الموضوع: كشكول منابر
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2016, 03:31 PM
المشاركة 1961
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
صلاة العصر
أمرها عظيم ، وهي الصلاة الوسطى ، وهي أفضل الصلوات الخمس ، قال الله جل وعلا : حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى وخصها بالذكر زيادة ، فالواجب على كل مسلم وكل مسلمة أن يعتني بها أكثر ، ويحافظ عليها ، ويجب أن يحافظ على كل الصلوات الجميع بطهارتها ، والطمأنينة فيها وغير ذلك ، وأن يعتني بها في الجماعة للرجل ، وخصها النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضا بقوله - صلى الله عليه وسلم - : من ترك صلاة العصر حبط عمله وقال : من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله هذا يعني سلب أهله وماله ، وهذا خسارة عظيمة ، ودليل على مكانة الصلاة ، والصواب أن من ترك بقية الصلوات يحبط عمله أيضا ؛ لأنه قد كفر على الصحيح ، لكن تخصيص النبي بذكر صلاة العصر يدل على مزية عظيمة ، وإلا فالحكم واحد ، من ترك صلاة الظهر ، أو المغرب ، أو العشاء ، أو الفجر تعمدا بطل عمله ، لأنه يكفر بذلك ، لا بد أن يحافظ على الصلوات الخمس كلها ، فمن ترك واحدة فكأنما ترك الجميع ، لا بد من المحافظة على الصلوات الخمس جميعا في أوقاتها من الرجل والمرأة ، ولكن صلاة العصر لها مزية عظمى في شدة العقوبة وشدة الإثم ، وفي عظم الأجر لمن حافظ عليها ، واستقام عليها مع بقية الصلوات
وقال عليه الصلاة والسلام : من صلى البردين دخل الجنة ..
والبردان هما : الفجر والعصر ( متفق عليه )