نداكِ جمره
لــماذا إِن ســألـتُـك نهر وصـــلٍ
ســنـا عَـينيكِ يـقـذفـنى بصخره؟
على القلبِ استويتِ وأنتِ روحى
ويحتلُ الحـنـيـنُ إلــيـكِ شـعـرَه
فـجــودى بالمــُتاحِ مـِن الأمــانى
لأفـتــحَ نـَحــوَ وصلِك ألفَ ثَـغـره