الموضوع: شرك الموساد ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-2010, 12:46 AM
المشاركة 3
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
قضية الخائن
(( مازن الفحماوي ))

سلسلة واقعية من الحياة الفلسطينية



\\ تمهيد \\
كما أسلفت في مقدمة هذه السلسلة من قصص الجواسيس
ان هذا النوع من القصص يستهوي الجميع
ربما لأن فيها أسراراً تذاع ..
أو لأنها تلفت الانتباه ..
أو لانها قصص خارجة عن المألوف ....
أو ربما هو الأهم لأن القارئ يحصل من خلال أحداثها التفصيلية على أهم الطرق التي تتبعها المخابرات الاسرائيلية في اسقاط شبابنا فنقرأها لتلافي هذه الاساليب
هذه القصة تختلف عن غيرها
فبطلها من فلسطين وتحديدا من جنين القسام .. تلك المدينة التي خرّجت الأبطال
وفي كل شبر تحت أرضها يرقد شهيد سالت دماؤه على أرضها
وفيها المخيم الاسطورة الذي هز ثقة الاسرائيليين بجنودهم لعظم صموده في وجه الجنود المدججين.
هذا المخيم كان ولا زال كنبات الحلفا
كلما قصوا منه ساقا نبتت ساق أقوى منها
جنين تلك المدينة الفلسطينية الشامخة على وجه الساحل الفلسطيني.....
تحكى قصصا للحب والتضحية....... مكتوبة بدم الشهداء الأبرار قصصاً تجدد العهد والقسم.... عهداً بمواصلة طريق النضال من أجل تحرير الوطن السليب
وقسماً ببذل الغالي والنفيس.
وتشهد الوقائع فيها على قوة وصلابة الإنسان الفلسطيني ...
فجنين التي احتضنت القسام ...قدمت الشهداء من الشباب أمثال :
( منتهى الحوراني --وفتحي عيسى-- وغيرهم الكثير من الأحرار..
( الذين أبوْا إلا أن تكون جنين مقبرة للغزاة الصهاينة
..ولأجل أن تبقى الشمس ساطعة على بطاحهافيبقى النهار في ضلوع المدينة يتجدد حتى في مساءاتها الحزينة ....
ولأنها هكذا مدينة ترفض أن تموت
حاولت المخابرات العسكرية الصهيونية... تحطيم شوكة النضال وإطفاء شعلتها المتقدة في صدور الشباب المتحمس للحرية والاستقلال
فيها واستخدمت بذلك أبشع الطرق وأحقرها وأكثرها قذارة ....
ضاربة بعرض الحائط أبسط قوانين الحقوق الإنسانية
لكن ظل الشباب المناضل على العهد والقسم...
ثابتاً .. صامداً وباذن الله حتى التحرير
*************************************
وقعت أحداث هذه القصة بعد نكبة عام سبعة وستين
ومصدرها .. عدة وريقات خرجت من سجون الاحتلال بأعجوبة ..
حيث قام السجناء بكتابتها بداية بأقلام الحبر ..
ولو تعلمون كيف سطرت هذه الكلمات وكيف خرجت من السجون من خلف اظهر الجلادين.
لقد سطر آخر سطرين من الكتيب بدماء أحد الشهداء رحمه اللهلأن الكلاب منعوا عنهم الحبر والأقلام فكانت دماؤه حبرا.....
وقتلوه حين علموا انه يريد تهريب هذه الوريقات... خارج السجن .
هذه من ناحية الكتابة......
أما كيف خرجت هذه الوريقات للضوء وخارج السجون .... فلقد بذل السجناءجهداً خارقاً إما عن طريق تقبيلهم لأولادهم واحتضانهم ووضع ورقة في طيات ملابسهم أو عن طريق وداع من يحبون لحظة انتهاء الزيارة من:أمهات أو أخوات أو زوجات.
آآآآآآآه !!!لوتعلمون كيف خرجت؟!!
وكم بذلوا من جهدخارق حتى لا تقتنصهم أعين الجلادين....
وللأمانة الأدبية !! سأقوم بسرد هذه القصة بأسلوبي الخاص حيث ان النص الذي بين يدي ركيك جداً وفيه بعض الكلمات غير الواضحة
إضافة الى الكثير من الأخطاء الاملائية والنحوية والكتابية

ألقاكم في الفصل الأول من حكاية مازن فحماوي
الطفل الذي وقع
!!





....... يتبع

مع تحياتي ... ناريمان