..
كيف للظل أن يعربد في الملامح فيجتثها منَا و يبدأ في مراقصة كل الأماكن ليستعمرها كيف لهذا الساكن للأرض السواد أن يكسوه عظاما و لحما . بلا ليبدأ في أن يحلم أن يكون له ظل . . . كيف آن له أن يكون . هل استعمر الظلام مكان الحياة أبدا . . . لا أظن قد حان للبياض أن يثور على الأوجاع مهما استطال وقتها أن يكون له نبض يكسر كل صدأ و يجعله بريق من جديد . الجليلة . رغم الوجع كان بين الكلمات فلسفتك الذاتية التي لم / لن يتغير مذاقها في عقولنا . لك الورد و باقات الألق الدائمة