عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2013, 04:24 PM
المشاركة 893
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- عناصر الجمال في رواية – "الوقائع الغريبة في اختفاء أبي سعيد النحس المتشائل"إميل حبيبي:


- جعلت تلك الاعمال القليلة صاحبها أحد أهم المبدعينالعرب وذلك لأسلوبه الجديد والمتميز في الكتابة الأدبية.

- رواية "المتشائل" يعتبرها البعض لوحات مَشهدية.

- هذا الإبداع الذي أدّى إلى هزّة في عالم الإبداعالعربي وتناولته الأقلام النقدية في الداخل والخارج، وحتى الآن يُعتَبَر أهم عملإبداعي نثري عربي صدر في السبعينات، وقد كان سببا لظهور تيّار أدبي جديد اتخذ اسلوبإميل حبيبي هاديا له.

- من أكثرادباء فلسطين فرادة في ألاسلوب والمزاج والذوق.

- كان الرجل كان متعدد الشواغل والمواهب.

- أن قراءة جديدة أو زيارة جديدة لكتاب حبيبي «الوقائعالغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل» كافية لننعم برحلة ماتعة مع أسلوبوملاحظة وحس مفارقة ولعبة لغة قلّ نظيرها في أدبنا المعاصر.

- المتشائل كلمةينحتها إميل حبيبي من مفردتين «المتفائل والمتشائم» وهي تعني موقفا بين بين. لايذهب في التفاؤل ولا يذهب في التشاؤم، والحال أن المتشائل، أي موقف اللاموقف يكاديكون الاسم الأصح لمواقفنا جميعها.

-المتشائل» نسميه اختصارا ليس رواية بالمعنىالذي نعرفه للرواية لكنها ليست نوعا آخر غير الرواية. فالمتشائل سرد ولربما صح أننسميه حكايات، إلا أن للحكاية كما نعرفها بنية أخرى، فهي أقصر وأكثر ضغطا، ومتشائلإميل حبيبي سرد سيال.
-لعلنا لا نخطئ إذا شبهنا كتاب «المتشائل» بالأغاني لأبي الفرجالأصفهاني، فمثل الأغاني «المتشائل» كتاب أخبار ومثل الأغاني تتصل الأخبار ببعضهاالبعض وتتناسل من بعضها البعض.

-سبق أن شبّه كتاب حبيبي بألف ليلة وليلة والأرجح أنشبهه بكتب الأخبار والحوليات والتواريخ أكثر، لكننا نستنتج من ذلك أن حبيبي نسج فيالمتشائل وسواها رواية مثالها قائم في التراث.

- ثم أن المتشائل هي في الواقع رواية فلسطين التي تحولت منذ قيام إسرائيل الى بلد الأعاجيب والمفارقات والغرائب التي يعمر بها الواقع ولا تحتاج الى كثير من الخيال، فانتازيا حبيبي واقعية بل تاريخية، وهي قائمة على أن الواقع في بلاد كهذه أغرب من الخيال.