همسات في لحظة حب
إني أحبكِ .... هل قبلتِ صبابتي؟
إني أحبك ..... كم أصلي عند محراب عتيق
كم ذا أقول : أحب منك الصبح يرسم بسمة
في نظرة العين الجميلة
أو رقة الطرف العليلة
أنت التي أحببت فيها كل أنواع الزهورْ
ورشفت من شفتيك أنواع الخمورْ
يا قبلة الليل الذي أغفا على هدُبٍ يهامس سحرها
عبث الجنون
آهٍ..... فما أحلاك عند بزوغهِ
ناجى الوهاد بنسمةٍ
راحت تدندن في الشعابْ
أو لمسة ناغت حنينك والرضابْ
ويغازل الورد الندى
فلثمت جمرة ناهد ٍ
فتثاءبت فيّ الضفاف الخضر وانساح المدى
ليجوب تيهي في فضاءات فسيحهْ
وتموج هاتيك العيون بقاربي
في عمق أعماق سحيقهْ
بين المروج العابقات سنا أتوه
وأتيه بين عوالم قد أبدِعتْ
من نسج أحلام ومن آهاتنا
وعشقت في خديك صبحاً هامساً
تغويه أنفاس العبيرْ
ما كنت أدري كيف جئت إليَّ ؟ ، أو ماذا يكون
لا والذي خلق الدُّنى
ما سرُ هذي الهمسة الحيرى ؟
وما سرُّ الجنونْ؟
قد غرَّد الفجرُ الذي شغفته ألحان الورود ْ
ولسوف لا أدري إذا كنت الغريرْ
ومتى يكون وأين مثواي الأخيرْ ؟
أم عند آلامي تصاغ حكاية النبع الغديرْ ؟