عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2014, 10:40 PM
المشاركة 56
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هاشم الناشري
هو أبو محمد هاشم بن بركوت بن حسن آل فارس الناشري، شاعر سعودي ،من مواليد عام 1386هـ الموافق لـعام 1966م، في تهامة بني شهر ، رحل والده من القـُوز من أعمال محافظة القنفذة ، واستقر في بلاد بني شهر ، أكمل الدراسة الابتدائية في مدرسة عقيل بن أبي طالب ، والمتوسطة ما بين متوسطة الوادي في تهامة ومتوسطة أبي عبيدة في الدوحة بدولة قطر، حيث قد رحلَ إلى قطر عام 1985م ، وهناك التحق بالقوات الجوية الأميرية القطرية وبقي مجندًا بها حتى عام 1989م ، عاد للملكة العربية السعودية وعمل موظفًا في البنك الأهلي التجاري ثم شركة الراجحي المصرفية للاستثمار ثم البنك الأهلي مرة أخرى وخلال عمله في المصارف أكمل الدراسة الثانوية عن طريق الانتساب لثانوية محائل عسير ثم التحق بجامعة الملك عبد العزيز بجدة منتسبًا وحصل على شهادة البكالوريوس متخصصا في اللغة عربية وآدابها.
عُين معلمًا للغة العربية عام 2001م ـ ولا زلت حتى اليوم .
وهو منتسب لرابطة الواحة الثقافية العالمية ، حيث وجد فيها نخبة من الأدباء والأديبات قلّ أن يوجدوا في مكان آخر ، يقول عن هذا الأمر:
(تشرفت بالانضمام لفريقها الرائع حبّـًا في إيصال رسالتها السامية من خلال موقعي فيها مشرفًا عامًا ومنسقًا للعلاقات العامة ، متمنيًا لرئيسها ومؤسسها أخي الشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري ومديرتها التنفيذية الشاعرة الكبيرة ربيحة الرفاعي وكافة أفراد الإدارة والإشراف وجميع الأعضاء كل تقدم ورقي ...)
يجهز لتقديم ديوانه الأول في القريب العاجل.

نماذج من قصائده:
1-وطن المجد
نادِ اليراعَ وسرّحِ الأشواقا
ودعِ الحنين يصافح
الأوراقا

وهبِ الحروفَ الناصعات سفارةً
لتكونَ صبحاً يحملُ الإشراقا

ما أنت إلّا شاعرٌ هتفتْ
به
لغةُ الجمال.. فخاطبِ
الأذواقا

ياشاعراً ملأ الودادُ
فؤادَه
قد كان عمرُك غربةً
وفراقا

والآن تكتبُ للبلادِ
قصيدةً
تزجي الوفاءَ وتطربُ العشّاقا

لتبادلَ الحبَّ العظيمَ بمثلهِ
وبها تشد العهدَ
والميثاقا

أسرجْ خيالَكَ للسرى
متوشّحاً
وطناً عزيزاً يسكن
الأحداقا

حتى إذا جئتَ الرياضَ
مصافحاً
قصرَ اليمامة فانثرِ
الأشواقا

فهناك تلقى مَنْ بفيضِ ودادهِ
ملأ القلوبَ وعطّرَ
الآفاقا

ياخادمَ البيتين قلبك عامرٌ
يمسي ويصبحُ للعلا
توّاقا

إنّا نُحبّك مثلما
أحببتنا
ونحبُّ فيك الدِّينَ
والأخلاقا

ويحبك الوطنُ الذي
أهديتهُ
عيناً تداري دمعها
الرقراقا

وطنٌ تمسّك بالهدى في
نهجهِ
فكســاهُ مجداً ناصعاً
برّاقا

وطنٌ إذا ودّعتهُ من
أجلهِ
تلقاهُ بعدك والهاً
مشتاقا

وطنٌ إذا رُفعَ الأذانُ
(تعطّلتْ
لغةُ) الريالِ وأسكتَ
الأسواقا!

