الموضوع: ضُمَّني...
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2021, 09:23 AM
المشاركة 7
محمد نجيب بلحاج حسين
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: ضُمٌَني...
النص رقيق جميل ومثل هذه النصوص تظل في حالة فوران لتستقر على الأعذب الأمثل وأرى النص الجميل هو الأحوج للوقوف والتأمل ويكفي
ما قالته الأستاذة ثريا ولكني أسوق انطباعي ويبقي الرأي لصاحب النص ..لوكان الأمر لي هنا( اُتركْ تقاليدَ التّعالي...
ضُمَّني...

جَمِّعْ شَتاتي ...
اِحتويني...
لُمَّني...) ماهي تقاليد التعالي أنا أقرؤه مثلا(اُتركْ أحاسيس التجافي ...
وأتني...

جَمِّعْ شَتاتي ...
اِحتويني...
ضمني)...
وهنا(أحتاجُ ضوءَكَ في نهارِي مُؤنِسًا...

أحتاجُ حضنَكَ...
عند ليلي...
مَأمني...) هل نحن محتاجون للضوء بالنهار مثلا وفق ذائقتي كنت أراه(فبأنس ضوئك في ظلامي أهتدي...

وبدفءحضنَكَ...
في شتائي...
مَأمني...) لا نفرض ذائقتنا على الشاعر فهو صاحب الاختيار ولكن في الآراء ثراء ..ونكتفي بذلك ..والنص جميل رقيق ملفت ..خالص التقدير

ضُمَّني...

اُتركْ تقاليدَ الوقارِ...
وَضُمَّني...

جَمِّعْ شَتاتي ...
اِحتويني...
لُمَّني...

أحتاجُ ظِلَّكَ في نهارِي مَرْفَأً...

أحتاجُ حُضنَكَ...
عند ليلي...
مَأمني...

أَعْلِن لكلّ الأرضِ أنّك عاشقي...
وبأنّ نبضَك -في وجيبِه- مُدمِني...

روحان ...إنَّا...
ضمنَ جسمٍ واحدٍ...

نسعَى لوصلٍ مُستديمٍ...
مُزمِنِ...

ثَرواتُنا...
أموالُنا...
مهما رَبَتْ...

ليستْ لديْنا بالرّصيد الأضمن...

الحبُّ أثمنُ نِعمةٍ...
نُحظى بها...

لا تسألوني عن عيارٍ أثمنِ...

الحبُّ نورُ الله ...
يملأ أرضَنا...

سِلمًا وأمنًا ...
يالَحَظّ المؤمن...

سلام الله عليك ورحمته وبركاته...

المبدع الفاضل أبا الحكم...

أشكر كم على المقترحات الرائعة...
أجبرني تدخلكم على إعادة القراءة ومحاولة
التحسين والشذب...
ولكني وجدت أيقونة التعديل مختفية.
فها إني أوردها هنا.
أتمنى أن تحظى برضاك.
أحييك على توقفك عند جزئيات النص.
فخور باهتمامك.
تحياتي.


محمد نجيب بلحاج حسين
الميدة - تونس