عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2010, 08:47 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهوى الحديث إذا ما كان يذكر لي فيه ويعبق لي عن عنبر أرج

إن قال لم أستمع ممن يجالسني إلى سوى لفظة المستطرف الغنج

ولو يكون أمير المؤمنين معي ما كنت من أجله عنه بمنعرج

فإن أقم عنه مضطراً فإني لا أزال ملتفتاً والمشي مشي وجي

عيناي فيه وجسمي عنه مرتحل مثل ارتقاب الغريق البر في اللجج

إغص بالماء إن أذكر تباعده كمن تثاءب وسط النقع والوهج

وإن تقل ممكن قصد السماء أقل نعم وإني لأدري موضع الدرج



سلام الله عليك صديقتي ناريمان

راقني ما كتبتيه واقتبست منه تلك الكلمات

التي أثرت بي وطرقت باب قلبي

جزاك الله خيرا على كل ما تكتبيه لإفادتنا

وأدام عليك وعلى ذويك الصحة والعافية

متابعة معك دائماً لنصوصك جميعاً

دام قلمك متألقاً

شكري ومودتي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)