عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2012, 11:44 AM
المشاركة 252
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذ بلقاسم علواش

تقول" لكنالترتيب المدرج أعلاه غير وجيه، ..... بدليل أن هناك روايات أخرى لروائيين آخرين أكثر جودة وأفضل جودة وجدةلم تدرج في جل الأقطار العربية".


-اشكرك على اهتمامك وعلى هذه المداخله المهمة.

-اتفق معك ان الروايات المذكورة قد لا تكون هي الافضل. وبخصوص الجزائر لقد تعرفت مبكرا على الطاهر وطار وتعرفت حديثا على واسيني الاعرج واعتقد انهم افذاذ خاصة واسيني الاعرج كونه يتيم ، يتم مبكر....وهو حتما قادر على انتاج روائي استثنائي كونه يتيم كما تقول نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.

-في الواقع لا اعرف ما هي الاسس التي اختار اتحاد الكتاب العرب على اساسها الروايات المذكورة، ربما ، اقول ربما، بأنه تم اختيار الروايات على اساس انها لروائيين احياء، ومنضوين تحت لواء اتحاد الكتاب العرب وبحيث تم استثناء أي واحد ميت او غير مسجل في اتحاد الكتاب.

-على كل حال همي كان دائما ان اختار عينة بحثية محايدة وتم اختيارها من جهة محايدة في محاولة للتوصل الى احسن النتائج...وفي غياب أي قوائم اخرى تسمى افضل مائة رواية عربية كان لا بد من الاكتفاء بهذه مرحليا خاصة انها صادرة عن جسم ادبي المفروض انه محايد وموضوعي... وان برزت أي قوائم اخرى ساقوم بدراستتها.

-طبعا دراستي تتمحور حول البحث عن العناصر والعوامل المشتركة التي يمكن العثور عليها في طفولة الروائيين وحتى سن 21 سنة وعلى افتراض ان القادر على انتاج عمل ابداعي فذ لا بد ان يكون يتيم او مر في ظروف يتم اجتماعي او مرض او غربة او احتلال ومشاركة في الحروب كما ظهر في دراسة افضل مائة رواية عالمية.

-ما طرحته هنا في غاية الاهمية لانه قد يفسر ضعف نسبة الايتام من بينهم. ولو كانت الاختيار موضوعي لكانت نسبة الايتام عالية جدا تتجاوز عامل الصدفة وهي عند قائمة افضل مائة رواية عالمية 43%.

-لكن دعنا نتابع هذه الدراسة ( على الرغم ان القائمة قد لا تكون محايدة وموضوعية) لنرى ما هي النتائج التي يمكن ان نتوصل اليها لكنني سآخذ ملاحظتك هذه في الاعتبار عن كتابة الدراسة التحليلي للانتائج.

- ارجو مساعدتي في توفير معلومات عن الروائيين الجزائريين المشمولين هنا خاصة فيما يتعلق بظروف طفولتهم وهل عاشوا ايتام ام لا؟ طبعا يمكنك التعليق او الاضافة عندما يتم نشر المعلومات عن كل واحد منهم او الافادة بالملعلومة مرة واحدة.

اشكرك جزيل الشكر على هذه المداخلة فأنا الان اعرف بأن هذا الجهد لا يذهب هدرا بل يخلق اهتمام بالسرد العربي.