عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2013, 08:51 AM
المشاركة 442
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع.........عناصر القوة في رواية- 14 ـ الكونت دي مونت كريستو، للمؤلف، الكسندر دوماس.

-في حين تعتمد الرواية على الغرابة التي لا نستطيع الاعتراض عليها لشدة واقعيتها،

-الرواية تقول بأن القبطان وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أوصى دانتيس بتسليم

- منيرة الفهريتقول عنها " من أروع قصص الانتقام.

-الكونت دي مونت كريستو هو فلم لقصة حقيقية حدثت في فرنسا في أوائل القرن التاسع عشر استوحى منها الكاتب الفرنسي و الروائي ألكسندر ديما -1802-1870- روايته التي أحدثت ضجة أدبية في ذلك الوقت الكونت دي مونت كريستو .

- كانت الرواية كما قيل عنها من أروع ما كتب في الانتقام صورها الروائي الفرنسي ألكسندر ديما كأروع ما يكون و يظهر أن المخرجة جوزي ديان (1947) نجحت هذه المرة في تصوير الرواية و في تصوير أحداثها على عكس ما حصل معها في تصوير فلم رواية فيكتور هيقو الشهيرة البؤساء

- مجيد عبد الرزاق هو منتج ومخرج وممثل وكاتب سيناريو في شخص واحد. حقق من مطلع هذا القرن أربعة أفلام طويلة، اثنان منها مقتبسان عن الرواية التي يعتقدها أفضل ما كتب من روايات، «الكونت دي مونت كريستو». يقول لـ«الشرق الأوسط»: «لا تتصور مدى إعجابي بهذه الرواية.

- أعجبت بها إلى درجة أنني صنعت منها فيلمين، أحدهما باللغة العربية والآخر بالهندية.

- وفي رأيي أنها تحتوي على كل عناصر الفيلم الدرامي من حب وانتقام وتضحية وبذل في سبيل المبدأ.

- قليلة هي الروايات التي تحتوي على كل هذه العناصر مجتمعة، والتي تناسب مبادئنا وأخلاقياتنا فتبدو كما لو أنها عربية المنشأ أيضا».

- كان محاضر متقاعد متواضع وراء ظهور رواية من أبرز الأعمال الأدبيةالفرنسية التي حققت شهرة في الصيف بانقاذه اخر رواية منسية كتبها الروائي الفرنسيالكسندر دوما في القرن التاسع عشر من سلة مهملات التاريخ.

- فقد عثر بالصدفةكلود شوب الذي كرس 30 عاما من عمره لدراسة كل مناحي حياة هذا الروائي الشهير علىالخيط الاول الذي قاده الى اكتشاف وجود العمل الروائي المفقود في اواخرالثمانينيات.

- كان اكتشاف رسالة بخط يد دوما في ارشيف وطني يضم وثائق الروائيالفرنسي هو ما أوصل شوب الى سلسلة خيوط قادته الى عمل بذل في اكتشافه جهد بحثي يرقىإلى الجهد الذي شهدناه في رواية (شفرة دافنشي) Da Vinci Code التي حققت أعلىالمبيعات في فصل الصيف.‏

- كان الخطابمتعلقا بالدقة التاريخية لما كتبه دوما عن بزخ جوزيفين بوهرني الزوجة الأولى للامبراطور الفرنسي نابوليون بونابرت في الانفاق على الملابس والمجوهرات والعطور.‏

- وبعد بحث دامخمسة أشهر رصد شوب مصدر الجدل وارجعه الى صحيفة كانت تصدر في القرن التاسع عشر باسم (يونيفرسال مونيتور) "The Universal Monitor". لكن بعد تفقده للميكروفيلم الخاصبالصحيفة لم يكتشف شوب خطابا أو مقال رأي بل رواية طويلة.‏

- وقال شوب "علىمدى تسعة أشهر كان قراء مونيتور يتابعون مسلسلا يكتبه دوما كل صباح في أسفل الصفحةالاولى. كان أمرا مذهلا. شعرت وكأنني اكتشفت منجم ذهب او واحة في الصحراء. انه امر رائع."‏

- والرواية التياعطاها شوب عنوانا هو (فارس القديس سانت هرمين) "Le Chevalier de Sainte-Hermine" تستعرض حياة شاب من النبلاء هو هكتور دو سانت هرمين الذي لقي والده واشقاؤه مصرعهمبالمقصلة او على يد فرق إعدام في قتال بطولي من أجل استعادة الملكية واسقاط الجمهورية.‏