يرعى الشريعةَ والمكارمَ
مخلصاً
ويفيضُ نهراً سلسلاً
دفّاقا

سهرَ الرجالُ على نقاءِ
ترابهِ
وتحضّنوه وأحكموا
الأطواقا

فهنا ترى وجهَ العدالةِ
باسماً
والمستقرّ لكلّ صدرٍ
ضاقا

2-زمان الوصل
طربتُ بما ألقتْ عليّ iiشمائلُهْ
وآنستُ شوقاً يومَ شحّتْ أناملُهْ

وما زال رغم الهجرِ للبوح
iiملهِماً
على كلّ حرفٍ واقفات فضائلُهْ

وكان سحاباً تمرعُ الأرضُ
iiبعدهُ
فجازَ بنا عجلانَ ما سحَّ
iiوابلُهْ

أشاحَ أنيقُ الحرفِ عنّا
iiبوجههِ
وكانتْ لنا." لافضّ فوكَ "
iiرسائلُهْ

ولاشيئَ ممّا يورثُ البُعْد بيننا
سوى أنَّ وجدي لم تجفّ
iiمناهلُهْ

ذكرتُ بلادي مستهاماً
iiبحبِّها
وشرّعتُ قلبي حين غنّتْ
iiبلابلُهْ

فلم يرضهِ ما قلتُ فيها
iiوإنّها
رشادٌ ، وحقلٌ مثقلات
iiسنابلُهْ

سلامٌ على قلبٍ من العُرْبِ
iiنبضُهُ
ولم تنسهِ مسرى النبيّ شواغلُهْ

ولكنّه حيناً يبوحُ
iiبشوقهِ
فمازال حيّاً مورقاتٍ
iiخمائلُهْ

وإلّا فما كان الفؤادُ مسالماً
وإنْ ضامهُ حسّادُه
iiوعواذلُهْ

تمنّيتُ جيشاً دونَ تيماءَ
iiقلبُهُ
وفي المسجدِ الأقصى تصلّي أوائلُهْ

على ميمنتهِ وجهُ بغدادَ
iiضاحكاً
وعن ميسرتهِ يا دمشقُ
iiمعاقلُهْ

يرجّ سكونَ الأرضِ حتّى كأنّهُ
من العزمِ طودٌ حرّكتهُ
iiزلازلُهْ

مآذنُ يافا وهي تسمعُ
iiزحفَهُ
تكادُ على صوتِ الأذانِ
iiتقابلُهْ

فيا صاحباً ما غاب إلاّ
iiوجدّتهُ
كـ "هدّاجَ" والأعشى تخبُّ
iiرواحلُه

ستلقى وإنْ جارَ الزمانُ
iiوأهلهُ
وداداً بأقصى القلبِ شيْدتْ
iiمنازلُهْ

فعدْ سالماً من رحلةِ الصّمتِ
iiإنّني
سمعتك في قلبي ، فهل أنت واصِلُهْ؟
3-باسقة المنائر
أَقمْ لِلضّادِ باسقةَ المنائِرْ
وَتِهْ فخراً لأنّكَ في
iiالجزائِرْ


