اليَوم الأخِير
إن الظلُماتِ تَحوم، وَتعُودُ إلي،
إِلى هَذا القلبِ الأَجوف،
عَميقةٌ هي، يملؤُها الجلَال.
الغُيوم عزلت الشمسَ عنِي،
لا نورَ يصِل إلى أغوارِي.
أتَوقف ولَا أسير،
لَا أستَطِيع..
ربما أني أَحلُم فقَط،
وأَحلامِي تَتَلاشى،
لِأَموت.
لا أَتوانَى،
أنَا قاسية.
الورد نبتَ من أرضٍ جرداء،
أنا الأرضُ الجرداء،
والورد سيذبُل في أيةِ لحظةٍ الآن.
أعدم نفسِي،
بِلا أخلاق.
وأغرقُ،
ولا تنقذنِي حتى الأوراق.
كل شيءٍ كَذِب،
الحل هو الطلَاق.
أنا الرماد بعد الاحتراق.
أسأل ولَا مُجِيب.
أُجيب ولا أُسمع.
أتهاوَى،ثم تَهَاويت،
إلى أنقَاض.
أسفل، أسفل، إلى السافلين.
حبة جوزٍ صمدَت،
ثم انكسرَت،
تفتـتَـت،
جوزٌ فاسِد.
أكتُب،
بخَوف، وإلى الخوف.
قد كُنتُ في تَرَف،
واليوم هو الأخير.
لا هَوَاء.
أعتَزِل، بَل أُعْزَل.
لا قوة لي للمسِير، ولا أيام،
لا لِتَقَيُّؤِ الأفكار، والآلام،
فأتـسَمَّـم،
دون طلب النجدة.
وأبقى،
دون نجدة.
أنا فوضى، أنا لعنة، وإنسان يتوق للحرية..
جسد واهٍ، قلب لطيـف، وروح بوهيميـــة..
أحب الأدب حباً جماً، والتفكير كهواية ليلية..
أما عن الأشياء الأخرى فهي أشياء شخصية..
التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 04-16-2022 الساعة 07:14 AM
سبب آخر: تعديل كلمةٍ بناءً على موافقةِ الشاعرة