عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-2010, 12:26 AM
المشاركة 79
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الظاهر بيبرس


الملك الظاهر ركن الدين بيبرس العلائي البندقداري الصالحي النجمي لقب بـأبو الفتوح.

رابع سلاطين الدولة المملوكية ومؤسسها الحقيقي، بدأ مملوكا يباع في أسواق بغداد والشام وانتهى به الأمر كأحد أعظم السلاطين في العصر الإسلامي الوسيط.

لقّبه الملك الصالح أيوب في دمشق ب(ركن الدين)، وبعد وصوله للحكم لقب نفسه بالملك الظاهر.


ولد بيبرس نحو عام 620 هـ / 1221 م، حقق بيبرس العديد من الإنتصارات ضد الصليبيونوخانات المغول ابتداءا من معركة المنصورة سنة 1250ومعركة عين جالوت. وقد قضى على إمارة أنطاكية الصليبية اثناء حكمه.



حكم مصر بعد رجوعه من معركة عين جالوت واغتيال السلطان سيف الدين قطز من سنة 1260 حيث خطب له بالمساجد يوم الجمعة 6 ذي الحجة 658 هـ / 11 نوفمبر 1260م[2] وتوفي يوم الخميس 27 محرم 676 هـ / 2 مايو 1277 م (عمر 54 سنة) بعد رجوعه من معركة الأبلستين ضد المغول سنة 1277. أحيا خلال حكمه الخلافة العباسية في القاهرة بعد ما قضى عليها المغول في بغداد، وانشأ نظم ادارية جديدة قي الدولة، واشتهر بذكائه العسكري والدبلوماسى، وكان له دور كبير قي تغيير الخريطة السياسية والعسكرية قي منطقة البحر المتوسط. قضى على الحشاشين قي الشام سنة 1273. حكم 17 سنة وشهرين. كان بيبرس طويل وصوته جهورى وعينيه كانت فيها زرقه، ويوجد بإحدى عينيه نقطة بيضاء. كان شعار دولته (الأسد) وقد نقش صورته على الدراهم

أصله ونشأته
مختلف في أصله، فبينما تذكر جميع المصادر العربية والمملوكية الأصلية أنه تركي من القبجاق (كازاخستان حاليا)،فإن بعض الباحثين المسلمين في العصر الحديث يشيرون إلى أن مؤرخي العصر المملوكي من عرب ومماليك كانوا يعتبرون الشركس من الترك، وأنهم كانوا ينسبون أي رقيق مجلوب من مناطق القوقاز والقرم للقبجاق، وذكر المقريزي بأنه وصل حماة مع تاجر وبيع على الملك المنصور محمد حاكم حماة لكن مالم يعجبه وأرجعه، فذهب التاجر به إلى سوق الرقيق بدمشق وهو في الرابعة عشر من عمره، وباعه هناك بثمانمئة درهم لكن الذي اشتراه أرجعه للتاجر لأن كان فيه عيب خلقي قي إحدى عينيه (مياه بيضاء)، فأشتراه الأمير " علاء الدين أيدكين البندقدار ". ثم انتقل بعد ذلك إلى خدمة السلطان الأيوبيالملك الصالح نجم الدين أيوببالقاهرة. وأعتقه الملك الصالح ومنحه الإمارة فصار أميراً.

معركة المنصورة

مقال تفصيلي :معركة المنصورة


برز بيبرس عندما قاد جيش المماليك في معركة المنصورة ضد الصليبيين في رمضان من عام 647 هـ / 1249 م. فقد شن الفرنجة هجوما مباغتا على الجيش المصري مما تسبب بمقتل قائد الجيش "فخر الدين بن الشيخ" وأرتبك الجيش وكادت أن تكون كسرة إلا أن خطة معركة أو مصيدة المنصورة التي رتبها بيبرس القائد الجديد للمماليك الصالحية أو البحرية وبموافقة شجر الدر الحاكمة الفعلية لمصر قي تلك الفترة بعد موت زوجها سلطان مصر الصالح أيوب. فقاد الهجوم المعاكس في تلك المعركة ضد الفرنج، وتسبب بنكبتهم الكبرى في المنصورة. التي تم فيها أسر الملك الفرنسي لويس التاسع وحبسه في دار ابن لقمان.


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1_%D8%A8%D9%8A% D8%A8%D8%B1%D8%B3