وروِّ العاشقينَ بكلِّ
iiحرفٍ
وصرّحْ بالغرامِ عن
iiالضّمائرْ

وألْقِ نيابةً عنّي سلاماً
على الأبْطالِ أبناءِ
iiالحرائرْ

وحدِّثْ أيُّها الرَّبعيُّ عنْها
فإنَّ أخاكَ ينْتَظِرُ البشائرْ

أَما زالتْ على ألحانِ
ii(مُفْدي)
تُفاخرُ بالنّشيدِ لكلّ
iiزائر

وترْتَجُّ المآذِنُ كلّ
iiفجرٍ
تُبَشّرُ ساكِنيها
iiبالشعائرْ

وبلّغْ ما استطعتَ بما
iiدهانا
من الإذلالِ في زمنِ
iiالكبائرْ

عَوُاصِمُنا - ويا أسفي
iiعليها-
حِسانٌ ..لا رموشَ ولا ضَفَائرْ

وقفْنا بالثّغورِ فما
iiسمعْنا
صَهيلاً من خيولِ أبي
iiالعَشَائرْ

أغارَ الغاصبونَ على
iiحِمانا
فَكانَ الهمُّ تَعْويضَ
iiالخسائرْ

ففي بغدادَ من نوحِ
iiالثّكالى
على غصْنِ الفؤادِ ينوحُ طائر

وفي مسْرى النّبيّ طغاةُ
iiجيشٍ
تصادرُ ما تبوحُ به المنائرْ

فلو نطقَ الجمادُ سمعتَ
iiصوتاً
يجلجلُ من عُمانَ إلى الجزائرْ

كفاكم أيها العربُ
iiاحتجاجاً
سبيلُ الرّشْدِ واضحةُ
iiالبصائرْ

تحاصرُ غزّةَ النيرانُ
iiليلاً
وجاء نهارُكم في اللّهو
iiحائرْ

أما آنَ الأوانُ لصبْحِ نصرٍ
ليغشى النّورُ داجيةَ
iiالسّتائرْ

فيا أبطالَ غزةَ إنَّ قلبي
كسيرٌ ما لقيتُ له
iiالجبائرْ

أسلّمُ كلَّما وجبتْ
iiصلاتي
على الهاماتِ عاطرةِ
iiالغدائرْ

أتوق لرملةِ الشهداءِ
iiفيها
وعندَ اللهِ ما تُخفي
iiالسَرائرْ

كأنّي حينَ تحتدمُ
iiالمنايا
على بُعْدي مع الثّوار
iiثائرْ

4-فصــــــــــاحة
الشِّعْرُ هَاجَرَ يَا أميرَ الوَاحَهْ
يَشْكو إِلِيكَ هُمومَهُ
iiوجِرَاحَهْ

مَاذَا سَأكتُبُ كَي يَحُوزَ على الرِّضَا
في مُلْتَقَايَ وَجَنَّتي
iiالفَوَّاحَهْ

أَوَ لَسْتَ مَنْ زَرَعَ السُّفُوحَ
iiبِمُهجَتي
وسَقَيْتَ عَامًا لمْ تَنَلْ تُفّاحَهْ

**
**

يَا فَارِسًا نَطَقَ الفُؤَادُ
iiبِحُبّهِ
أَهدَى إليَّ سيوفَهُ
iiورِمَاحَهْ

لأخُوضَ مَعْرَكةَ البَيَانِ
iiوأحتَذي
مَا سَنَّهُ حَسّانُ وابنُ
iiرَوَاحَهْ

شرّعتَ قلبَكَ حِينَ ضَاقَ بيَ
iiالمدَى
فَلَقيتُ فيهِ طِيبَةً
iiوَسَمَاحَهْ

أَعَلِمْتَ أنّي كُنتُ صَقرَاً
iiتَائِهًا
كَسَرَ التّجَاهلُ قَلبَهُ
iiوَجَنَاحَهْ

حَرْفي وقدْ صَدِئَتْ شَكَائِمُ خَيلِهِ
أَطْلِقْ - بِلا أَمرٍ عَلَيكَ -
iiسَرَاحَهْ

قَدْ كُنتُ أَزْمَعْتُ السُّرَى
فَأَهَمَّني
قَدْرُ اختِيَارِكَ فَانْتَظَرتُ
صَبَاحَهْ

أَتُرَاكَ حِينَ يَطُولُ صَمتي
وَاهِبًا
في صَفْحَةِ العُذْرِ الجَمِيلِ
مَسَاحَهْ

أَصْبَحْتُ لا أَسْطيعُ نَشْرَ
قَصَائِدِي
مُنذُ اخْتيارِي مُشْرِفًا في
الوَاحَهْ

واللهِ مَا خَوفي انتِقَادُ
قَصِيدَتي
فَالنّقدُ أجْمَلُ مَا يَكونُ
صَرَاحَهْ

لكنَّ خَوفي أنْ يُقَالَ تَشَفّيًا
هذا أقَلّ المُشرِفينَ
فَصَاحَهْ

وَيَلُومُكَ الحسّادُ حينَ مَنَحْتَني
غُصنًا جِوَارَ بَلابِلٍ
صَدَّاحَهْ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا