عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 02:34 AM
المشاركة 50
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
-7 تَصغير ما كانَ على ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ وَلَحِقَتْه الزِّيادَةُ لِلْتَّأْنيث فَصارَ أَرْبَعَةً وَذَلِكَ نحو "حُبْلى" و "بشْرى" و "أخْرى" تَقول في تَصْغيرها: "حُبَيْلى، وَبُشَيْرَى، وَأُخَيْرَى". وَذَلِكَ أَنَّ هَذِه الأَلِفَ لَمَّا كانَتْ أَلِفَ تَأْنيث لمْ يَكْسِرُوا الحَرْف بَعْدَ ياءِ التَّصْغير، وَجَعَلوها هُنا بِمَنْزِلَة هاءِ التَّأْنيث وَذَلِكَ قَوْلُكَ في طَلْحَة: طُلَيْحَة.
وَإِنْ جاءَتْ هَذِهِ الأَلِفُ لِغَيْرِ التَّأْنيث كَسَرتَ الحَرْفَ بَعْدَ ياء التّصْغير وّذَلِكَ في نحو "مِعْزَى" تَقول في تَصغيرها: مُعَيْزٍ، وَفي "أَرْطى" (الأَرْطى: شجر): أُرَيْطٍ.
وَإِنْ كانَتْ هَذِهِ الأَلِفُ خامِسَةً فَصاعِداَ فَكانَتْ لِلْتَّأْنيث أَوْ لِغَيْرِه حُذِفَتْ وَذَلِكَ قَوْلُكَ في: "قَرْقَرى: قُرَيْقِر" و "حبَرْكَى: حُبَيْرَك".
-8 تَصْغير ما فيهِ "أَلِف وَنون" زَائِدَتان:
القاعِدَة في تَصْغير ما فيهِ "اَلِف وَنون" زَائِدَتان: أَن الأَلِفَ لا تُقْلَبُ ياءً فيما يَأْتي:
(1) في الصِّفاتِ مُطْلَقاً سَوَاءٌ أَكانَ مُؤَنَّثُها خالِيَاً مِنَ التَّاءِ وَهُوَ الأَصْل أَمْ بِالتَّاء فَالأُولى نحو "سَكْرَان" و "جوْعان". فَإِنَّ مُؤنثهما "سَكْرَى، وَجَوْعى". والثَّانية نحو "عُرْيان" و "ندْمان". وَصَمْيان "لِلْشُّجاع" وَقَطْوان "لِلْبَطِيء". فَإِنَّ مُؤَنَّثها: عُرْيانَة، ونَدْمانة، وَصَمْيانَة، وَقَطْوَانَة.
تَقولُ في تَصْغيرها "سُكَيران" و "جوَيْعان" و "عرَيَّان" و "ندَيْمان" و "صمَيَّان" و "قطَيَّان".
(2) في الأعْلامِ المُرْتَجِلَة نحو "عُثْمان" و "عمْران" و "سعْدان" و "غطَفان" و "سلْمان" و "مرْوان" تَقولُ في تَصْغيرها "عُثَيْمان" (أما "عثمان" الذيهو اسم جنس لفرخ الحبارى، فتصغيره: عثيمين) و "عمَيْران" و "سعَيْدَان" (أما "سَعْدان" لنبت ذي شوك من مراعي الإبل الجيدة، فتصغيره: سعيدين). و "غطَيْفان" و "سلَيْمان" و "مرَيَّان".
(3) أَنْ تَكونَ الأَلِفُ رَابِعَةً في اسْمِ جِنسٍ، لَيْسَ على وَزْن مَن الأَوْزَانِ الآتِيَة: "فَعْلان، فُعْلان، فِعْلان". كـ "ظَرِبان" و "سبُعان" يُقالُ في تَصْغيرهما: "ظُرَيْبان وَسُبَيْعان".
(4) أَنْ تَكونَ الأَلِفُ خامِسَةً في اسْمِ جِنْسِ، أَوْ في حُكْمِ الخَامِسَة (وذلك بحذف بعض الأحرف التي قبلها)، نَحْو "زَعْفَران" و "عقْرُبان" (ذكر العقارب). و "أفْعُوَان" (ذكر الأفاعي وهي الحيات) و "صلِّيان" (صليان: نبت) و "عبَوْثَران" (نبات خبيث الرائحة) تَقولُ في تَصْغيرها: "زُعَيْفَران" و "عقَيْرَبان" و "أفَيْعِيان" و "صلَيْلِيَان" و "عبَيْثِرَان". فإِنْ زَادَتْ على ذَلِكَ حُذِفَتْ نَحْو "قَرْعَبْلانَة" (اسم لدويبة عظيمة البطن). تَقولُ في تَصْغيرها "قُرَيْعِبَة".
وَتَقْلِبُ ياءً لِكَسْرِ ما بَعدَ ياءِ التَّصْغير أَلِفٌ إِذا كانَتْ رَابِعَةً في اسْمِ جِنْسٍ على وَزْنِ "فَعَلان أَوْ فُعْلان أَوْ فِعْلان" كـ "حَوْمان" و "سلْطان" و "سرْحان" تَقولُ في تَصْغيرها "حُوَيْمِين" و "سلَيْطِين" و "سرَيْحِين" تَشْبيهاً لَها "بِزِلْزَالٍ وَقِرْطاسٍ وَسِرْبالٍ". إَذْ يُقالُ في تَصْغيرها: " ُزلَيْزِيل، وَقُرَيْطِيسَ، وَسُرَيْبِيل".
وَأَمَّا العَلَمُ المَنْقُولُ فَحُكْمُه حُكْمُ ما نُقِلَ عَنْهُ، فَإِنْ نُقِلَ عَنْ صِفَةٍ فَحُكْمُهُ حُكْمُ الصِّفَةِ، وَإَنْ نُقِلَ عَنْ اسْمِ جِنْسٍ فَحُكْمُهُ حُكْمُ اسْمِ الجِنْس، تَقولُ في "سُلْطان" و "سكْران" عَلَمَيْن "سُلَيْطين" و "سكَيْرين".
-9 ما يُسْتَثنى مِنَ الحَذْفِ:
يُسْتَثنى مِنَ الحَذْفِ لِيتوصَّلَ إلى مِثالَيْ "فُعَيْعِل وَفُعَيْعيل" سَبع مَسائِل (أي إن هذه المسائل السبع لا ينظر إلى الزيادة فيها بل تصغَّر كأن بم تكن):
(1) أَلِفُ التَّأْنيثِ المَمْدودَة كـ "حَمْرَاء" و "قرْفُصَاء" تَقولُ في تَصْغيرهما: "حُمَيْرَاء" و "قرَيْفِصاء".
(2) تاءُ التَّأْنيث نحو "حَنْظَلَة" وتصغيرها: "حُنَيْظِلَة".
(3) ياءُ النَّسَب نحو: "عَبْقَريّ" وتصغيرها: "عُبَيْقِرِيّ".
(4) عَجُزُ المضافِ (وهو المضاف إليه في المركب الإضافي "عبد اللّه" فالتصغير يكون المضاف فقط) نحو "عبد شمس" وتصغيرها "عبيد شمس".
(5) عَجُزُ المركبِ (وهو الكلمة الثانية من هذا المركب فهي أيضاً لا يطرأ عليها تغيير والتغيير يتعلق بالكلمة الأولى كما هو واضح) تركيبَ مَزْج نحو: "بَعْلَبَكَّ" وتصغيرها "بُعَيْلَبَكَّ".
(6) عَلامَةُ التَّثْنِيَةِ نحو "مُسْلِمَيْن" وَتَصْغيرها "مُسَيْلِمَيْن" وَكذا "مُسَيْلِمان".
(7) علامة جمع التَّصحيح نحو: "مُسْلِمين" وتصغيرها "مُسَيْلِمين" وكذا "مُسَيْلِمون".
-10 حكم ثاني المُصَغَّر إذا كانَ لَيِّناً:
ثاني الاسْمِ المُصَغَّر يُرَدُّ إِلى أَصْلِه إذا كانَ لَيِّناً مُنْقَلِباً عَنْ غيرِه، لأنَّ التَّصْغِيرَ يَرُدُّ الأَشْياءَ إلى أُصولها، وَيشملُ ذَلِكَ: ما أَصلُه وَاوٌ فَانْقَلَبَتْ "يَاءً" نحو "قِيمة" فَتقُول في تصْغِيرها "قُوَيْمَة" أو انْقَلَبَت "ألفا" نحو: "باب" فتَقول فيه "بُوَيْب".
وما أصلُه يَاءٌ فانْقَلبت وَاواً ألفاً نحو "ناب" تقول في تصغيرها "نُيَيْب".
وَأصْلُه هَمْزةً فانْقَلَبَت ياءً نحو "ذِئْب" فَتَقول في تَصْغِيرها "ذؤَيب".
وما أصله حَرْفٌ صحيحٌ غَيْر همزة نحو "دِينار" و "قِيرَاط" فإن أصْلَهما "دِنَّار"
و "قِرَّاط" و الياء فيهما بدل من أول المِثْلَيْن فتقول في تصغيرهما "دُنَيْنِير" و "قُرَيْرِيْط".
وإذا كانَ ثانيه تاءٌ أصْلِيَّة تَثْبُتُ في التَّصغير وَذَلِكَ نحو "بَيْتٍ وَشَيْخٍ وَسَيِّدٍ"فَأَحْسَنُهُ أَنْ تَقول: "شُيَيْخ، وسُيَيْدٌ، وبُيَيْتٌ" لأِنَّ التَّصْغير يَضُم أَوَائِل الأَسْماءِ وَهُو لازِمٌ له كما أَنَّ الياءَ لازِمَةٌ له.
وَمِن العَرَبِ من يقولُ: شِيَيْخٌ وَبِيَيْتٌ وَسِيَيْدٌ كراهة الياء بعد الضمة. فخرج ما لَيْسَ بِلَيِّن نحو "مُتَعدِّ" تقول في تصغيرها "مُتَيْعِدٍ" بدون رد. وإذا كانَ حَرْفُ لِينٍ مُبدَلاً مِنْ هَمْزَةٍ تَلي همزةً، كألف "آدَم" ففيه تُقْلَبُ وَاواً تقولُ في تصغيرها "أُوَيْدِمِ" كَالأَلِفِ الزَّائِدَة في نحو "شارِب" تقول "شُوَيْرِب" وشَذَّ في "عِيد" "عُيَيْد" وقِياسُه: عُوَيْد لأَنَّهُ مِنْ عادَ يعودُ، فلمْ يَرُدُّوا الياء لِئَلا يَلْتَبِسَ بتصغير "عُود" واحِدِ الأعواد.
-11 تَصْغير المقلوب:
إذا صُغِّرَ اسْمٌ مَقْلوبٌ صُغِّرَ على لفظِهِ لا على أَصْلِه لِعَدَمِ الحاجَةِ نحو "جَاه" من الوَجاهة، تقول في تَصغيره "جُوَيْه" لا وُجَيْه.
-12 تَصْغير ما حُذِفَ أحَدُ أُصوله:
إذا صُغِّرَ ما حُذِفَ أَحدُ أصولِه فإِنْ بقي على ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ كـ "شاك" و "هار" . الهار) و "ميْت" بالتَّخْفِيف لم يُرَدَّ إليه شَيء فتقول "شُوَيْك" و "هوَير" و "ميَيْت".
ووَجَب رَدُّ المَحذُوفِ إنْ بَقِيَ على حَرْفَين فالمحْذوفُ الفاء نحو "كُلْ وخُذْ وعِدْ" والعين نحو "رَه" بشَرْط أنْ تكون كلُّها أعْلاماً، تقول: "أُكَيْلٌ وأُخَيْذٌ وَوُعَيْد" بِرَدِّ الفاءِ و "منَيْذ وقُوَيْل وبُبَيْع" بِرد العين، و "يدَيَّةٌ ودُمَيّ" برد اللام و "وقَيّ ووُشَيّ" برد الفاء واللام و "روَي" برد العين واللام ليمكن بناءُ فُعَيل.
وَإِذا سُمِّي بِما وُضِعَ ثُنائِيَّاً فإن كان ثانيه صَحيحاً نحو "هَلْ وَبَلْ" لم يَزِدْ عليه شيءٌ حتى يُصَغَّر، وعِنْدَئِذٍ يَجبُ أن يُضَعَّف أو يُزادَ عليه "ياء" فَيُقال: "هُلَيْل" أو "هُلَيْ" و "بلَيْل" أو "بلَيّ".
وإن كان مُعتَلاًّ وجَبَ التَّضْعيفُ قَبلَ التَّصْغير فيقال: "لَوٌّ وكيٌّ وماءٌ". أعلاماً، وذلك لأنك زِدْاَ على الأَلِف أَلِفاً فالتَقى أَلِفانِ، فأُبدِلتِ الثانيةُ همزةً، فإذا صُغِّرتْ أُعْطِيَتْ حكم "دَوٍّ (الدَّوّ: البادِية) وحَيٍّ (الحي: القبيلة)" فتقول: "لُوَيّ وَكُيَيّ ومُوَيّ" كما تقول "دُوَيّ وحُيَيّ ومُوَيَّة (في الماء المشروب)" إلاّ أنَّ "مُويَّه" لامه هاءٌ فَرُدَّ إليها.
-13 ما يُحذفُ في التَّصْغير من الزِّيادات على الثلاثي:
تُحذَف الزِّيادات من بَناتِ الثَّلاثَةِ في التَّصْغير كما تُحْذَفُ من جمْع التَّكْسير، وذلِكَ قولُكَ في مُغْتَلِمٍ: مُغَيْلِمٌ، وتقول في تَكْسيرها: مَغالِم فَحَذَفْتَ الألف وأبْدَلْتَها ياءً فصارَت مُغَيْلِماً للتصغير، وإن شئت قلت: مُغيْلِيم، فَاَلْحَقْتَ الياءَ عِوضاً عَنِ المَحْذوف في الجَمْع كما قالَ بعضهم: مَغَالِيم، ومِثْلُها: جُوَالِقٌ، تَقول في تَصْغيرها: جُوَيْلقٌ، وإِنْ شِئْتَ قُلتَ: جُوَيْلِيقٌ عِوَضاً كما قالوا: جَوَالِيقُ.
