[ التشويش الباطني ] إن من الضروري لمن يريد الثبات في السير إلى الله تعالى ، أن يستبعد عن طريقه كل موجبات القلق والاضطراب ، فإن التشويش الباطني بمثابة تحريك العصا في الماء العكر ، الذي يُخرجه عن صفة المرآتية للصور الجميلة والحالة تلك !.. وإن استبعاد موجبات القلق يكون : بدفعها وعدم التعرض لها ( كعدم ) الاستدانة مع العجز عن السداد .. ويكون برفعها وإزالة الموجب لهـا ( كأداء ) الدين مع القدرة على أدائها .. ويكون بالتعالي وصرف الذهن عنها مع العجز التام عن الدفع والرفع ( كالعاجز ) عن السداد بعد الاستدانة .. وتفويض الأمر في كل المراحل - خصوصا الأخيرة - إلى مسبِّب الأسباب من غير سبب . 30 1 2011