عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2014, 12:18 AM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الجواب نعم وتقوم هذه النعم على ما يلي :
- النفس امارة بالسوء وتحركها غرائزها واهمها حب التملك والبقاء .
- غريزة حب التملك أفنت ربع العالم عندما كان سكان العالم هم قابيل وهابيل فالنفس الامارة بالسوء لا تجهض الصداقة فقط وانما تجهض الأخوة.
- ابو بكر رضي الله عنه كان صديقا وليس صديقا وهناك فرق كبير فالصديق هو من صدق القول .
- وهناك فرق بين الصاحب والصديق فالصاحب اقرب الى رفيق الدرب.
- ولو افترضنا ان ابو بكر رضي الله عنه كان صديقا وفيا فهو الاستثناء حتما لظروف النبوة ولو فتشنا التاريخ بحثا عن صديق وفي على شاكلته لما وجدنا أبدا .
- الأمثال هي خميرة التجربة الانسانية ولا يمكن ان يصل الناس الى استنتاج كهذا الا لان تجاربهم تراكمت الى حد دفعهم لقول ما قالوا.
- في مقابل عجزنا عن الايتيان بشواهد تدلل على وجود الصديق الوفي فإن التاريخ زاخر بقصص الغش والخداع والخيانة .
- الاسلام يوضح في اكثر من موقع ضرورة الحذر من الناس حتى اقرب الناس منهم بل الأقارب والأخ ومن هنا جاء الحديث الشريف *عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-
إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت.
رواه البخارى ومسلم.
- القول بان العرب والمسلمين يختلفون عن الشعوب الاخرى في هذه يعني ان تركيبتهم النفسية والبيولوجية مختلفة وان نفوسهم ليست امارة بالسوء وهذا غير دقيق.
ربما يوجد غول وربما يوجد عنقاء في مكان ما اما الصديق الوفي فلا وجود له حتما وقطعا وقول غير ذلك رومنسية وتفكير يوتوبي لا يراعي الطبيعة البشرية .