وتقولُ في تَصْغير المُقَدَّمِ والمُؤَخًّر: مُقَيْدِم ومُؤَيْخِرٌ، وإنْ شِئْتَ عَوَّضْتَ الياءَ كما قالوا في التكْسِير: مَقَاديمُ وَمَآخِير، والمَقَادِم والمَآخِر عَربيةٌ جَيِّدة. وتقول في تصغير مُذَكِّر: مَذَيْكِرٌ، وفي مُقْتَرِب: مُقَيرِبٌ، وإذا صَغَّرتَ مُسْتَمِعاً قلتَ: مُسَيْمِعٌ ومُسَيْمِيعٌ. وَتَقول في تصغير مُحْمارٍّ: مُحَيْمِيرٌ، ولا تقول مُحَيْمِر'، وتقول في تصغير: حَمَارَّةٍ حُمَيْرَّةٌ كأَنَّكَ صغرت: حَمَرَّة لأنَّك لو كَسَّرتَها تقول: حَمَارٌّ، ولا تَقولُ: حَمَائِرٌ.
وتقول في تصغير مُغْدَوْدِنٍ: مُغَيْدِينٌ إن حَذَفْتَ الدالَ الآخِرَةَ، كأنك صَغَّرت: مُغْدَوْن، وإن حذفت الدال الأولى قلت في تصغيرها: مُغَيْدِن. وإذا صَغَّرت مُقْعَنْسِس (المُقْعَنْسِس: الشديد) حذفت النون وإحدى السِّينَين فقلت: مُقَيْعِس، وإن شِئْتَ قلت: مُقَيْعِيسٌ.
وَأَمَّا مُعْلَوِّطٌ (من اعْلَوَّطَ البعيرَ: تعلَّق بعنقه) فليس فيه إلاَّ مُعَيْلِيطٌ. وفي تصغير عَفَنْجَجٍ (العَفَنْجج: الضَّخم الأَحْمق): عُفَيْجِجٌ، وعُفَيْجِيْجٌ وإذا صَغَّرتَ عَطَوَّدٌ (العَطَوَّد: الشديد الشاق) قلتَ: عُطَيِّدٌ، وعُطَيِّيدٌ، وإذا صَغَّرتَ اسْتَبْرَق قلت: أُبيرِقٌ.
-14 تصغير ما كان على أربعة أَحْرُفٍ فَلَحِقَتْه ألِفُ التأنيث الممدودة:
وذَاِكَ نحو "خُنْفُسَاء، وعُنْصُلاء (العُنْصُلاءُ: البَصَل البَرِّي)، وقَرْمَلاء (قَرْمَلاَء: موضع)"، فإذا صَغَّرتَها قلتَ: خُنَيْفِسَاءٌ، وعُنَيْصِلاءٌ، وقُرَيْمِلاءٌ ولا تُحذَفُ أَلِفُ التَّأْنيث لأَِنَّ الأَلِفَين - الأَلِفُ والهَمزة - لَمَّا كانَتا بِمَنْزِلَةِ الهاءِ في بنات الثلاث لم تُحْذَفا هنا.
-15 تَصْغِير ما كَانَ على ثلاثَةِ أَحْرُف وَلَحِقه أَلِفُ التَّأْنيث الممدودة:
وذلِكَ قولُك في تَصْغير حَمْراء: حُمَيْرَاء، وفي صَفْراء: صُفَيْراءٌ، وفي طَرْفاءَ: طُرَيْفاءٌ.
وكلُّ ما كانَ على ثَلاثةِ أَحْرُ فٍ ولَحِقَتْه زَائِدَتان - الأَلِفُ والهضمزَة - فكان مَمْدوداً مُنْصَرِفاً فإن تَصْغيرَه كتَصْغير المَمْدود الذِي هَمْزتُه بَدَلٌ مَنْ ياء، وذلِكَ نحو: عِلْباءٍ وحِرْباءٍ تقولُ في تَصْغِيرهما: عُلَيْبِيّ، وحُرَيْبيّ، كما تقول في سَقَّاءٍ: سُقَيْقِيّ، وفي مِقْلاءٍ: مُقَيْلِيّ.
ومن قال: إَوْغَاء وصَرَف قال: غُوَيْغِي، ومن لم يَصرف وأنَّث فإنها عندَه بمنزلةِ عَوْراء، يقول في تصغيرها غُوَيْغَاء، وعُوَيْرَاءٌ.




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني