عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2010, 06:39 PM
المشاركة 10
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خيل بني ذهل بن ثعلبة



قال أبو عبد الله: كانت بنو سدوس بن شيبان بن ذهل وأبو ربيعة بن ذهل بن شيبان أكرم بكر بن وائل رباطاً. لبني سدوس: صوبة، والمتمطر، وبلعاء. ولبني أبي ربيعة: الخرماء. وكان المتمطر لحيان بن مرة بن جندلة بن جسر بن عمرو بن سدوس، وفيه يقول:

وما يجعل العبد اللئيم كربه ... وما يجعل البرذون كالمتمطر


ويروى:

وما جعل العبد اللئيم كربه ... وما جعل البرذون كالمتمطر


وكانت له صوبة أيضاً. وبقيت صوبة في يدي عبد الله بن حيان. وكان الحسير بن المتمطر وأمه صوبة لعبد الله بن حيان بن مرة. فكان بين بني عوف بن سدوس وعمرو بن سدوس لحاءٌ. فشج قطن بن عبد الله بن حيان ابناً لخليفة بن واثلة شجات، فرضيت بنو عوف بن سدوس بالحسير بن المتمطر من شجاجهم ففعل ذلك عبد الله بن حيان ثم ندم وأمكنهم من ابنه فقال الأسود بن رفاعة:

أبو قطن يختار تشقيق رأسه ... على مهرة من آل صوبة أو مهر


اراغوه كيما يسلبوا الشيخ مهره ... وكان سيكفينا الحسير من الوتر


قال: وكانت بلعاء فرس الأسود بن رفاعة، باع سخلة منها بعشرة آلاف من خليفة بن واثلة فعدلها ثم خرج من البصرة في زمن عمر بن الخطاب فاستخرجها من بطن أمها. وكان سار من البصرة إلى لعلع، وهي قرية بين الكوفة إلى البصرة، ليلة فماتت فرسه تحته، وقال بنوه: أهلكتنا، اشتريت فرساً بعشرة آلاف. فقال: يا بني إني اشتريت لكم حسباً.
قال: وحدثني حزانة بن السخير أنه كانت لبني عمرو بن سدوس خمسة أفرس يوم ذي قار، فسمى أربعة وترك واحداً.
قال: وكان لأبي فيد بن حرمل بن علقمة بن سدوس: المتغيف، وندوة.
ولكلثوم بن الحارث بن كعب بن عمرو بن سدوس: مدرك بن الجازي. وكان الجازي
للحارث بن كعب بن عمرو.
قال: وحدثني أسود بن شيبان أن الحارث بن كعب أحد الفوارس من بني عمر بن سدوس الذين لحقوا سواداً اليشكري فقتلوه. وكان قتل شقيقاً الأعور بن عبد الله بن عمرو بن سدوس، وكان صاحب آلهتهم. وكان لمؤرج فرس يقال له: الظليم، وهو الذي طرد عليه النعمان بن زرعة يوم ذي قار، وله يقول:

وأفلتنا النعمان فوت رماحنا ... وعند قطاة المهر أسمر لهذم

فوت الرماح: قدامها قليلاً، يقول: فاتها ولم تتباعد. والقطاة من الدابة: موضع الردف.
وكان فرس عبد عمرو بن راشد بن جزء بن كعب يقال له: هيدب. وكانت امرأته حذام بنت قيس بن صفارة بن خزاعي بن الأعور بن سدوس عذلته في إيثاره إياه فقال:

لحت في هيدب أصلاً ولولا ... علالة هيدب عامت حذام


وكان فرس خزز بن لوذان بن عوف بن سدوس يقال له: الغراف، وفيه يقول:

لا تذكري مهري وما أطعمتها ... فيكون لونك مثل لون الأجرب


ويروى: مثل جلد الأجرب. وفيه يقول:

ويكون مركبك القعود وحدجه ... وابن النعامة عند ذلك مركبي


قال أبو عبد الله: وهو الغراف ابن النعامة، وكانت النعامة لخزز بن لوذان.

حسان بن مسلمة بن الخزز بن لوذان، فرسه يقال لها: الغشواء وفيها يقول:

علام حبستم الغشواء فيكم ... تلوح كأنها الشعرى العبور


فريق منعم منكم لديها ... وآخر عندها غلق عسير


فرس أُبي بن واثلة بن لأي بن عوف: زياد، وأمه: بلعاء، وهو الذي اشتراه بعشرة آلاف.
فرس سلامة بن نهار بن أبي الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث بن سدوس تسمى: الجرادة.
فرس الخمخام بن حملة بن أبي بن الأسود: المغرة. قال أبو عبد الله: أغارت كلب على بني ذهل يوم الروضة فظفرت بهم بنو ذهل بعدما كانوا قد طردوا النعم، فقال سلامة بن نهار:

لولا الجرادة والمعز لما رأت ... جيداء صرمتها طوال المسند

جيداء بنت شبوة بن أبي الأسود.

علقمة بن شهاب بن عوف بن الحارث بن سدوس، فارس الحواء. ويقال: له أيضاً: معرور. قال متبعه بن علقمة لأضيافه:

أبي فارس الحواء ليلة لم يجد ... لأضيافه إلا البطية في اللبد

قال: وينشدون هذا البيت: أبي فارس المعرور.

سعد بن شجاع بن الحارث بن سدوس، فارس رضوى، قال نهار بن الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث:

علالة سعد وابن حمران حازها ... وإعصاف رضوى خلفها والخفيدد

الخفيدد فرس الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث.

فرس قتادة بن حريز بن أساف بن ثعلبة بن سدوس: الطائر.
فرس لاحق بن النجار بن حميري بن ثعلبة بن سدوس: النهاب قيل فيها: ما كان نهاب يفوت الطائرا وإنما سمي النهاب لأنه ينهب في صوته، وهو دون الصهيل.
فرس مرداس بن جعونة بن سامة بن صخر بن ثعلبة بن سدوس: العقاب. وهي التي أدرك عليها مجاعة بن مرارة الحنفي فقتله. كان مجاعة طعنه قبل ذلك طعنةً نجفه منها.

حبان بن قتادة، يقال لفرسه: الكفيت، قال فيه:

وإيثاري الكفيت أثار سعداً ... وأدى والفوارس تدريني


فرس جابر بن عقيل: هذلول، قال فيه:

ألا من لهذلول فتى مثل جابر ... يعود هذلولاً كما كان يفعل


المحروس بن عمرو، من بني عبد الله بن سدوس، كان يقال لفرسه، المألوق، قال فيه: أطراأا

تضمن مألوق لنا كل عيمةٍ ... إذا شولنا لم يؤت منها بمحلب





يتبع



.



.

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)