عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2011, 11:11 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جوفاني باسكولي

(1855 ـ 1912) شاعر إيطالي كان أستاذاً للأدب بجامعة بولونيا (1905). نظم أشعاراً من نوع اللوحات الرعوية، ولذلك سمي: (ابن فرجيل ) لتصويره الحياة الإيطالية، كما صورها الشاعر القديم، وتقريبها من حياة الفلاحين والرعاة والقطعان في أيام أستاذه العظيم. شعره مملوء بالتفاصيل البديعة والتأثيرات الرمزية. نشر شعره الإيطالي في سبعة أجزاء وله مقالات وشعر باللاتينية.




القرن العشرون:

يأتي القرن العشرون بأخيب فتحات الأدب الإيطالي إذ بحلوله تنتهي جميع القيم الأخلاقية وأفكار الإنسانية التي سادت القرن السابق, فامتداد الإستعمارالإيطالي لليبيا في الشمال الإفريقي ودول إفريقية أخرى قد وسّع من أزمات المجتمع الإيطالي يتصدى لهذا الانهيار الأدبي شاعر إيطاليا الشهير جيوفاني باسكولي gidvanni pascoli في قصيدته الشعرية بعنوان الأشعار الأولى primi poemetti ويحمّلها الموضوعات اليومية للناس وأمل العيش في مجتمع جديد آخر, ويضطر بأشعاره أن يقف في مواجهة إيطاليا التي كانت تتجه بسياستها سريعاً إلى الرأسمالية، لاجئاً في دراساته الأدبية إلى التأكيد على قيم الشعر التاريخي، كما في دراسته المعنونة تاريخ الشعر الغنائي اللاتيني الروماني حتى موت هوراتيوس.







القدير المبدع أ. أيوب صابر
دائماً تحمل لنا الجمال
والأجمل حضورك دوماً
شكر وتقدير لجهودك المبذولة والمتميزة
تحية وود لا ينتهي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)