عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2010, 01:05 PM
المشاركة 285
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
افنان دروزه


بطاقة تعريف مميزة

"عن ماذا سنتحدث … لكم حرية الحديث" هكذا بادرت بحديثها، انتبهت وقتها إلى أفكاري المحصورة في ورقة صغيرة، فإذا بي أشعر بالخجل، لملمت أفكاري… كنت أود أن أقول لها بداية" إنني في الحقيقة معجبة بك…" أجلت هذا الأمر قليلا… طلبنا منها أن تعرفنا عليها … الاسم والمهنة ومسيرة العطاء…
ابتسمت كأن سؤالنا فاجأها … لكنها بدأت الحديث بكلمات مزيج بين التواضع والفخر…"، أفنان نظير دروزة، هذا هو اسمي، ودرجتي العلمية هي بروفيسور" أستاذ دكتور" في علم وتصميم التعليم وتطويره، حصلت على شهادة الدكتوراه من إحدى جامعات نيويورك، و نلت شهادة الماجستير والدرجة الجامعية الأولى من الجامعة الأردنية…"إلى هنا يبدو الأمر عاديا، حتى علمنا أن شهادة الدكتوراه التي تتحدث عنها حصلت عليها عندما كان عمرها لا يتجاوز الخامسة والعشرين، من يملك هذا التقدير لسنوات قليلة من العمر التي تمر عند الكثير دون حساب.وإضافة إلى ذلك فإن في وصفها القصير لشهاداتها العلمية برز التميز واضحا مع كل مراتب الشرف هذه، إذ أنها كانت الأولى على دفعتها عندما نالت درجة البكالوريوس وكذلك مرتبة الشرف عندما حصلت على درجة الماجستير.
… وهي الآن محاضرة في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية وكانت قد شغلت منصب مدير دائرة التخطيط والتطوير في الجامعة وعميدة البحث العلمي في كلية الدراسات العليا لمدة سنة كاملة، وكانت المشرفة على أول رسالة ماجستير في جامعة النجاح.

رحلة تميّزها التصقت بها مع كل خطواتها فكانت الحائزة على عدة جوائز من بينها جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب عام 1990.

" عن ماذا سأحدثكم…"… تركت العنان لمخيلتها تتذكر هذه السلسلة غير المنقطعة من البحوث والدراسات وأوراق العمل المؤتمرات والدورات والمحاضرات …" .
من أين تولد الحيرة في اختيار الأشياء … أليس عندما تكون الخيارات الجميلة والعظيمة قليلة ومعدودة بحيث تتشابه في جماليتها وعظمتها … فلماذا احتارت أفنان في اختيارها الحديث عن كتاباتها وهي التي قدمت أكثر من 70 بحثا منشورا في المجلات العربية والأجنبية في سوريا وتونس والسعودية وعلى مستوى الجامعات العربية والمحلية …، وكانت أوراقها تنتقى من بين أفضل الأبحاث المقدمة على مستويات عالمية ودولية…
* د. افنان يتيمة الام في سن الرابعة .
أديبة

كنا نلملم أوراقنا استعدادا لإنهاء المقابلة … حين استوقفتنا قائلة إلا تريدون أن تعرفوا شيئاً عن كتاباتي؟ أعدنا فتح الأوراق ومعها الأذهان ، فقد علمنا في رحلة البحث عنها أنها نشيطة في حقل البحث العلمي والتدريس الجامعي .
تقول دروزة:" أنني أسكن وحيدة منذ عدة أعوام والوحدة جعلت مني إنسانة تضطر أن تعبئ فراغها بأي طريقة ،فعلى الرغم من انهماكي في أبحاثي التي تشغل الكثير من وقتي إلا أنني أجلس ساعات طويلة أطالع وأقرأ وقد أنهيت قراءة كتب الأدب العربي جميعها، وكطريقة أخرى للإبداع اتجهت د.أفنان للكتابة الأدبية وأصدرت مجموعة من الكتب التي تتحدث عن الربيع والجمال والحب ومن هذه الكتب : "ومضات فكر" وهو في طور الإصدار ونفحات روح " لم يصدر بعد" وكذلك كتاب نبضات قلب الذي تحدثنا عنه في البداية وهو عبارة عن مجموعة مقالات نشرت في صحيفة القدس.