- ويقول شوب انه بحلول اكتوبر تشرين الأول القادم سيكون قد صدر مئة ألف نسخة من الرواية لتصبحوبسهولة من أكثر عشرة كتب مبيعا في فصل الصيف.‏

- وقال شوب (61عاما) "كان ذلك بمثابة مفاجأة مذهلة لي... لا اعرف ما إذا كان ذلك يرجع للتغطيةالإعلامية أم للرغبة في مزيد من الأدب البريء والعودة إلى أسلوب السرد القصصي."‏

- تبدو رواية (سانت هرمين) وهي رواية مهمة أكثر من كونها عظيمة مثل (الكونت دي مونت كريستو) "Count of Monte Cristo أو (الفرسان الثلاثة) "Three Musketeers كمحاولة من جانبدوما لسد فراغ ما في مجمل أعماله.‏

- ويقول شوب "فكرةدوما كانت ان يروي تاريخ البلاد بشكل خيالي لمن لا يعرفونه."‏

- وأضاف "هدف اخركان ان يفسر...الثورة الفرنسية. لماذا اتسمت هذه الثورة بالقسوة والعنف والرهبة."‏

- وكان مشروع دوماالأدبي البالغ الطموح هو أن يغطي الفترة من العصور الوسطى حتى عصره.‏

- لكن أحداث (سانتهرمين) تمتد فقط بين عام 1801 وعام 1806 تاركة فجوة طولها عشر سنوات قبل الفترةالتي غطتها روايته (الكونت دي مونت كريستو) التي تدور في فرنسا بعد معركة ووترلوالشهيرة واستعادة الملكية.‏

- لم يكتف شوببتحويل (سانت هرمين) الى كتاب بعد 130 عاما من تمتع القراء الفرنسيين بقراءتها بلشرع في مهمة اكثر طموحا هي كتابة التتمة.‏

- ويملك شوب "خارطة الطريق" التي وضعها دوما بنفسه للرواية الجديدة التقطها له صديق من صالة مزادات في باريس.‏

- وتوضح الخريطةالمكتوبة بخط يد دوما الحبكة الكاملة لرواية (سانت هرمين) لكنها تظهر أن العمل الأصلي كان يهدف لان يكون بأهمية حملة من حملات نابوليون.‏

- ورغم أن دومامات قبل أن يستكمل مشروعه إلا انه كان في بادئ الأمر يعتزم أن تضم رواية (سانتهرمين) حملة نابوليون الفاشلة على روسيا والانسحاب المأساوي "للجيش العظيم" من موسكو عام 1812 لتنتهي بمعركة بونابرت الأخيرة في ووترلو.‏

- وقال شوب "من البداية وبعد أن رأيت ان العمل غير مكتمل. قلت لنفسي ان دوما يقول لي.. لدي كتابأشباح وستكون أنت آخرهم سأعطيك الخطة."‏

- وكان دوما قدكتب بعضا من أفضل رواياته بالتعاون مع اوجوست ماكيه.‏

- وتتمة شوبالمنتظر ان تقع فيما بين 800 وألف صفحة وتصدر في يونيو حزيران المقبل تحمل عنوان (انقاذ الامبراطورية) لكن شوب يقول أن العنوان قد يتغير.‏

- وأضاف "أنهامغامرة ممتعة. لن أتمكن بالطبع من التخلص من تأثير الكاتب علي إلى درجة ما. فنحن لانكتب في عام 2005 بالطريقة التي كتب بها دوما في عام 1869. لكنه سيكون تأثيرا كماامل."‏

- كان مرض دوماالذي كان يعرف انه مرضه الأخير هو ما حال دون استكماله (سانت هرمين)ونشرها في كتاب.‏

- كما أثر على مصيرها أيضا وفاة دوما في الخامس من ديسمبر كانون الأول عام 1870 واحتلال فرنسا عقب هزيمتها المأسوية في حربها مع بروسيا عامي 1870 و1871 وأيضا تغير الذوق الأدبي بعيدا عن الروايات الرومانسية إلى الروايات الواقعية.‏

================================================= ======
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:

فيديوهات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "... علما بأن ( الكسندر دوماس..يتيم.)
http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg