عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2013, 10:49 PM
المشاركة 29
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حدثني رجل ثقة صادق

قال: كان لي صديق صوفي يلح في دعوتي إلى الصوفية بكل
الوسائل

وأتناقش معه ونختلف مع وجود العلاقة الحميمة

وذات يوم ونحن ذاهبون إلى صلاة العصر

مررنا في الطريق على كلب فقال وتعالى الله عما قال ،

والحمد لله أن ناقل الكفر ليس بكافر

قال: الله في هذا الكلب

ثم أخذ يقول انظر إلى كذا ويشير إلي الكلب

حتى قال: انظر إلى ذيله إنه هاء لفظ الجلالة ...
والذي لم يقرأ عن الصوفية المنحرفة

ربما يستبعد هذا الكفر فإليك أصل المسألة


قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

" مر التلمساني على كلب أجرب ميت في الطريق

فقال له رفيق له

وكان التلمساني يحدثه عن وحدة الوجود:

أهذا أيضا هو ذات الله ؟ مشيرا إلى جثة الكلب .


فقال التلمساني: نعم الجميع ذاته

فما من شيء خارج عنها

انظر: مجموعة الرسائل الكبرى.
ولهذا قال الإمام أحمد للجهمية وهو يناظرهم

في علو الله على عرشه :

إن القول بأنه في كل مكان كفر

لأنه إما دخل في كل مكان

أو أدخل المكان في نفسه


وهذا كله كفر

إذ معناه أنه دخل في نفوس الإنس والجن
والحيوانات

أو أدخلها في نفسه


تعالى الله عن ذلك

وإنما كان الله ولا مكان

فلما خلق المكان علا عليه سبحانه

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قال الشعراني:

فهذه نظرة إلى كلب فعلت ما فعلت

فكيف لو وقعت على إنسان؟!!!


ثانيا: قال الشعراني في ترجمة شمس الدين محمد الحنفي 2/88

: " ومنهم سيدنا ومولانا شمس الدين الحنفي رضي الله تعالى عنه ورحمه

إلى أن قال: " ولما دنت وفاته بأيام كان لا يغفل عن البكاء ليلا ولا
نهارا

وغلب عليه الذلة والمسكنة والخضوع

حتى سأل الله تعالى قبل موته أن يبتليه بالقمل

والنوم مع الكلاب

والموت على قارعة الطريق

وحصل له ذلك قبل موته فتزايد عليه

القمل حتى صار يمشي على فراشه


ودخل له كلب فنام معه على الفراش ليلتين وشيئا

ومات على طرف حوشه

والناس يمرون عليه في الشوارع".


واقرأ ترجمته كاملة لتعلم أنها عقوبة من الله

فقد كان بقول في مرض موته:

من كانت له حاجة فليأت إلى قبري

ويطلب حاجته أقضها له فإن ما بيني وبينكم غير ذراع من تراب.


" وقال له سيدي علي بن وفا :

ما تقول في رجل رحى الوجود بيده

يدورها كيف شاء ؟


فقال له سيدي محمد رضي الله عنه:

فما تقول فيمن يضع يده عليها فيمنعها أن تدور؟؟؟ ".


فأماته الله هذه الميتة .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ولا زالت الكلاب في المسرح


ثالثا: قال الشعراني الصوفي في ترجمة

أبو الخير الكليباتي في الطبقات 2/143

قال: "كان رضي الله عنه من الأولياء المعتقدين

وله المكاشفات العظيمة مع أهل مصر و أهل عصره

وكانت الكلاب التي تسير معه من الجن

وكانوا يقضون حوائج الناس

ويأمر صاحب الحاجة أن يشتري للكلب منهم

إذا ذهب معه لقضاء حاجته رطل لحم


وكان أغلب أوقاته واضعا وجهه في حلق الخلاء في ميضأة جامع
الحاكم

ويدخل الجامع بالكلاب

فأنكر عليه بعض القضاة فقال

هؤلاء لا يحكمون باطلا ولا يشهدون زورا ".
فانظروا رحمكم الله هذا أحد أوليائهم ،

والملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة


رابعا: قال الشعراني 2/144


" ومنهم سيدي سعود المجذوب رضي الله عنه


كان رضي الله عنه من أهل الكشف التام

وكان له كلب قدر الحمار

لم يزل واضعا بوزه (فمه)على كتفه ".


وسترى فضائحم في ما يتعلق بالكشف

وهذا التعلق بالكلاب وملازمتها لما عليه القوم من الأحوال
الشيطانية ،

ومن الكلاب شياطين كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم


والمهم أن الشعراني من أئمة الصوفية

حتى لا يقال إننا نفتري عليهم

والحمد لله أن هتك الباطل نفسه


خامسا: في ترجمة سيدهم بركات الخياط 2/144

قال الشعراني:

" وكان دكانه منتنا قذرا لأن كل كلب وجده ميتا أو
قطا أو خروفا

يأتي به فيضعه داخل الدكان وكان لا يستطيع أحد
أن يجلس عنده " .

بلا تعليق !


وليس الأمر خاصا بالبهائم فسترى العجب تحت مسمى الكرامات

ا.هـ مختصراً


[ كتب هذا المقال بتاريخ 14/11/1998 ،

ضمن سلسلة من المعارك مع ضلال المتصوفة].


المصدر: صيد الفوائد


http://ar.islamway.net/article/2310?ref=search

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا